الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الجماهير هى سلاح الأهلى الحقيقى فى موقعة الهلال السودانى فرص الأهلى والهلال لضمان التأهل

بات تأهُّل النادى الأهلى، من دَور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا، بيد الفريق، بعد الفوز فى مباراته الأخيرة على فريق القطن الكاميرونى، فى عقر داره، برباعية، فى حدث قلما تكرر، أن يتغلب فريق على مستضيفه بنتيجة كبيرة مثلما حدث فى مباراة بطل مصر، النادى الأهلى، وبطل الكاميرون فريق القطن، وكانت النقطة الإيجابية الثانية ووسيلة المساعدة الأخرى، فى جعل الكرة فى ملعب فريق الأهلى، فى التأهل من عدمه، هو التعادل الإيجابى بين فريقَى الهلال السودانى وصن داونز الجنوب إفريقى، فى المباراة قبل الأخيرة من دور المجموعات، ورُغم هدف الفريق السودانى، والخطأ الفادح من حارس مرمى فريق صن داونز، والذى جعل البعض يعتقد، أن المباراة تلعب تحت نطاق ودى وحبى بين الفريقين، لتصب فى النهاية لمصلحة أبناء السودان، ولكن التصدى الرائع لحارس مرمى صن داونز، كان كفيلًا بتصحيح المسار الفكرى للجميع، ونتأكد أن اللعب للفوز كان غاية كل فريق، وفى النهاية جعل زعيم القارة السمراء النادى الأهلى، يدخل وبقوة فى دائرة المنافسة من جديد، وتكون مباراة الجولة الأخيرة أمام فريق الهلال السودانى، فى 1 أبريل على أرضه ووسط جماهيره الغفيرة والتى سوف تقدر تقريبًا بنحو 50 ألف مشجع، سوف تكون فاصلة حاسمة فى الترقى من دور المجموعات.



 الجمهور هو الحل

الجمهور سوف يكون هو اللاعب رقم 12 فى فريق النادى الأهلى، فى المواجهة الحاسمة له فى دور المجموعات، كون لا بديل عن الفوز، وقد ساعدت الغزارة التهديفية، للمارد الأحمر، فى مباراته الماضية خارج ملعبه، أمام فريق القطن الكاميرونى، بأن تكون جولته الأخيرة أمام فريق الهلال سهلة نسبيًا، كون الفوز بهدف واحد، يضمن التأهل فعليًا، وقد أعلن النادى الأهلى رسميًا حصول مجلس إدارته، برئاسة محمود الخطيب، على موافقة بحضور 50 ألف مشجع خلال مباراته أمام الهلال فى دورى أبطال إفريقيا، وقد يكون هذا الحضور الجماهيرى الكبير، هو العنصر الأكثر فعالية فى المباراة، لبث روح التفانى والجدية لدى لاعبى الأهلى، سوف يكون له مردودٌ سلبىٌ على لاعبى فريق الهلال السودانى، ويجب على أبناء القلعة الحمراء استغلال الدفعة الجماهيرية فى بداية اللقاء، وتحديدًا أول ربع ساعة لحسم المباراة، وقبل تكيف أبناء السودان على الملعب وأجوائه وزئير جماهيره.

ولا يملك المارد الأحمر سوى فرصتين من أجل ضمان مقعده فى ربع نهائى البطولة القارية والتى يحمل فيها الرقم القياسى فى التتويج بها، برصيد 10 ألقاب؛ فوز الأهلى بهدف نظيف على فريق الهلال، يؤهله مباشرةً إلى الدور ربع النهائى، إذ سيتعادل الفريقان فى المواجهات المباشرة، إلا أن فارق الأهداف سيكون حينها فى صالح المارد الأحمر، حال تسجيل الهلال السودانى هدف أو أكثر؛ سيكون على الأهلى الفوز بفارق هدفين، من أجل ضمان التأهل لربع النهائى، خصوصًا أن الاتحاد الإفريقى لا يزال يعتمد الهدف خارج الأرض بهدفين.

 فرص الأهلى والهلال لضمان التأهل

يكفى كما ذكرنا أن يفوز الأهلى، بهدف دون رد فقط على الهلال؛ لخطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الثانية من دورى أبطال إفريقيا، وحال فوز الأهلى بهدف دون رد، سيتساوى مع الهلال فى عدد النقاط (10)، وكذلك فى المواجهات المباشرة بينهما، كون الفريق السودانى انتصر أيضًا فى العاصمة الخرطوم بهدف نظيف، ولكن بَند فارق الأهداف سيخدم الفريق الأحمر، كونه سيكون (4) لصالح الأهلى مقابل (3) للفريق السودانى، وإذا سجل الهلال هدفًا فى شباك الأهلى، وكانت نتيجة المباراة حينها (1-1)؛ فسيحتاج الفريق الأحمر للانتصار بفارق هدفين، حتى يستطيع خطف بطاقة التأهل.

لذلك يجب على الأهلى، عدم دخول مواجهة الهلال بمغامرة هجومية ليست محسوبة، وطريقة اللعب الأفضل هى 4-2-3-1، مع معالجة الأخطاء الفردية للاعبين، والتى ظهرت تحديدًا فى مباراة الفريق أمام صن داونز، ومن المقرر أن تضم قائمة الفريق كلاً من: محمد الشناوى وعلى لطفى وحمزة علاء بجانب محمد هانى وخالد عبدالفتاح ومحمود متولى ورامى ربيعة ومحمد عبدالمنعم وياسر إبراهيم وعلى معلول ومحمد أشرف واليو ديانج وحمدى فتحى وأحمد القندوسى ومروان عطية وحسين الشحات وبيرسى تاو وطاهر محمد طاهر ومحمد مجدى «قفشة» وأحمد عبدالقادر ومحمود «كهربا» وبرونو سافيو ومحمد شريف وشادى حسين.