السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

دورى النقاد.. دراما رمضان فى ميزان النقد الفنى

عصام زكريا.. دراما رمضان: توقعات مبكرة.. وبدايات مبشرة



بداية جديدة لموسم درامى رمضانى يختلط فيه التشابه والجدة، حيث تبدو بعض الأعمال وكأنها تكرار لا جديد فيه لموضوعات وشخصيات وممثلين سبق أن شاهدناها خلال السنوات الماضية، فيما يبدو البعض الآخر مختلفا، جديدا، على الأقل فيما يتعلق بالموضوعات، وإن كانت معظم أسماء الممثلين مكررة. فهل السبب أن قائمة ممثلينا أصبحت محدودة، أم أن منتجى المسلسلات وصناعها يلجأون، كعادتهم، للأسهل والأضمن؟!

مشكلة الدراما المصرية الأكبر هى الكتابة، ووجود عدد من مسلسلات الخمس عشرة حلقة فقط، ربما يكون مؤشرا جيدا على تدارك وتجاوز هذه المشكلة. يحظى مسلسل «الكتيبة 101» بالنسبة الأكبر من التوقعات والفضول لعدة أسباب، منها معرفة صفحة من تاريخ البلد القريب، والصراع المفصلى بين الدولة، ممثلة فى جيشها وغالبية شعبها، وجماعات العنف باسم الدين، وأنصارها، التى حاولت أن تختطف البلد فى لحظة اضطراب. وبالطبع ينتظر المشاهد أن يرى قصصا إنسانية وبطولات ومستوى تمثيل وإخراج وتنفيذ معارك جيدة، تحقق التشويق والمتعة بجانب التاريخ..خاصة أن مخرج العمل محمد سلامة لم يسبق له تقديم هذا النوع الحربى من قبل.

كذلك يحظى مسلسل «سره الباتع» بنسبة كبيرة من الفضول، حيث يشهد عودة المخرج خالد يوسف إلى العمل بعد سنوات من التوقف، وأول عمل له فى الدراما التليفزيونية. وشخصيا لدىَّ فضول لمعرفة كيف ستتم معالجة قصة يوسف إدريس الأصلية، وهى قصة قصيرة (أو قل متوسطة الطول) تخلو من الأحداث تقريبا، باستثناء بعض الأحداث التاريخية الخيالية فى عهد الحملة الفرنسية على مصر. وهى قصة كتبت بحماس وطنى مفرط عقب العدوان الثلاثى على مصر (وصدرت ضمن مجموعة «كلمة شرف» فى 1958).

«الكبير قوى الجزء السابع» يحظى بالطبع بنسبة فضول كبيرة، سواء من قبل عشاق الأجزاء السابقة، أو من قبل الذين يتساءلون عن الجديد الذى يمكن أن يحمله هذا العمل الأطول فى تاريخ الدراما المصرية.. خاصة أن الجزء السابق رغم نجاحه كان مهلهلا على مستوى الكتابة.

أنتظر شخصيا «سوق الكانتو»، و«تحت الوصاية»، و«الصفارة» و«حضرة العمدة»، عسى أن تكون على مستوى ما تبشر به بداياتها.

 

 

 

ماجدة موريس .. الدراما.. وقدرات المشاهد

كم عدد المسلسلات التى تقدر على مشاهدتها يوميا؟  وكم لديك من القدرات على الاستيعاب؟

وكم من الإعلانات تحتمل؟ 

هذه الأسئلة مهمة جدا فى تقديرى للتعامل مع دراما شهر رمضان التى تشكل الحدث الفنى الأهم فى مصر كل عام، فهو شهر الأعمال الفنية التى تشكل مهرجانا حقيقيا لكل أنواع الدراما الجديدة، والمعبرة عن ملامح هذا الفن فى أعلى صورها، وفى تفاصيلها الأهم، من ناحية أسماء الكتاب الكبار الذين يشاركون فى كتابة الأعمال الجديدة، وأسماء الكتاب الجدد، وأعداد ورش الكتابة المشاركة، وأيضا المخرجون الكبار وتواجدهم، والشباب الذين لمعوا مؤخرا، والمخرجون الذين يبدأون خطواتهم، وبالطبع هناك أيضا المصورون بكل فئاتهم، والمونتير أيضا، وكل المهن المشاركة فى الأعمال الدرامية.

وبالتالى يصبح هذا المهرجان الدرامى السنوى فرصة مهمة للإعلان عن مولد مبدعين جدد، أو لتأكيد أهمية وقيمة مبدعين سابقون، مهما كانت أسماء النجوم الذين يقومون ببطولة هذه الأعمال، (على الرغم من أهمية هؤلاء جدا) لكن القضية الأولى للعمل الفنى فى تقديرى هو ماذا يقول لنا؟، وبأى طريقة يقول؟، وما هى الرسائل التى يتركها لدينا؟

بالطبع هناك أيضا المنتجون وأهميتهم البالغة، والتى تجعلنا نثق، بعد سنوات، مما يقدمونه، ولكننا نثق فى أعيننا أكثر، وفى خبراتنا على مدى سنوات تعاملنا مع المسلسلات، وتفاعلنا بها، وأيضا تفضيلاتنا لهذا النجم، أو هذه النجمة. ونثق أيضا فى تاريخنا مع الدراما، وفى الأعمال التى بقيت فى الذاكرة، والتى نذهب إليها حين نجدها على أى قناة، والمعنى من هذا أنه على صناع الدراما الآن، وفى المستقبل، أن يجتهدوا لإرضائنا، وأن يبدعوا لكسبنا إلى صفوفهم، وأن يسعوا إلى تقديم قيم الحق والخير والجمال فى حياتنا وتاريخنا وقيمنا حتى يحتفظوا بمحبتنا، ونحن  فى الانتظار.

 

 

 

نادر عدلى .. حجاب منى.. ميراث نيللى.. وعمودية روبى!

عادت الدراما التليفزيونية إلى الانتعاش السنوى الرمضانى بعد شهور عجاف، وكان أول الأخبار المنعشة وجود 32 عملاً متنوعًا دفعة واحدة على الشاشة، وللمشاهدين حق الاختيار والانتقال بين القنوات كما يشاء، لكن تبقى ملامح لا يمكن تجاهلها إذا أردنا حسن الاختيار:

- تعود الشاشة المصرية لتقديم عمل دينى - تاريخى بعد سنوات من التجاهل لأسباب إنتاجية ورقابية (رسالة الإمام) عن سيرة «الإمام الشافعى»، بطولة «خالد النبوى» وإخراج السورى «الليث حجو» وهو عمل يستحق المشاهدة بالفعل.

- معالجة الأعمال الوطنية – العسكرية تقدم هذا العام من خلال (الكتيبة 101) بطولة «آسر ياسين» و«عمرو يوسف»، بعد النجاح الهائل لمسلسل (الاختيار) لثلاث سنوات متتالية.. ونشر أن «أحمد السقا» سوف يلحق بالموسم الرمضانى بمسلسل (حرب) فى عشر حلقات.

- تأتى بعد ذلك دراما «النجوم» التى تدور فى إطار شعبى لا يخلو من الميلودراما، وتكون شخصية البطل هى الأساس مثل: محمد رمضان (جعفر العمدة) – أمير كرارة (سوق الكانتو) – مصطفى شعبان (بابا المجال) – عمرو سعد (الأجهر) - ياسمين عبدالعزيز مع أحمد العوضى (ضرب نار)، ويختار المشاهد النجم الذى يستهويه.

- الكوميديا تشغل مساحة لا يمكن تجاهلها: أحمد مكى (الكبير أوى – الجزء السابع) – محمد سعد (إكسلانس) – أحمد أمين (الصفارة) - مصطفى خاطر (كشف مستعجل) - يسرا (1000 حمد لله ع السلامة) - دنيا سمير غانم (جت سليمة).

- أما أهم الملامح على الإطلاق فتتمثل فى طرح قضايا المرأة، من خلال نجمات كبيرات لهن الحضور والموهبة والتأثير: «منى زكى» فى معالجة عن تمكين المرأة وقانون الوصاية على الأبناء وترتدى طوال الحلقات الحجاب (تحت الوصاية) – «نيللى كريم» وأزمة الحرمان من الميراث بعد وفاة الزوج فى الريف (عملة نادرة) – روبى (حضرة العمدة) والرفض الاجتماعى لتولى المرأة السلطة خاصة فى الريف.. وهناك مساحات أخرى للمرأة فى البطولة الدرامية تشغلها «منة شلبى، ريهام عبدالغفور، روجينا، ريهام حجاج، وغادة عبدالرازق».

 

 

 

 

 

علا الشافعى .. رمضان 2023.. «لا تراهنوا على النجوم»

«لا تراهنوا على النجوم».. قد تثير الجملة عند البعض علامات التعجب، فكيف للمشاهدين والمتابعين لموسم دراما رمضان 2023، ألا يراهنوا أو يبحثوا عن مسلسلات نجومهم المفضلين.

بطبيعة الحال هذا ما يحدث عادة، فالعمل الدرامى فى هذا الموسم الحافل والأهم، يتم تسويقه باسم بطله أو بطلته، ولكن فى حقيقية الأمر موسم رمضان الدرامى هو موسم الصناع والفنيين والتقنيين بلا منازع، وهذا ما عودتنا عليه الدراما الرمضانية فى المواسم السابقة.

وأعتقد أن الأمر سيكون أكثر وضوحًا فى موسم دراما رمضان 2023، فإلى جانب نجوم الأعمال، هناك 17 مخرجًا من المخرجين اللافتين والواعدين، بعضهم صار معروفًا لنا بالاسم، وتعتبر أعمالهم علامات على الجودة والتميز سواء فى الأعمال الدرامية الاجتماعية أو الكوميدية أو التاريخية ومنهم: «أحمد الجندى، وحسين المنباوى، ومحمد سلامة، وأحمد نادر جلال، والليث حجو»، وهناك من يقدمون تجاربهم الأولى التى قد تحمل الكثير من المفاجآت، وتبدأ خطواتهم الأولى والجدية خلال الموسم الدرامى الأهم.

وإلى جانب المخرجين، هناك أيضًا مديرو التصوير الذين بتنا نعرف أسماء بعضهم مثل: «محمد مختار، وإسلام عبد السميع»، بالإضافة إلى مؤلفى الموسيقى التصويرية المهمين والملهمين، وكذلك مهندسى الديكور، ومصممى الأزياء، وكل هؤلاء الذين يعملون خلف الكاميرات وفى مواقع التصوير من أجل إخراج الأعمال الدرامية بصورة جيدة بغض النظر عن الظروف الصعبة فى أوقات التصوير أو أى ضغوط تحدث لهم.

تلك التفاصيل الكثير هى ما نسميها «صناعة الدراما» التى لا يجب أن نستهين بها بأى حال من الأحوال، وإذا كانت الشركة «المتحدة» تقدم هذا العام مع شركائها من المنتجين والعاملين فى السوق 17 عملًا دراميًا متنوعًا ومختلفًا منها أعمال للطفل نراها على الشاشات المختلفة وتتنافس لجذب شرائح متنوعة، فعلينا أن ننتبه للقائمين على الصناعة فى كل مجالاتها وليس النجوم فقط.

 

 

 

طارق مرسى .. دراما ضرب نار

فى منصة «روزا» للإبداع يتجدد اللقاء مع دورى رابطة النقاد المحترفين النسخة الثالثة لاختيار الأفضل وفقًا لثوابت ومعايير، ولا عزاء للانطباعات والمجاملات مع استمرار العمل بتطبيق «الفار» فى «المنصات» لحسم الأهداف الصعبة ولقطات الـ«ماستر سين» كمرجعية للانفعالات الصادقة والمؤثرة والإبداع الحقيقى.

دورى دراما رمضان 2023 حقًا وصدقًا «ضرب نار» بعد ثبوت هلاله مبكرًا، وكشف المتنافسون فيها بـ«أكثر من 30عملاً»، وهو رقم غير مسبوق فى تاريخ الدراما، وفى نهاية هذا الأسبوع ستكون الرؤية قد اتضحت لتقديرات رابطة النقاد التى تمنح جائزة رجل الدراما ونجمها «man of drama» للأكثر صدقًا وإبداعًا.

وبطبيعة الحال ستكون المنافسة فى المربع الذهبى صعبة وتشهد منافسات حوالى 10 مسلسلات - باستثناء الأعمال الكوميدية - للتربع فيه، ووفقًا لما ظهر حتى الآن فى الحلقات، وبعد مرور يومين على انطلاق الدورى، بينما وكما هو ثابت فى الثلاث نسخ الرمضانية الماضية ستكون الدراما الوطنية فى «حتة تانية» بمسلسل «الكتيبة 101»، فلا صوت يعلو فوق صوت الوطن ويقدم دروسًا جديدة فى التربية الوطنية، أما التربية الدينية التى تعود للمقرر الرمضانى وملعبها الأصلى بـ«رسالة الإمام» فى غزوة معاصرة لتجديد الخطاب الدينى ومحو أمية المتطرفين وكيف كانت مصر وستظل الحصن المنيع للتدين المعتدل وعاصمة نشر التدين الوسطى.

التاريخ والجغرافيا فى دورى هذا العام سيكونان من المقررات المهمة خصوصًا فى المسلسل الملحمى «سره الباتع»، ويقتحم فترة مهمة من تاريخ مصر ومقاومة المصريين للحملة الفرنسية والربط الخلاق بين مقاومة الاحتلال والتطرف فيما بين عام 1798حتى 2011.. ومصر فى العشرينيات ستكون حاضرة أيضًا فى مسلسل «سوق الكانتو»، والمسلسلان يشهدان معركة خاصة بين المديرين الفنيين «خالد يوسف وحسين المنباوى»، أما جغرافيا مصر فيما بين الصعيد والحضر حتى الشريط الساحلى فتتوزع بين أعمال «تحت الوصاية» و«جعفر العمدة» و«حضرة العمدة» وتستعرض هذه الأعمال كما اتضح حتى الآن كفاح المرأة المكان والمكانة فى ملفات الصراع على الميراث وتعدد الزوجات ومن أجل لقمة العيش.. أما قصص الحب فهى شبه حصرية فى مسلسل «ضرب نار».

صراع المربع الذهبى عمومًا سيكون ناريًا بعد أول طلعة للفوز بدرع الدراما وفى تراك الدراما المنوع والشامل على الشاشة سواء رأسيًا أو أفقيًا لن تكون المنافسة سهلة لنيل لقب «الحصان الأسود».. ويا خبر بفلوس «النهاردة» على الشاشة «ببلاش».

 

 

 

 

صفاء الليثى .. نجاح متوقع بفضل التنوع والتكثيف

رغم ما أثير من آراء انزعجت من قلة عدد الأعمال الدرامية الرمضانية لهذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، إلا أن تنوع هذا القليل فى الأفكار والنوع الدرامى يبشر بموسم قوى، وخاصة مع عودة الدراما الصعيدية فى (جعفر العمدة) و(عملة نادرة) لـ«نيللى كريم»، التى تخوض اللون الصعيدى بعد نجاح أدوارها فى المسلسل الاجتماعى المحمل بمشاكل الطبقة الوسطى، أتوقع عملا تقبل عليه جماهير الدراما المصرية يذكرنا بـالدراما الصعيدية ومحتواها المصرى الأصيل. 

هل سنجد فى (سوق الكانتو) الذى يدور فى عشرينيات القرن الماضى ملمحا من (الفتوة) لـ«صلاح أبو سيف» وأجواء «ولاد البلد» الذين أسسوا التجارة فى مصر المحروسة، «أمير كرارة» ولون نتوقع نجاحه فيه ومعه «فتحى عبدالوهاب». 

وفى عودة للمسلسل التاريخى نتابع بشغف مسلسل «خالد النبوى» عن «الإمام الشافعى» فى وقت تزداد الحاجة فيه لمعرفة حقائق عن ديننا من خلال شخصية تحظى بالاحترام والقبول من جموع المسلمين.

ونكمل مع (الكبير أوى) متعتنا مع «مربوحة»، الممثلة «رحمة أحمد»، التى صعدت فى الجزء الماضى، وبرزت كنجمة أتاح لها «أحمد مكى» بما يمتلكه من موهبة وثقة أن تظهر فى مشاهد ارتبط بها المشاهدون وملأت مساحة خاصة بها دون أن تقلد «دنيا سمير غانم» التى ننتظرها هذا العام بـ(جت سليمة).. كما يعود «أحمد أمين» إلى الكوميديا فى (الصفارة) بعد نجاحه الكبير فى تراجيديا (جزيرة غمام)، فهل سنجده وقد عاد إلى قواعده سالما محملا بالجديد فى نوع الكوميديا النقدية التى اعتاد تقديمها بنجاح؟.

موعدنا السنوى مع «يسرا» فهل نتوقع كوميديا اجتماعية تناسبها فى (1000 حمد الله على السلامة). 

ويبقى (سره الباتع) قصة «يوسف إدريس» فى دراما للمخرج «خالد يوسف» فى عودة نترقب نتائجها لفن الصورة من خلال الدراما هذه المرة. 

ومع تشبعنا فى الموسم الذى سبق رمضان بالأعمال الاجتماعية هل سيكون لـ(مذكرات زوج) مكانة وسط هذه التنويعات التاريخية، والصعيدية، والكوميدية، هل سيقدر على منافسة (تغيير جو) لـ«منة شلبى» التى تختار أدوارها بعناية ونشغف بها حبا، هل ستفاجئنا «منى زكى» فى (تحت الوصاية) بدور قوى وجذاب ينسينا الرفض المبدئى للشكل الذى ظهرت عليه فى الملصق الدعائي»؟ أسئلة تموج فى رأسى سوف تتشكل أجوبتها مع الحلقات الأولى لمجموعة الأعمال المرشحة لمتابعتها فى رمضان 2023.

 

 

 

خالد محمود .. فى دراما رمضان..ننتظر آهات إعجاب تعيدنا إلى منطقة «الحلم»

 

هل تستطيع دراما رمضان هذا العام ونجومها أن تفرج عن مكنون البهجة والشعور بحياة أخرى تسرى فى وجدان الجمهور الذى كاد أن ينفرط منه الإحساس بالسعادة فى ظل تداعيات الأزمة الاقتصادية ولحظاتها الصعبة خلال الفترة الماضية؟

كتاب الدراما ومخرجوها ونجومها فى اختبار صعب هذا العام، وهم يقدمون هذه الجرعة الكبيرة من الحكايات والأنماط والنماذج البشرية بسلبياتها وإيجابياتها.. بخيرها وشرها.. فهل تحمل أفكارهم الدرامية شهادات حقيقية لواقع الإنسان المصرى والعربى.. أيًا كان شكل هذا الواقع؟ أم أنهم يكتفون برؤى تلهو وتعبث بمشاعره.. ماضيه وحاضره؟

المشهد بدأ فى جزء من صورته محفزًا على المشاهدة، سمعنا هذا العام عن مشاحنات تربص غير مقبولة كما حدث مع الفنانة «منى زكى» وبوستر مسلسلها (تحت الوصاية)، والواقع أن لدى شعورًا بأننا سنشاهد «منى» وهى تبهرنا كعادتها بأدائها وهى تجسد شخصية تنبض بقلب المجتمع، نتمنى أن نتجاوز هذا المشهد العبثى ونشاهد الأعمال بصدر رحب ودون أفكار مسبقة، فنحن ننتظر سباقًا حميمًا فى جودة الفكر واللغة الفنية وإبهار الصورة، وروعة الأداء.. ننتظر آهات إعجاب وليس حسرة وعزوفًا، ننتظر نضجًا ووعيًا.. لا اقتباسًا وتقليدًا ونمطية وتكرارًا.. ننتظر شخوصًا درامية إنسانية حية نتوحد معها تجعلنا نعيد قراءة أنفسنا، وتعيدنا إلى منطقة «الحلم» والوعى والإبداع،خاصة وأن هناك جزءًا آخر من الصورة بوجود أعمال محفزة على مشاهدتها ومنها بالقطع مسلسل (الكتيبة 101) الذى يعيدنا إلى البطولات الوطنية، والإحساس بقيمة الانتماء لتراب هذا الوطن الغالى، وكذلك مسلسل «الإمام» الذى يبحر بنا إلى تجربة عالم الإمام الشافعى المستنيرة خلال سنواته بمصر ونحن ننتظر .

 

 

 

حنان أبوالضياء .. أنتظر.. مشاهدة أصحاب الأداء العالى

ثمة ممثلون أصحاب جماليات، ويستخدمون جميع التأثيرات الممكنة لالتقاط عناصر الشخصية التى يقدمونها، وبالتالى يجعلون كل شخصية تبدو وكأنها خاصة بهم. قادرون على الانغماس تمامًا فى شخصياتهم التى يؤدونها، وتصوير ارتفاعات وانخفاضات المشاعر الإنسانية بشكل مقنع.

فى رمضان مؤشرى الأول فى المشاهدة يعتمد على الممثل الذى أثق فيه؛ والذى لم يخذلنى مسبقًا، عند متابعة أعماله.

«خالد النبوى» من الممثلين القادرين على تحليل النص بعناية، لاستكشاف الشخصية بعمق، وإيجاد روابط نفسية مع الشخصية، واستخدام تلك الروابط لتقديم أداء جذاب، هو ممثل قادر على اكتشاف نفسه، وتوظيف حركته، ويغير من نهجه ويطوره مع كل يقدمه. وأعتقد أنه لن يقدم الإمام الشافعى بشكل نمطى، ولكنه سيبتكر طريقته الخاصة. وسوف يكسر التقاليد التى اعتدنا عليها فى المسلسلات الدينية، إلى جانب أن شخصية الإمام الشافعى فى حد ذاتها لها مكانة خاصة بين الأئمة الأربعة عند المصريين.

«طارق لطفى» يضيف معرفته وأفكاره لجوانب الشخصية، بحيث يتم دمج الدوافع والمشاعر الداخلية، مع الإيماءات والحركات الخارجية للشخصية التى يقدمها.

«طارق لطفى» يسمح للممثل بداخله بإضفاء الحيوية على الشخصية، باستخدام الذكريات التى يبنها له المؤلف، لإثارة المشاعر. وربما هذا الأسلوب سيساعده فى تقمص دوره عاطفيًا وعقليًا فى مسلسله الجديد (مذكرات زوج).

«أحمد أمين» صاحب العفوية والارتجال ومن الصعب وجود عملين له متشابهين على الإطلاق. له قدرة على الاستجابة للمنبهات الطبيعية للشخصية. مقدمًا ببساطة الاستجابة للإشارات الخارجية لتطور الأحداث بطريقة طبيعية دون التفكير كثيرًا.

«أحمد مكى» يكفى أن أى عمل يقدمه معروف المجهود الذى يبذله لتحضيره، والقيام به، والذى يتضمن البحث المتواصل، وربط العمل بالأحداث الجارية حولك. وكل مشهد يكون له خلفية و خيارات محددة حول الشخصية، وهو نجم الارتجال الذى يعتمد على رد الفعل والغريزة الإبداعية.

 

 

مصطفى عمار .. صناع الدراما المصرية.. شكراً لكم جميعاً

لا يتخيل أحد حجم المجهود المبذول من صناع الدراما المصرية.. لتنفيذ هذا الموسم الاستثنائى من كل عام.. ليمنحوا شهر رمضان طعما ونكهة مصرية ليس على القنوات المصرية فقط، ولكن على مستوى جميع القنوات العربية سواء كانت أرضية أو فضائية. نصف قرن من الزمان ورمضان يدخل إلى كل بيت عربى من المحيط للخليج بطعم ولون مصرى 100 %، إما بصوت الأذان المصرى الشهير، أو بتلاوة آيات الله على طريقة القراءة المصرية ومشايخها للقرآن الكريم، أو بعمل فنى تجتمع حوله كل أسر الوطن العربى لمتابتعه.. للبحث عن ابتسامة تجمع الأسرة أو دمعة وتفاعل مع أبطال  الأعمال التى صاغها وقدمها المبدعون المصريون.

سنوات طويلة من الكفاح والجهد والإبداع ليظل رمضان مرتبطًا فى الأذهان بكل ما هو مصرى.. وهذا العام مصر حاضرة وبقوة بأعمال درامية سواء اجتماعية أو وطنية أو كوميديا، تؤكد فقط أن الفن المصرى سلاح عظيم للدفاع عن هوية هذا الوطن وتاريخه وقناعته.. كم جهد غير عادى تبذله كل فرق العمل التى تشترك فى هذا الموسم ليعبروا عن أعمالهم بدرجة يستحسنها الجمهور للفوز برضاه وبنسب مشاهدة تضمن لهم النجاح والاستمرار.

صناع هذه الأعمال منذ ثلاثة أشهر لا يقضون مع أسرهم سوى ساعات قليلة.. بعضهم لا يغادر مواقع التصوير والآخر يذهب لمنزله ليفوز ببضع ساعات من النوم ليعود مسرعاً لموقع التصوير.. بالتأكيد الجميع يبحث عن النجاح.. لا أحد يريد أن يفشل.. ولكن رأى الجمهور أولاً هو من يعوضهم عن كل هذا التعب والإرهاق فى سبيل استمرار الردياة المصرية.

ومع بداية المنافسة، لا أجد سوى كلمة  شكراً لكم جميعاً على رفع اسم مصر وفنها عالياً، بمجهودكم وإبداعكم.. ودائماً ستظل الدراما المصرية.. أصل الدراما العربية.

 

 

نـاهـد صـلاح .. خط الوسط

النظرة الأولى لدراما رمضان هذا العام تبيّن أن ثمة تغييرًا جوهريًا يترقبه الجميع، إذ ينحو الموسم الجديد صوب تأكيد مذهب مسلسلات الـ15 حلقة، بدلًا من الـ 30 حلقة الحتمية التى لازمت شهر رمضان فى السابق، ما يقرب من ثلث المسلسلات (حوالى 11 من أصل 35)، وهو النمط الذى تدرج مؤخرًا عبر المنصات الإلكترونية خارج الموسم، وهو ما يشير إلى تأثير هذه المنصات فى تغيير ما يحدث سواء فى قوانين السوق التقليدية أو طريقة تلقى الجمهور، بينما يتأكد غياب النجمين «عادل إمام ويحيى الفخراني»، مقابل حضور نجوم الصف الأول ومنهم: «حسين فهمى، يسرا، ميرفت أمين، منى زكى، ياسمين عبدالعزيز، منة شلبى، خالد النبوى، غادة عبدالرازق، أحمد أمين، أحمد فهمى، روبى، دينا الشربينى، روجينا»، إضافة إلى عودة «أحمد عيد ودنيا سمير غانم».

كما يبدو أن الدراما الكوميدية تسعى فى جهد حثيث لترسيخ حضورها، والخروج من دائرة الندرة وكذلك السطحية، التهمة التى لاحقتها العام الماضى، فيعاود «أحمد مكى» حضوره مع (الكبير أوى)، وتطل «يسرا» من جديد بوجه كوميدى فى (1000 حمد لله على السلامة) كما يغير «طارق لطفى» مساره فى (مذكرات زوج)، هذا غير تجارب أخرى نتمنى أن تظهر مختلفة دون الوقوع فى فخ التنميط والتسطيح.

وإذا كان مسلسل مثل (الإمام الشافعى) يعيد الأعمال التاريخية للشاشة، لا يخفى علينا حضور المرأة كنجمة أو كموضوع يتناول قضايا اجتماعية متنوعة تخص المرأة ومشكلاتها، بما يثبت اهتمام الدراما التليفزيونية بهذه النوعية فى ظل غيابها الواضح عن شاشة السينما.

على أية حال نحن ننتظر تنوعًا بصريًا ودراميًا يتعاطى مع ألوان درامية مختلفة، مصحوبًا بالتساؤل حول ما إذا كان سيتم التخلص من المط والتطويل ونحظى بمسلسلات جيدة، هذا ما نأمله.

 

 

 

رامى المتولى .. التنوع والمنافسة القوية عنوان لموسم رمضان 2023

مر عام آخر من عمر صناعة الدراما التليفزيونية المصرية، ووصلنا كالعادة إلى أهم موسم لعرض الإنتاجات المميزة فى هذه الصناعة والذى يتنافس خلاله أهم نجوم وصُناع هذا الشكل الفنى وهو موسم رمضان 2023، والذى يضم هذا العام عددًا كبيرًا من المسلسلات التى تتنوع فى موضوعاتها وشكلها لتواكب التطور الهائل الذى شهدته هذه الصناعة فى الفترة الأخيرة، وأيضًا بعد موسم الخريف/الشتاء 2022/2023 والذى عرضت خلاله إنتاجات أخرى مميزة وجدت طريقها إلى العرض سواء من خلال شاشات القنوات التليفزيونية المتعددة أو المنصات التى أصبحت وسيلة العرض الأساسية لقطاع كبير من الجمهور خاصة من الشباب.

خلال الموسم الذى بدأ عرض بعض مسلسلاته عبر المنصات كنوع من أنواع التمييز لمشتركى هذه المنصات، تأتى مجموعة من المسلسلات تعد هى الأبرز، والمتوقع أنها تنافس بقوة على استحواذ اهتمام الجمهور والمتخصصين خلال الشهر، بناء على أسماء أبطالها وموضوعات هذه المسلسلات، ويأتى على رأسها مسلسلات النجوم: «عمرو يوسف وآسر ياسين» فى الدراما التاريخية الحديثة والوطنية (الكتيبة 101)، «نيللى كريم» فى الدراما الصعيدية (عملة نادرة)، «منى زكى» فى الدراما الاجتماعية (تحت الوصاية)، «طارق لطفى» فى الكوميديا الرومانسية الخفيفة (مذكرات زوج)، واستمرار «أحمد مكى» فى تقديم مسلسله الناجح المنتمى لكوميديا الفارص (الكبير أوي)، بالإضافة إلى مسلسلين ينتميان لنوعيتى الكوميديا والفانتازيا هما (جت سليمة) لـ«دنيا سمير غانم»، (الصفارة) لـ«أحمد أمين».

هناك بالطبع عدد أكبر من المسلسلات فى كل نوع بما يشمل كافة الأذواق، لكن القوائم المختلفة للمشاهدات المختلفة بين الجمهور والمتخصصين لن تخلو من أسماء المسلسلات المذكورة، والتى تكتسب قوتها من أسماء نجومها أمام وخلف الكاميرا، اعتمادًا على رصيد سابق من النجاحات والأعمال الجيدة التى لاقت استحسانًا عند قطاع كبير من الجمهور.

 

 

 

محمد سيد عبدالرحيم .. ثقة فى المنتج

مع حلول موسم رمضانى جديد، يتساءل المشاهدون سؤالا واحدا وهو: ما هو المسلسل أو المسلسلات التى تستحق أن أتابعها؟ فلم تعد المسلسلات التى تعرض فى شهر رمضان تعد على اليد الواحدة. ولكن أصبحت تحتاج إلى بضعة أياد لتعدادها. بالإضافة إلى أن الأمر لم يعد محصورا فى قناة واحدة تعرض المسلسلات بل نجد عشرات القنوات التليفزيونية بالإضافة إلى بضعة منصات على الإنترنت.

أحيانا يثق المشاهد فى قناة أو منصة محددة قد عرضت فى المواسم السابقة مسلسلات جيدة. وأحيانا يثق فى النجم الذى لم يخذله من قبل. بينما من جهتى أثق فى عدة عناصر حتى تخذلنى هذه العناصر. ومن ضمن هذه العناصر التى أثق بها المنتج الذى قدم لنا منتجا جيدا فى السنوات والمواسم السابقة ما يجعلنى أنتظر أعماله الجديدة حتى فى مواسم خارج شهر رمضان الكريم.

ومن ضمن هؤلاء المنتجين الذى وجدت فى أعمالهم فى السنوات الأخيرة نقلات فى الدراما المصرية هما «عبدالله أبو الفتوح» و«محمد عبدالصمد» واللذان أنتجا مسلسلات قليلة ولكنها فارقة وهامة مثل (قابيل، ليه لأ، خلى بالك من زيزى، مين قال، وش وضهر والثمانية). وكلها مسلسلات لا تعتمد على النجوم الكبار أو الميزانيات الضخمة، ولكنها تعتمد على الإتقان فى جميع عناصر العمل. ولكنها – وهو الأهم - تقدم رؤية جديدة فى تناول القضايا المعاصرة التى تمسنا الآن وبشكل يومى.

والمسلسلات التى أنتظرها من هذين المنتجين هى (الهرشة السابعة)، (الصندوق) و(رشيد).

فهل – يا ترى يا هل ترى - يسعدوننا هذا الموسم أم يخذلوننا؟

 

 

 

عبدالله غلوش .. جائزة أفضل شبح

طوال الشهر الماضى تابعنا بروموهات مسلسلات شهر رمضان، عادة لا تغرينى البروموهات لمتابعة عمل على حساب آخر، وفى التاريخ أمثلة كثيرة على بروموهات مبهرة لمسلسلات اكتشفنا فيما بعد أنها دون المستوى ولا ترتقى للعرض، ولكن أبرز ما يلفت النظر فى بروموهات دراما رمضان 2023، أنها تبشرنا بموسم قوى ومختلف ومتنوع تظهر فيه كل الأشكال الدرامية تقريبا، ما بين كوميدى واجتماعى وتاريخى ودينى ووطنى، وبالتالى من المؤكد أن كل مشاهد سيجد ضالته على المائدة الدرامية الرمضانية هذا العام.

«تحدى الإمام».. بعد سنوات من الغياب تعود الدراما الدينية والتاريخية للظهور مرة أخرى من خلال مسلسل (رسالة الإمام) لـ«خالد النبوى» .. مغامرة أتمنى أن يحالفها التوفيق لأن نجاح هذا المسلسل تحديدًا، سيكون سببًا فى تغيير وجهة نظر الكثير من صناع الدراما الذين خرجوا علينا خلال السنوات الماضية ليؤكدوا أن تلك النوعية من المسلسلات «مالهاش زبون» لا مشاهدين ولا إعلانات.

«نجمات مصر».. بعكس السنوات الماضية تعود نجمات مصر لتصدر المشهد من جديد وتكون للدراما النسائية نصيب الأسد من الخريطة الرمضانية هذا العام .. لأول مرة نشهد صراعا بين 20 نجمة مصرية للفوز بلقب الأفضل والجميع متشوق لمن ينجح فى النهاية لخطف قلوب المشاهدين ما بين «يسرا، منى زكى، ياسمين عبدالعزيز، دنيا سمير غانم، نيللى كريم، ريهام عبدالغفور، حنان مطاوع، وأمينة خليل».

«قماشتها كده».. أجمل ما فى الموسم الحالى هو تراجع عدد المسلسلات الـ 30 حلقة، ولأول مرة منذ فترة طويلة سنتابع أكثر من 10 مسلسلات 15 حلقة ومسلسلات 20 و10 حلقات فقط، بعد أن اقتنع صناع الدراما، أخيرا، بأن هناك مسلسلات قماشتها وثوبها مستحيل أن تفرد على 30 حلقة.

«حكم الميكروباصات».. ما يعكر صفو الدراما الرمضانية هذا الموسم هو توغل ما يسمى بحكم «التكاتك والميكروباصات» بشكل يدعو للدهشة من الطريقة التى يفكر بها النجوم والمؤلفون فى مخاطبة المشاهد والفوز بلقب «شبح الدراما».

 

 

 

 

كريم فرغلى .. دراما رمضان2023.. مبشرات بموسم قوى

 

ملاحظات مبدئية سريعة تدعونا للتفاؤل بموسم الدراما الرمضانية هذا العام والذى ينطلق بأكثر من 30 مسلسلاً مصريًا:

التنوع مابين الدراما التاريخية (سره الباتع)، الحربية (الكتيبة101)، الأكشن (سوق الكانتو)، الكوميدية (جت سليمة، الصفارة، اللعبة)، بالإضافة إلى السير الذاتية من خلال مسلسل (رسالة الإمام) الذى يحكى سنوات من حياة الإمام الشافعى.

التحرر من قيد الـ 30 حلقة، وهو ما طالبنا به مرارًا وتكرارًا تجنبًا لترهل إيقاع الدراما الناتج عن مط الأحداث، هذا العام سنشاهد عددًا من المسلسلات التى تتراوح حلقاتها بين 15-20 حلقة مثل (جت سليمة، حرب، الكتيبة 101، مذكرات زوج، الصفارة، تحت الوصاية، علاقة مشروعة، كشف مستعجل، الهرشة السابعة).

تواجد عدد من المؤلفين والمخرجين المميزين بأكثر من مسلسل: هانى سرحان (سوق الكانتو – حرب)، ناصر عبدالرحمن (ضرب نار – ستهم) وسامح عبدالعزيز (جميلة – رمضان كريم 2).

 الاعتماد على نصوص أدبية قوية: (سره الباتع) عن نص لـ«يوسف إدريس» و(مذكرات زوج ) للكاتب «أحمد بهجت».

تقديم أجزاء جديدة من مسلسلات حققت أجزاؤها السابقة نجاحًا كبيرًا، حيث يضم هذا الموسم الجزء السابع من مسلسل (الكبير أوي) والجزء الثانى من (رمضان كريم)، والثالث من (اللعبة) و(المداح).

استمرار أكثر من ثنائى ناجح، المؤلف «أحمد عبدالله» والمخرج «سامح عبدالعزيز» فى (رمضان كريم)، «محمد رمضان» و«محمد سامى» مؤلفًا ومخرجًا فى (جعفر العمدة)، «ياسمين عبدالعزيز» و«أحمد العوضى» فى (ضرب نار).