مى كرم جبر
البوصلة
1
عجيب أمر منتقدى ظهور الدجاج المجمد فى السوق، أتذكر أنه لمدة عقود طويلة كنا ننتقد انعدام قدرة الحكومات على التدخل السريع لحل الأزمات.. أما الآن فالبعض ينتهج العكس !!
2
قبل أحداث يناير كانت محافظة القليوبية فى طريقها لتطبيق منظومة آمنة وصحية لتربية الدواجن فى البيوت لمن يمتلك حيزًا مناسبًا، من خلال توفير أقفاص مصممة بمعايير متطورة وكذلك التوعية اللازمة بشأن التغذية والرعاية.
3
أول ملف يجب أن يكون على أجندة الحكومة هو الزراعة، ليس فقط لكوننا دولة زراعية بحكم الجغرافيا والتاريخ، ولكن أيضًا لأن التجربة أثبتت أن الاحتياج الأول للعالم كله هو الزراعة، ولا بديل عن تحقيق الاكتفاء الذاتى.
4
هل لدى الحكومة خريطة أولويات بخصوص المحاصيل الأهم فى دفع عجلة الاقتصاد وتقليل فاتورة الاستيراد؟
5
تحديد تلك المحاصيل سيعيد رغبة الفلاحين فى التمسك بمهنتهم لأنها سترتبط مباشرة بالسوق المتعددة وسرعة الطلب.
6
مجال صناعى لا يخسر أبدًا هو الصناعات المكملة للزراعة، خصوصًا مع تطبيق المعايير الدولية وفتح مجال التصدير.
7
عامل مهم جدا لبريق مهنة تقديم البرامج هو المعايير الصارمة لاختيار المذيعات والمذيعين، من حيث اتقان اللغات ومستوى التعليم والثقافة وحسن المظهر ورشاقة القوام ولباقة الحديث.. ما نراه هذه الأيام هو حالة من السداح مداح، وكأن الإعلام خلق ليلبى رغبة فتاة طموحة أو شاب طموح فى الظهور على الشاشة وكفى، إلا من رحم ربى وتحققت لهم معايير النجاة فبعض الوجوه تمتلك الموهبة، والبعض الآخر لا يستحق الظهور.
8
داعية دينى عربى يعمل بالتجارة ومتهم سابق فى قضايا نصب وسبق أن تم حبسه داخل مصر وخارجها ومناشدات ضحايا من النصب تملأ صفحات التواصل، يروج لنفسه الآن بصفته فاعل خير ويبيع زجاجة الزيت بأقل من سعر التكلفة ويعلن تحديه صراحة حتى للحكومة التى تسعى جاهدة لتوفير السلع بسعر مخفض.. أقول له أن الخير لم ينضب من مصر وهنا المئات من الأسر القادرة التى تفعل أضعافًا وأضعافًا ولا تجاهر بفيديو كل ساعة على صفحات التواصل كما تفعل أنت.. نواياك واضحة أنت رجل يسعى للظهور وغسيل سمعته وربما وراء تلك الدعايا هدف سينكشف.
