مى كرم جبر
البوصلة
1
«الدبلوماسية الاقتصادية» مصطلح عبقرى تركض كل الدول خلف أثره هذه الأيام، وتحديدًا الدول الصناعية الكبرى.
2
يهدف لأن تسُوق كل دولة علاقاتها الخارجية تجاه مصالحها الاقتصادية، بأن تقدم نفسها كطرف مناسب لإبرام اتفاقيات التبادل التجاري، ودعم التصدير من خلال التعريف بحيوية منشآتها الصناعية، واستقطاب فرص الاستثمار الأجنبى
3
فمثلًا تحدثت فرنسا عن الدبلوماسية الاقتصادية فقالت إنه خلال عام واحد استطاعت السفارات الفرنسية أن تحصل على أكثر من 750 تغييرًا يلائم المصالح الاقتصادية الفرنسية.
4
بدأ هذا المصطلح ينشط بسبب أزمة فيروس كورونا والإغلاق الذى عاشت فيه الدول، حيث تأثرت الصناعة سلبًا وكذلك كل حصص التبادل التجارى بين الدول.
5
لذلك لم تسكن الدول الكبرى وسعت لإعادة عقد جلسات تفاوض الدبلوماسية الاقتصادية.
6
السؤال هنا، متى نرى داخل الحكومة المصرية مجموعة الدبلوماسية الاقتصادية؟
7
خالص التعازى القلبية للدول التى عاشت مأساة الزلازل المدمرة فى هذا الطقس قارس البرودة.
8
وأتعجب من أصحاب اللحى المستعارة وتدين المظاهر المتسلف لا أصل له ولا مرجعية، الذين يمطرون الناس بويلات عذاب الأرض وغضب الرب إن لم يكفوا عن ارتكاب المعاصى، وأن الزلازل هى نتاج لفساد حياتهم.
9
أقول لهم أن الأرض لم تشهد أشرف من أبناء سوريا الذين لم يتركوا أرضهم وتمسكوا بتراب بلادهم قدر استطاعتهم، وغيرهم تركوا بيوتهم لخفافيش الإرهاب الأسود تعشش وتتكاثر فيها، فهل الله يعاقبهم بالزلازل ؟! إفك هو قولكم يا أصحاب اللحى المستعارة.. تتقولون على الله كذبًا.
10
نفسية متدين المظاهر مركبة ومعقدة، فهو شخص فارغ داخليًا ويبحث عن انتصار يمكنه من العيش فى المجتمع برأس مرفوع، فيتخذ من مظاهر التدين والتسلف سبيلًا لتحقيق غايته دون قناعة داخلية أو تدين حقيقى يحمل جوهر الدين الحنيف، ومزيدًا من تعقيد شخصيته يتحول إلى شخصية مسيطرة بعد أن يصدق الناس مظهره الكاذب، فيحاول السيطرة عليهم والترويج لفكره بتلبيس الحق بالباطل مستخدمًا هالة المظهر الدينى واللحية المستعارة ولسانًا ينطق بالفصحى.
