الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

روشتة لعلاج الدراويش.. نكهة الكرة المصرية منتهية الصلاحية منذ فترة وجماهيره تتساقط

لكل طعام مذاق ونكهة وتتبيلة تجعله مختلفًا ذا رائحة وشكل وجمال، وهذا المذاق وهذه النكهة تتمثل فى الكرة المصرية، وبشكل حصرى بين أروقة نادى الإسماعيلى، كونه الوكيل الوحيد للمتعة وصاحب مدرسة اللمسة والغمزة واللمزة، والمنفذ الوحيد لتفريخ النجوم لفرق الدورى المصرى، طوال تاريخه، والذى تأسس عام 1924، ويعتبر نادى الإسماعيلى ثالث نادٍ مصرى حصدًا لدرع الدورى بعد قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك برصيد 3 ألقاب، ويعد أيضًا أول نادٍ عربى يحصل على دورى أبطال إفريقيا، عام 1969، بالإضافة للمنافسة المتواصلة والمستمرة على مر تاريخه للزمالك والأهلى، على البطولات المحلية، حتى فترة قريبة، ولكن جاءت الكبوة للحصان الإسماعيلاوى، وجعلته مترنحًا ومعطلاً وغير قادر على الصمود، وبات فى السنوات الخمس الأخيرة ينافس بشكل غريب وعجيب على التواجد فى منطقة الأمان، فى حدث غريب ولكنه تكرر، مما جعل الجميع متخوفًا على صرح وكيان كبير مثل الدراويش.



بالبحث عن أسباب حالة الترنح والتخبط الفنى التى يعيشها فريق كرة القدم الأول بقلعة الدراويش، بين نجومه ورموزه سواء إعلاميًا أو إداريًا، وحتى من دافعوا عن قميصه ولم يبخلوا بقطرة عرق واحدة داخل الملعب، كانت الإجابة المشتركة بغض النظر عن شرح حالة الفريق والتى جعلت فى هذا المركز، وترتيبه بجدول مسابقة الدورى الممتاز، للعام الثانى على التوالى، الإسماعيلى لن يهبط، لذلك قامت مجلة «روزاليوسف»، بعرض حالة الهبوط فى المستوى لفريق السامبا المصرية، والكشف عن الهبوط والتراجع فى ترتيب جدول المسابقة، مع العقم التهديفى وعدم القدرة على تحقيق الفوز، حتى الآن باستثناء فوز يتيم وتذيله الترتيب، ليقوم مجموعة من الخبراء وأبناء النادى على المستوى الإدارى والإعلامى، ومن قدامى اللاعبين، بوضع روشتة علاج لقلعة الدراويش.

كانت البداية مع نون النسوة، والتى تعد رائدة الإدارة فى مدينة الإسماعيلية، وتحديدًا داخل جدران قلعة الدارويش، نانسى القاضى عضو مجلس الإدارة السابق، التى حزنت بشدة على قرار الاستقالة التى أقدم عليها المجلس، وكانت رافضة بشدة خوفًا من ترديد البعض أنهم تركوا السفينة وسط البحر تزاحم الأمواج وخير مستقرة وفروا هاربين، وكانت تفضل الاستمرار مع وضع حلول سريعة، ولكن «تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن».

 الميديا سبب انهيار الدراويش.. وكنت ضد وجود ميدو

صرحت نانسى القاضى، لـ«روزاليوسف»: «رغم كون ملف كرة القدم ليس من اختصاصتى إلا أنى أتنصل من المسئولية، وقمت بإبداء اعتراضى على بعض الصفقات، كما رغضت بشكل صريح وواضح تواجد أحمد حسام ميدو، رغم قناعاتى الشخصية بإمكانياته الفنية، ولكن بعده فترة عن التدريب، مع عمله الإعلامى كان سبب رفضى لوجوده، لكن لعبة الوكلاء كان لها فى إقناع المجلس»، وما تم تفويضى به قمت بتنفيذه على أكمل وجه مثل النهوض بالكرة النسائية والتنظيم الإعلامى، ولكن المديونات كانت عائقًا، حيث عرقلت المخطط الذى قام مجلس الإدارة بوضعه بقيادة المهندس يحيى الكومى، والذى ظلم بسبب منصات التواصل الاجتماعى، والتى قامت بتهديد المجلس بشكل مباشر، بسبب منع إعطائهم تصاريح لدخول المباريات تحت مسمى الصحافة، ورغم هذا الفريق لن يهبط، وسوف يعود للانتصارات فى المباريات القادمة.

  محمد عبدالواحد: هيئة قناة السويس هى الحل

صرح نجم منتخب مصر والزمالك والترسانة والإسماعيلى السابق محمد عبدالواحد، بأن مشاكل الإسماعيلى تتمثل فى التخبط الإدارى، وعدم وجود التمويل اللازم، مما تسبب فى عدة أزمات مالية كان لها أثر سلبى على الفريق، ويوجد حل مثالى للانتعاش المادى بجعل قناة السويس هى الراعى الرسمى للفريق، هذا سوف يكون حلًا جذريًا للمشاكل المالية، مع تعيين لجنة كرة، ويكون اختيار اللاعبين من خلالها، مع وجود مجلس قوى يكون قادرًا أيضًا على الصرف، ورغم خبرات وإمكانيات ميدو، لكنه وحده سوف يكون غير قادر على العودة بالفريق لسابق عهده، يجب أن تتكاتف وتتوحد الجهود ويجب إبرام صفقات من العيار الثقيل فى الميركاتو الشتوى، كون هبوط الفريق للقسم الثانى سوف تكون كارثة من العيار الثقيل.

شيحة يؤكد: «ميدو» قادر على عودة الدراويش لزمن السمسمية

صرح محمد شيحة خبير التسويق، بأن نادى الإسماعيلى يحتاج إلى صفاء القلوب من الجميع، وإعادة الثقة إلى اللاعبين، بالإضافة إلى التعاقد مع صفقات من العيار الثقيل لا تقل عن 5 صفقات، ورفض بشدة فكرة الاعتماد على الناشئين فى الوقت الحالى، ويعد هذا من المهام الأساسية الواجبة على المجلس القادم، مع وقوف الجماهير مع الفريق، وغير وارد على الإطلاق هبوط النادى ونحن موجودون.

علاء وحيد: النادى فى ذمة الدولة ويجب إنقاذه

كان للإعلامى القدير علاء وحيد، المتحدث الإعلامى السابق للنادى، رأى جرىء فى الحالة العامة لفريق الدراويش، حيث صرح: النادى فى ذمة الدولة، وعلى وزير الشباب والرياضة، ضخ أموال فى خزائن النادى، وأبدى اعتراضه على بعض الصفقات والتى خيبت ظنه، حيث كان يتوقع أن تؤدى وتساعد الفريق، لكنها قادمة لكى تتأهل داخل النادى، وقال إنه يدعم ميدو الذى يعمل بالمجان، وطالب بالتعاقد مع صفقات جديدة، مع تصعيد مجموعة من الشباب، لعودة الإسماعيلى لمساره الصحيح.