3 مصريات ضمن أكثر النساء تأثيرًا فى ولاية كاليفورنيا بأمريكا

اختارت مؤسَّسة الإدماج الثقافى بالولايات المتحدة الأمريكية، 3 سيدات مصريات يعملن داخل أمريكا فى قائمة أكثر النساء تأثيرًا فى ولاية كاليفورنيا ضمْن قائمة ضمّت 40 سيدة تضم نخبة من السيدات فى المجتمع الأمريكى فى مجالات القانون والاقتصاد والسياسة والإعلام.

وتم اختيار المحامية المصرية جيهان توماس، وهى أول سيدة مصرية تشارك فى وضع 4 قوانين فى الولايات المتحدة الأمريكية، كما حصلت على جوائز (Top Lawyer) و(super Lawyer) فى أعوام 2022 و2021 و2020 و2018 و2019، بعد نجاحها فى آلاف القضايا فى تخصص الهجرة والجنسية، وجائزة أعلى المحاميات النساء فى ولاية كاليفورنيا والتى تمنحها المجلة الأمريكية الشهيرة «Los Angeles».

كما تم اختيار المصرية «ليلى بنس»، المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، والفائزة بالمركز الأول بقائمة مجلة فوربس «لأفضل مستشارى إدارة الثروات على مستوى الولايات» للعام السادس على التوالى وتحديدًا فى جنوب كاليفورنيا، علاوة على تصدرها المركز الخامس بقائمة المجلة كأفضل مستشارى إدارة الثروات من السيدات على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية ككل.

كما تم اختيار الإعلامية المصرية ميرا فيكتور بقناة «C SAT» بأمريكا؛ لدورها فى المجال الإعلامى ونشر التوعية فى مختلف القضايا، وتلعب «ميرا فيكتور» دورًا مُهمًا فى مساعدة الجالية المصرية بأمريكا، وأجرت العديد من اللقاءات مع كبار المسئولين فى الولايات المتحدة الأمريكية كما تستضيف فى برنامجها «اسأل مع ميرا» شخصيات مصرية حكومية وشخصيات فنية.

 جيهان توماس

لعبت المحامية جيهان توماس دورًا فى وضع 4 قوانين فى الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث خاضت عددًا من المعارك القانونية أمام الدائرة التاسعة بالمحكمة الدستورية، حتى نجحت فى وضع قانون «Viridiana v. Holder» المتعلق بقضايا اللجوء والهجرة، وقانون (Sumolang v. Holder) المتعلق بطلب الحماية فى حال تعرضك أو أفراد أسرتك للإيذاء، وقانون «CHANDRA v. HOLDER».

وحصلت المستشارة جيهان توماس على درجة البكالوريوس فى الأدب الإنجليزى من جامعة الإسكندرية، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهناك تغيّر مسارُ حياتها وبدأت فى دراسة القانون، وحصلت على الدكتوراه فى القانون من جامعة «ويست» الشهيرة فى أمريكا، وبعدها انطلقت للعمل فى مجال المحاماة مند أكثر من 22 عامًا، ولديها خبرة كبيرة فى مجال المحاماة والقانون كانت سببًا فى وصولها لمنصب خبيرة قانونية معتمدة من هيئة التخصصات القانونية لجميع خدمات الهجرة والجنسية واللجوء فى أمريكا؛ حيث تترافع أمام كبرى محاكم الاستئناف والمحاكم الفيدرالية فى الولايات المتحدة الأمريكية.

 ليلى بنس

ليلى بنس، نموذج للمرأة الناجحة فى الظروف الصعبة، درست الاقتصاد وبرعت فى التخطيط المالى وتدير 1.5 مليار دولار، وتعمل مستشار إدارة الثروة والتخطيط المالى، وتعتبر ضمن أهم 100مستشار مالى، ومن أهم 10 مستشارات للثروة فى أمريكا.

وقد هاجرت ليلى بنس، من مصر إلى أمريكا عقب انتهاء حرب 1967، وقررت إنشاء وتأسيس شركة «بنس»، لإدارة الثروات، وهى إحدى الشركات الكبرى فى أمريكا.

استقرت هى ووالدتها بمفردهما فى نيويورك؛ حيث كانتا تبيعان الهوت دوج ومقرمشات مملحة على سفينة فى جزيرة ستاتين لكى تستطيع ليلى الذهاب إلى المَدرسة وتوفير المال للكلية. ودرست الاقتصاد فى جامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس، وأسّست شركة بنس لإدارة الثروات، وهى شركة تقدم الاستشارات فى مجال الاستثمار والتخطيط المالى برأس مال يبلغ 1.5 مليار دولار فى نيويورك بيتش، كما تُعتبر خبيرًا معتمدًا على المستوى المحلى فى مجال التخطيط المالى والاستثمارات وإدارة الأصول والعقارات، وتلقى خطب من وقت لآخر فى المؤتمرات المحلية.

صنّفتها أهم المجلات والصحف فى الولايات المتحدة مثل بارونسو وول ستريت جورنال والفوربس والفاينانشيال تايمز ضمن أهم 100 مستشار مالى فى الولايات المتحدة. وتميزت بكونها ضمن أهم 10 مستشارات ماليات فى الولايات المتحدة. كما كانت من ضمن مجلس الأمناء فى جامعة كليرمونت للخريجين وهى جامعة مرموقة للتعليم العالى فى كليرمونت كاليفورنيا.

شاركت «بنس» فى دعم مبادرة المشروع القومى «حياة كريمة»، من خلال حملة تبرعات، وجمعت نحو 500 ألف دولار من المصريين داخل أمريكا.

كما حصلت «بنس»، على المركز الأول بقائمة مجلة فوربس لأفضل مستشارى إدارة الثروات على مستوى الولايات، وذلك للعام السادس على التوالى وتحديدًا فى جنوب كاليفورنيا، وحصلت على المركز الخامس بقائمة المجلة كأفضل مستشارى إدارة الثروات من السيدات على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية. 

وقد شاركت «بنس» فى نسخة «مصر تستطيع بالتاء المربوطة»، ضمن سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع» التى أطلقتها وزارة الهجرة؛ لربط الطيور المهاجرة بالوطن الأم. 

وتحرص دائمًا على التواصُل المستمر مع وزارة الهجرة المصرية؛ للاطلاع على المشروعات والمبادرات الرئاسية، ومن ثم الاشتراك بها لدعمها، وفقًا لشعورها بأهمية دور المصريين بالخارج، وعلاقتهم بوطنهم الأم مصر. 

 ميرا فيكتور

من الإعلاميات اللائى تركن بصمة كبيرة على الشاشة؛ حيث حاورت شخصيات فنية ومصرية حكومية، ولها دور مهم فى مساعدة الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية.

تعمل ميرا فيكتور بقناة «C SAT» بأمريكا، وتلعب دورًا كبيرًا فى نشر الوعى بمختلف القضايا، وعبّرت عن سعادتها لاختيارها ضمن الشخصيات المؤثرة.