جون إكرام ساويرس: لا أفضل تصنيف (كاملة) كفيلم نسوى

المخرج «جون إكرام ساويرس» مخرج فيلم (كاملة) قال فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أنه لم يسع من خلال فيلمه الروائى أن يقدم فيلمًا نسويًا، بل إن فكرته الأساسية التى أراد إيصالها عن طريق الفيلم هى تقديم دراما إنسانية عن نظرة البشر لبعضهم البعض، وانعكاس تلك النظرة على تصرفاتهم وردود فعلهم فى المواقف المختلفة، وأضاف أنه لم يرغب أن يقدم فيلمًا توعويًا، أو أن يقوم بتصدير قضايا عفى عليها الزمن كما يردد البعض، فالختان والتحرش، والنظرة السلبية للفتيات اللاتى تأخرن فى الزواج كلها قضايا يعانى من تبعاتها المجتمع حتى اليوم، مشيرًا أن مشهد النهاية الذى تقوم فيه العمة (سلوى عثمان) بإجبار ابنة أخيها «كاملة» على إجراء عملية الختان رغم تجاوزها سن الأربعين هو مشهد واقعى جدًا، لأن القصة ككل مستوحاة من أحداث حقيقية.

وعن اختياره لـ«إنجى المقدم» لتقديم دور البطولة يقول: «إنجى، لها طريقة مختلفة فى التفكير فى مشروعاتها التى تقدمها على الشاشة، وقد أعجبتنى تلك الطريقة، كما أعجبنى حماسها الشديد للشخصية، ذلك الحماس الذى اجتمع عليه كل فريق العمل، ولولاه ما اكتمل المشروع بعد أربع سنوات ونصف من العمل».

وعن عرض الفيلم تجاريًا فى القاهرة يقول: «متوقع عرضه قريبًا جدًا، لكن هناك مفاجأة سعيدة تخص مشاركته فى أحد المهرجانات المهمة».