الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

جوزك على ما تعوديه.. ما تيجى تسوق أحسن

ساعات كتيرة بيبقى حظ السّت وِحِش وتضطرها الظروف أنها تسوق العربية وزوجها حبيبها ربنا يخليه ليها قاعد جنبها.. ده بيكون يوم صعب وملوش ملامح على الأسرة بأكملها، وده طبعًا لأن قناعته أنها مبتعرفش تسوق.



وطبعًا القناعة دى بتزيد لما بيشوفها بتسوق، وهى أساسًا غير مهتمة بإقناعه بأنها سوّاقة ماهرة أو أنها تعمل على إلغاء الفكرة من مُخه.

لكن لما بيكون تَعبان أو عنده مكالمة شغل وبيبقى من الضرورى أنها تسوق يبتدى بقى يتوتر ويعمل لها إشارات غير مفهومة بإيده أنها تدخل يمين أو شمال وهو أساسًا معاه تليفون مهم وبيتخانق فى الشغل، ويا ولداه السّت مبتبقاش فاهمة هو عاوز إيه بالظبط تدخل يمين ولاّ تمشى بالرّاحة ولاّ إيه المطلوب منها، وطبعًا حالة التوتر بتكون على آخرها فى العربية من كتر توتره فى المكالمة وتوتره غير المفهوم من سواقتها.

وبعد انتهاء المكالمة ينفجر الزوج فيها ويقول لها انتى مش فاهمة عمال أقول لك ادخلى هنا وانتى مفيش فايدة..

والحقيقة أنها المفروض يكون عندها علم بلغة الإشارة وفهم عالى بما يدور فى داخل مخه؛ لأن الزوجة الشاطرة بتعرف كل حاجة. الحقيقة بقى أن الزوجة المسكينة المتهمة بأنها مش بتعرف تسوق بتكون طيلة الأسبوع ما بين توصيل الأولاد للمَدرسة والتمارين وكأنه مش بيخاف على أولاده من سواقة الزوجة المتهورة اللى مش بتعرف تسوق!!. 

خلونا نتوصّل لحل إننا كستات بنعرف نسوق كويس جدًا، وإننا بنتوتر جدًا من وجودكم بهذا المود فى العربية، ولو مصممين إننا مش بنعرف نسوق يبقى تمام اتفضلوا وصّلوا الأولاد وإحنا موافقين إننا مش بنعرف نسوق وبلاها سواقة ووصلنى كل مشاويرى.