الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

صاحبة التجسيد الأول لـ «روزاليوسف» على الشاشة: ياسمين سمير: «روزا» أضافت قيمة كبيرة لرصيدى الفنى

منذ أن ظهرت بالعرض المسرحى (اللوكندة) أمام الفنان «أشرف عبدالباقى» ولفتت الأنظار إليها بشكل كبير لتحقق بشخصية «شيماء» نجاحًا كبيرًا وتليها عروض كثيرة بعد ذلك إلا أن تجربتها فى مسلسل (الضاحك الباكي) وتجسيدها لشخصية «روز اليوسف» كان له قصة أخرى، خاصة أنها أول فنانة تجسد «روزاليوسف» على الشاشة.



تكشف لنا الفنانة الشابة «ياسمين سمير» فى السطور التالية عن كيفية استعدادها لتلك الشخصية، غير العادية، وإلى نص الحوار ..

كيف جاء ترشحك لمسلسل (الضاحك الباكى)؟

الترشح تم من خلال المخرج المنفذ «أشرف نار» ومخرج الاختيارات «أحمد فرغلى» اللذين قدمانى للمخرج «محمد فاضل» والمؤلف «محمد الغيطى» فلقيت ترحيبًا كبيرًا منهما خاصة أننى علمت أننى لم أكن أول ممثلة تترشح لتجسيد شخصية «روزاليوسف»، بل سبقنى إليها مائة ممثلة أخرى. وذلك لرغبتهم فى اختيار موهبة تقترب فى ملامحها من الشخصية الحقيقية.

 هل تعلمين بأنك أول ممثلة تجسد شخصية «روز اليوسف» ولم يسبق تقديم شخصيتها فى أى عمل فنى من قبل؟

لا .. ولكن سعادتى بذلك كانت تفوق الخيال، فأنا بطبيعة الحال حين أقدم شخصية لا أبحث عن ممثل آخر قام بتقديمها، ولكن بحثى يتوقف على الشخصية الحقيقية ودراسة أبعادها وتفاصيلها وشخصية «روزاليوسف» من الشخصيات التاريخية التى تعتبر رمزًا من رموز الصحافة المصرية وكان المرجع لى فى تلك الشخصية هو مذكراتها بجانب السيناريو والرؤية الإخراجية للمخرج «محمد فاضل».

 كيف جاء تحضيرك للشخصية وتحديدًا مظهرها الخارجى؟ 

فى حقيقة الأمر الفضل يعود إلى الدكتورة «سامية عبدالعزيز» المسئولة عن الأزياء وتصفيف الشعر والقبعات التى كنت أرتديها بجانب مساعدة المخرج التى اهتمت جدًا بتفاصيل الشخصية وقامت بمساعدتى كثيرًا لنصل إلى أفضل نتيجة ممكنة لخروج الشخصية بالشكل الذى كنا نأمله لهذا العمل.

 المسلسل تعرض لحملة من الهجوم منذ بداية الحلقة الأولى كيف استقبلت هذا الأمر؟ 

دعينى أخبرك أن أى عمل فنى معرض دومًا إلى الهجوم أو المدح فى ذات الوقت، وذلك لطبيعة اختلاف الأذواق بالنسبة للجمهور، وبالنسبة لمسلسل (الضاحك الباكى) فهو منذ الإعلان عن تصويره، وهناك حالة من الترقب لهذا العمل وهناك من أراد تصيد الأخطاء له.. ولكن فى نهاية الأمر فكرة الجدل التى أحدثها المسلسل طوال فترة عرضه دليل على أنه موجود، وفكرة النقد الذى تعرض له والمدح أيضًا هو أمر صحى لنجاح أى عمل، وعن فكرة الإخفاق فى بعض الأمور وهذا أمر وارد، لكننا كنا نسعى أن يكون العمل كاملًا من كل شىء، ومع ذلك ليس هناك شىء كامل على هذه الأرض.

 دائمًا يتخوف بعض النجوم من أعمال السيرة الذاتية، فهل تخوفت أنت أيضًا؟  

بالطبع شعرت بخوف شديد خاصة  أن أغلب أعمال السير الذاتية يحاكمها الجمهور دائمًا بشكل كبير، وهذا ما حدث مثلًا فى مسلسلات تم عرضها عن شخصيات مثل «سعاد حسنى» و«عبدالحليم حافظ»، وفى حقيقة الأمر أن هذا أمر شاق على الفنانين المشاركين فى تلك الأعمال لأن الجمهور يريد أن يكونوا نسخة طبق الأصل من الشخصية الحقيقية دون أى إبداع وإن كنت أختلف فى ذلك، فحين جسدت شخصية «روزاليوسف» كنت طوال الوقت أبحث لها عن نظرة معينة وطريقة وقفة معينة وطريقة كلام معينة لتكوين الشخصية بجانب ما قرأته عنها وهذه هى الطريقة الصحيحة التى يجب اتباعها. 

 يعرض لك الآن أيضًا مسلسل (العيلة دى). حدثينا عن تجربتك به؟

هو من أحب الأعمال إلى قلبى، وأتمنى أن يلقى قبولاً لدى الجمهور، وهو مسلسل اجتماعى كوميدى وأقدم من خلاله شخصية «مروة» وهى شخصية مختلفة وتتمتع بكاريزما خاصة بها.

 حدثينا عن مشاركتك السابقة فى مسرحية (اللوكندة) والتى لاقت نجاحًا كبيرًا عند عرضها؟

فى البداية أنا من خريجى المعهد العالى للفنون المسرحية وشاركت فى العديد من العروض المسرحية، وبالنسبة لعرض (اللوكندة)، فقد كان عبارة عن سيت كوم فى التليفزيون أكثر منه عرضًا مسرحيًا وتم ترشيحى من قبل الفنان «أشرف عبدالباقى»، ولم أتخيل أن شخصية «شيماء» ستحقق كل هذا النجاح. وفى حقيقة الأمر لقد كنت طوال الوقت أذاكر الشخصية كأننى فى مرحلة الثانوية العامة.

 الكوميديا من أصعب النوعيات التى تقدمها الممثلات بالتحديد. كيف ترين ذلك؟ 

أختلف معك فى هذا الأمر.. ففكرة تصنيف الممثل كوميدى أو تراجيدى أو غيرهما من التصنيفات هى ظلم للممثل نفسه، خاصة أن كل ممثل يستطيع أن يجسد الشخصيات بمختلف أنماطها وأشكالها إذا كانت أدواته وتمكنه من الشخصية يسمح له بذلك، فبالنسبة لى أنا لا أصنف نفسى سوى ممثلة قادرة على لعب جميع الأدوار.

هل ملامحك الهادئة سبب فى حصرك بأدوار بعينها؟

بالتأكيد.. وهذا يُشعرنى بالضيق كثيرًا، ولكن أحاول بقدر المستطاع تغيير شكلى حتى أغير من نظرة المخرجين لى.