السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

وجه مؤثر.. حنان سليمان: دورى فى (مكتوب عليا) ليس كوميديـًا!!

وجْهٌ مُعبرٌ وأداءٌ رصينٌ تميزت بهما الفنانة «حنان سليمان» على مدار مشوارها الفنى الطويل الذى بدأ منذ نهاية السبعينيات؛ حيث برز اسمها فى العديد من المسلسلات الإذاعية، والتليفزيونية، حتى عرفه الجمهور مع عرض مسرحية (الجوكر), وفى رمضان هذا العام تعود مرة أخرى للكوميديا من خلال مسلسل (مكتوب عليا) كما تستكمل دورها فى الجزء الثانى من مسلسل (المداح) وفى حوارنا معها سألناها عن تفاصيل الدورين واكتشفنا من خلال حوارنا معها رغبتها فى تغيير جلدها، ومحاولاتها الجادة فى التوقف عن تقديم الأدوار التى حصرها فيها المخرجون.. وإلى نص الحوار.



 تشاركين فى المسلسل الكوميدى المنتظر (مكتوب عليا).. حدثينا عن دورك؟ وعن الجديد الذى تقدمينه من خلاله؟

- دورى فى المسلسل ليس به أى كوميديا؛ بل هو دور لأم مصرية عادية تدعى «محاسن» وهى أم بطل العمل، وتتعرض معه خلال الحلقات للعديد من المواقف والأحداث الغريبة التى تجمعها أيضًا بكل أفراد أسرتها، لكننى لا أستطيع أن أصفه بالدور الكوميدى، ومع ذلك أنا سعيدة بوجودى فى هذا المسلسل، وأحاول فى حدود المساحة المتاحة لى أن أقدم أداءً كوميديًا حتى ألفت نظر المخرجين إلى قدرتى على تقديم هذه النوعية من الأعمال، علّهم يتوقفون عن إسناد الأدوار الحزينة والمبكية لى.

 هل تقصدين أنك كوميديانة حصرها المخرجون فى أدوار التراچيديا؟

- لستُ كوميديانة بالطبع، ولا أستطيع تقديم كوميديا الفارص المستندة على الإفيهات والارتجال؛ لكن أحب جدًا أن أقدّم دورًا كوميديًا صريحًا قائمًا على كوميديا الموقف.

 حدّثينا عن كواليس العمل مع «أكرم حسنى» الذى تلتقيه لأول مرّة فى (مكتوب عليا)؟

- «أكرم» فنان ملتزم، ويتفانى فى عمله من أجل تقديم مسلسل جيد، والحقيقة أن كواليس العمل يسودها حالة من الألفة والمَحبة بسبب المخرج «خالد الحلفاوى» الذى أحب العمل معه، وأعشق كواليس مسلسلاته، لذلك أعمل معه حتى إن كان الدور صغيرًا، فيكفى أنه لا يختارنى فى الأدوار التى تبكى المُشاهد، ويدرك رغبتى فى تنويع أدوارى.

 وماذا عن دورك فى الجزء الثانى من مسلسل (المداح).. ما الجديد الذى ستقدمينه من خلاله هذا العام؟

 - من خلال قراءتى للسيناريو أستطيع أن أقول لك إن هذا الجزء أقوى بكثير من الجزء الأول الذى حقق العام الماضى نجاحًا فاق التوقعات، وفى رأيى أن «حمادة هلال» لديه جمهور عريض، ويسعى دائمًا إلى توسيع دائرة جمهوره، أمّا دورى فى المسلسل فبه تطور كبير، ولا أخفى على الجمهور أننى خائفة من عدم تقبله لى.

 هل تقصدين أن الدور به لمحة من الشر الذى لم يعتاده منك الجمهور؟

- لا أقصد ذلك؛ لكن أخاف ألّا أقنع الجمهور، فحتى الآن أتعامل مع الأدوار كممثلة مبتدئة، وأخشى من ردود فعل الجمهور، فالنجاح بيد الله وحده، ولا علاقة له بالخبرة.

على مدار سنوات عملك شاركتِ فى رمضان فى العديد من المسلسلات التى تعد من كلاسيكيات الدراما مثل (المال والبنون، ورأفت الهجان، والوتد).. فى رأيك كيف اختلفت دراما رمضان فى الآونة الأخيرة؟

- كنا قديمًا نقوم بعمل بروفات لمدة لا تقل عن شهرين قبل التصوير، وكنا نحصل على السيناريو كاملاً قبل بدء العمل، وعندما ندخل البلاتوه لا يجوز أن يكون هناك أى شخص لا يحفظ دوره، وكل هذه الأمور تغيرت مع الأسف، وهو ما ينعكس على جودة العمل بالتأكيد.

 هل هناك شخصيات بعينها تتمنين تقديمها؟

- بالطبع فهناك العديد من الشخصيات فى الأدب العالمى أحلم بتجسيدها، كما أتمنى تقديم عمل يتناول السيرة الذاتية للفدائية اللبنانية «سناء محيدلى» أول فتاة فدائية قامت بعملية استشهادية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلى فى جنوب لبنان، كما أتمنى تقديم عمل يتناول السيرة الذاتية للعالمة المصرية «سميرة موسى».