الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

رسائل الفنانين إلى الصديق الغالى.. «سمير صبرى»

فى حب الفنان الكبير «سمير صبرى» لا يختلف اثنان، بداية من أصدقائه المقربين وجميع أهل الفن كبيرهم قبل الصغير، جمهور عريض يعشق كل دور وأغنية وبرنامج وأمسية وحفلة واستعراض قدمه الكبير «سمير صبرى». مئات القصص والذكريات تجمع الفنان الشامل بكل الوسط الفنى المصرى والعربى، بل امتدت علاقاته وصداقاته داخل الوسط الفنى المصرى والعربى والعالمى طيلة عقود مضت.



اليوم يحكى لنا كبار الفنانين بعضًا من جمال وروعة شخصية العبقرى «سمير صبرى»، متمنين له أن يمر من أزمته بسلام ليعود إليهم صديقهم وحبيبهم وشريكهم فى كل لقطات العمر بمرها وحلوها. كان داخل كادر حياتهم بمواقف سطرت قصصًا شهيرة داخل الوسط الفنى على مدى أجيال.. وبلسانهم وبكلماتهم التى خرجت من القلب إلى صديقهم الغالى ننقل رسائلهم كما قالوها دون أى تدخل بالإضافة أو الحذف أو التعديل.

 

سميرة أحمد

«سمير صبرى» صديق عزيز وأخ بالنسبة لى، لم ينس أى مناسبة خاصة بى أبدًا يعنى فى يوم عيد ميلادى أجده تاركًا لى هدية وورد عند حارس العمارة.. يسيبها ويمشى، قلبه طيب بجد لا ينسى مناسبة لأى حد خالص إذا كان فرح.. إذا كان حد فى مرض.. ومن غير مقابل لا يريد أى شيء إطلاقًا، هو جنب كل الناس أيًا كان الظرف.. حاليًا أزوره فى المستشفى يوم آه ويوم لا».

وبقوله: يا «سمير» أنا مستنياك يا سمسم فى النادى علشان نقعد ونتغدى زى كل يوم، هو بينادينى سمسمة وأنا أناديه سمسم وبقوله وحشتنى القعدة معاك ووحشنى ناكل ساندويتش السالمون سوا.

أنا و«سمير صبرى» عملنا الفيلم الجميل (عالم عيال عيال) وكان بيقدم شخصية لذيذة وعملنا مسلسل (يا ورد مين يشتريك)، مفيش حاجة فى الفن والاعلام والترفيه إلا لما عملها، ولما أقعد أتكلم فى حاجة أجد ذاكرة حديدية تصلح لى أى غلط فى تاريخ أو اسم لشخصية فى السينما المصرية والعالمية، «سمير» كان بيجيب لى مجلة روزاليوسف علشان أقراها كل أسبوع».

 

 

 

لبنى عبدالعزيز

«سمير» من أقدم أصدقائى من أيام ما بدأنا الإذاعة سويًا قبل ما ندخل التمثيل ودائمًا جنبى فى أى محنة مفيش غير «سمير» معايا علطول، أنا باعتبره أخويا بالضبط. له أعمال ولفتات بيعملها بهدوء كلها خير وكلها رقة وكرم، والشقة اللى أسكن فيها هو من أحضرها لنا وكان جارى فترة طويلة ولما بناتى زارونى فى مصر أعطاهم الشقة بتاعته علشان يكونوا معايا فى نفس العمارة من غير ما يضيق على ولما بنتى اتجوزت فى أمريكا قعد معايا أربع أيام علشان الفرح ويقف جنبى، كل يوم يكلمنى فى التليفون ويسأل على. وتصدقى قعد فترة يكلمنى ويقلد صوت ماجدة وأنا فى الأول كنت مصدقة لغاية ما قفشته وعرفت أنه هو وجيت مرة أعمل نفسى بقى أنى كشفته فبقوله بس بقى يا «سمير» كشفتك طلعت «ماجدة» بجد اللى كانت بتكلمنى.. وضحكنا».

«سمير» شخصيته مبهرة وكاريزما واشتغل معايا فى (إضراب الشحاتين) وكان أول دور له فى السينما.. علطول كنا مع بعض فى كل مكان وكان يقول لى: «أنا براد بيت وانت كاترين زيتا جونز» ونقعد نضحك ونفطس من الضحك. 

لو احتجت أروح للدكتور يفوت على ونروح للدكتور، فى كل عمرى «سمير» ملازمنى، وآخر كلمة قالها لى قبل ما يمرض: «احنا مالناش غير بعض يا لولو».

يا «سمير» أنا بادعيلك من قلبى تقوم بالسلامة وترجع لنا وتكلمنى تانى ونضحك تانى مع بعض.. أنا ما اعرفش الدنيا غير مع «سمير صبرى» وحتى البرنامج بتاعى (ركن الطفل) كان بيقدمه معايا سنين. 

أنا باقرأ قرآن وبادعيله من كل قلبى علشان يعدى من الأزمة دى على خير».

 

 

 

نجوى فؤاد 

«سمير» جارى فى بحرى، احنا الاتنين بيوتنا لازقة فى بعض من قبل ما نمثل، «سمير صبرى» عشرة العمر وله مواقف كتير فى حياتى لا تعد ولا تحصى، وأفتكر لما جاب سيرتى أنه قال إنى كنت السبب فى إنشاء مهرجان القاهرة، وفعلًا اتحمسنا للفكرة وعملنا المهرجان برئاسة «كمال الملاخ» و«يوسف السباعى»، وضغطت على زوجى وأعطيتهم خمسين غرفة والعشا وصالتين للعرض ولمدة أربع سنين وبعدها أصبح مهرجان القاهرة يتبع الدولة لما أصبح مهرجان ناجح عالميًا.

لما زرته فى المستشفى كان تعبان جدًا وينظر لنا ويبتسم لنا ومش قادر يحكى زى الأول، «سمير» من الزملاء الكرام جدًا. كان مع مدام «تحية كاريوكا» لآخر لحظة. لو عرف أن كومبارس تعبان يروح يزوره ويساعده. 

أنا بادعيله ربنا معاه ويرجع لنا يضحك ويسعدنا ويملا حياتنا كلنا».

 

 

 

 

حسن يوسف

«عندى ذكريات مع «سمير صبرى» فى لبنان عندما كنا نصور أفلامًا من إخراج «حسن الإمام». إحنا أصحاب فى نادى الجزيرة، شلة مع بعض، وبقوله يا «سمير» ربنا يقومك بالسلامة وترجع لنا بالسلامة. 

أغلب الأفلام اللى صورتها معاه فى لبنان، وكنت و«حسن الإمام» لا نعرف أماكن السهر وكان «سمير» يبحث لنا عن مكان نسهر به على البحر ويختار لنا الأكل. إنسان حبوب وفضل مع الفنانة «سامية جمال» والفنانة «تحية كاريوكا» وكان متفانى معهما جدًا وكثير من الفنانين لم يطلب منه أى شخص أى شىء ورده أبدًا. أدعو له ربنا يشفيه ويرجعه لكل الناس اللى بتحبه يا رب. 

 

 

 

 

صفوت غطاس

«سمير صبرى» صديقى الحبيب من أكتر من 35 سنة، اشتغلنا مع بعض مسلسلات وأفلام، وعملنا مع بعض برنامج عن السندريلا «سعاد حسنى» اسمه (لغز رحيل السندريلا) وصورناه بين مصر وباريس ولندن، و«سمير» لو عرف إن حد من أصدقاؤه عاوز حاجة هو أول واحد بيقف معاه وتلاقيه صاحب واجب جامد، يعنى أفتكر عندما توفت «خيرية أحمد» أول واحد كان فى الجامع فى العزاء هو، «سمير» بيعمل خير كتير لكن مش بيقول ربنا يشفيه ويعافيه ويرجع لنا بالسلامة لأنه عنده مشاريع كتير لسه عاوز يعملها. أنا زعلان جدًا علشانه وبأدعى له ربنا يشفيه». 

 

 

 

 

المخرج أشرف أبوالنجا

«الدنيا كلها تحتار أى لقب ممكن نعطيه لـ«سمير صبرى»؟ هل هو الممثل العبقرى، ولا المطرب صاحب الصوت الجميل، ولا الاستعراضى الذى لن يتكرر، ولا المذيع الذكى الذى يتحدث بأربع لغات؟ ولا إيه؟. 

لا يوجد أى شخص اليوم زى «سمير صبرى»، هو الفنان الشامل الوحيد فى تاريخ الدراما ليس فى مصر فقط بل فى الشرق الأوسط كله. 

وكان لى الشرف فى بداياتى سنة 1976 أنى أشتغل مساعد مخرج فى فيلم من بطولة الكبير «سمير صبرى» والفنانة الجميلة «نيللى»، وكان الفيلم اسمه (عذراء ولكن).

الذكريات كثيرة جدًا مع كل الزميلات والزملاء، قد إيه «سمير صبرى» خدوم ومساعد لكل الناس، مفيش حد قصده إلا وكان مجبور الخاطر ويقف جنبه بكل ما يستطيع.

ربنا يا حبيبى يشفيك وترجع لنا زى الأول ونتجمع مع بعض تانى فى نادى الجزيرة ونقعد نسمع حكاياتك ونملا الدنيا ضحك».