أصغر نائبة فى البرلمان «لنون القوة» «لأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية.. 27 ٪ من البرلمان سيدات»

المرأة المصرية الآن تعيش عصرها الذهبى فى ظل قيادة حكيمة تسعى إلى دعم المرأة المصرية وتعزيز دورها الحيوى والأساسى فى بناء الجمهورية الجديدة وأن تحقق المشاركة الإيجابية فى التنمية المستدامة رؤية مصر 2030

يتم توجيه المرأة المصرية الآن فى مسار الإنجازات والنجاحات المختلفة فى شتى المجالات وأصبح هناك تكافؤ مع الرجل حتى أصبحت تتبوأ اليوم أعلى المناصب القيادية مثل الوزارات والبرلمان وفى كل مجال وأصبحت صاحبة قرار وصوتها مسموع

وحصلت المرأة المصرية فى البرلمان المصرى على 163 مقعدا حيث تمثل 27 ٪ من البرلمان تقريبا وهذه المرة الأولى فى تاريخ الحياة النيابية ونسبة كبيرة مقارنة بالسابق.

النائبة فاطمة سليم أصغر نائبة فى البرلمان المصرى بعد أن رشحت عن القائمة الوطنية من أجل مصر وأثبتت أن النجاح والاجتهاد وتحقيق الأحلام يمكن أن يحدث فى أى عمر كبير أو صغير المهم هى الإرادة. 

فهى إعلامية وسياسية مصرية وعضو مجلس نواب عن حزب الإصلاح والتنمية 

فى البداية تقول لنا فى حوار خاص «لروزاليوسف» تخرجت فى كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون عام 2018 من جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب msa

وأثناء الدراسة لم أكن محددة «هدف معين» فى مجال الإعلام فمنذ أن كنت فى الفرقة الأولى وأنا أعمل فى مجال الموارد البشرية وعملت فى قنوات فى مجال الإخراج حيث أردت تجربة كل المجالات وأتعلم وأتطور حتى التخرج. 

طموح لا حدود له

وأضافت: دائمًا أضع خطة زمنية وأحدد أهدافا لتحقيقها كل عام، وأرى أن هذه الطريقة تحفزنى وتجعلنى أعمل وأقدم أفضل ما عندى وعلى أكمل وجه، فبعد التخرج كنت مستمرة فى عملى فى الموارد البشرية وخصصت سنة كاملة لتطوير نفسى فى مجال دراستى وهو الإعلام وحصلت على التدريبات اللازمة فى تقديم النشرات والبرامج مع الإعلامية إيناس جوهر وأيضا تدربت على اللغة العربية ومخارج الألفاظ مع المختصين باللغة العربية الفصحى حتى أتمكن من تقديم النشرات الإخبارية التى أصبحت هدفا أسعى إليه وبدأت فى البحث عن فرصة فى المجال حتى أخبرنى شخص أن هناك «تست» مذيعات وقمت به وبعدها بدأت تقديم النشرات فى إحدى القنوات.

وتستكمل قائلة: عملت بعد التخرج أيضا مع برنامح الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة فكنت أذهب إلى التدريبات ثم إلى عملى وأحاول تحقيق التوازن بينهما. 

تمكين المرأة.. العصر الذهبى 

وقالت «لأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية.. 27 ٪ من البرلمان سيدات «فنحن فى أزهى عصور التمكين لو لم تعمل المرأة المصرية الآن وتحصل على كل المميزات التى تقدمها الدولة للمرأة، ويبقى منستحقش نرد على الأجيال الجاية من الستات»، ونسبة السيدات فى البرلمان أصبحت 27 ٪ تقريبا والحقيقة هذه أعلى نسبة فى تاريخ البرلمان المصرى، البرلمان كان يتواجد فيه 5 سيدات الآن عدد السيدات 163 سيدة أيضا هناك سيدات مرشحات فردى وكانت فى الانتخابات تحارب على مقعد فردى واحد،و هناك 8 وزيرات فى أكثر من وزارة وفى القضاء، فى مجلس الدولة والنيابة الإدارية وفى مناصب عليا مختلفة أشعر بالفخر وأستطيع القول إننا فى الطريق الصحيح وتقدمنا كثيرا.

إنجيلا ميركل

وتقول النائبة فاطمة سليم: القدوة بالنسبة لى هى إنجيلا ميركل وهى مستشارة ألمانيا من 2005 حتى عام 2021، وهى أول مستشارة فى تاريخ ألمانيا وصوتها يصل وغيرت فى سياسة دولتها كثيرا وحزنت على رحيلها عن منصبها لأنها كانت تعمل فرق خاصة فى علاقتها بالدول الأخرى، فهى استطاعت إدارة ملفات قوية وقادرة على القيادة وإيجاد الحلول لأى مشكلة فى دولة قوية كالمانيا.

مخاوف الأهل 

أمى كانت معارضة وأبى يعمل فى السياسة أيضا فكان خائفًا على ابنته، لكن بعدها قال لى إذا كنت قادرة على تحمل المسئولية فأنا معك، أنا صاحبة قرار وأهلى منحونى كامل الحرية وأتمنى أن أكون مثالا لكل شاب أو شابة لديهم أحلام وإصرار «وطبعا وجه لى كلام مثل كلمة «واسطة لأن أبى فى نفس المجال لكن نحن فى أحزاب مختلفة ولا يوجد واسطة، الاستمرارية فى النجاح بتعتمد على اجتهاد الشخص وإخلاصه لعمله أكبر رد على هؤلاء الأشخاص هو ما أقدمه على أرض الواقع وأمام أعينهم.

حلف اليمين.. بداية الحلم 

أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن احترم الدستور والقانون وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه» مؤكدة أن يوم حلف اليمين وأنا على المنصة أحلف القسم نائبة عن الشعب، أحاول أن أصبح صوت الشباب وأن أتحمل مسئولية حلم الجمهورية الجديدة ومصر الجديدة بسواعد أبنائها، يوم لا يمكن أن ينسى وشعرت بالسعادة والخوف معا أكثر من وقت نتيجة الانتخابات خاصة أن وقوفى على المنصة سيكتب فى التاريخ ودائمًا كنت أحمل هم لقب أصغر نائبة، فى مجلس النواب المصرى.

قوانين ومقترحات

أعمل مع لجنة حقوق الإنسان وعدد من النواب والدكتورة هدى بدران رئيس الاتحاد النوعى لنساء مصر على قانون مفوضية عدم التمييز وهو يوجد بالفعل فى الدستور وفى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وسيتم إنشاؤها قريبا وهدفها هو إنشاء مفوضية لتكافؤ الفرص وعدم التمييز بسبب جنس أو  عمر أو دين أو أى شيء وهى مفوضية ينظمها القانون لذلك هى واجبة النفاذ.

كما أعمل أيضا حاليًا على ملف التسول وهو تحت الدراسة، لأنه يجب أن يكون هناك قانون مناسب لحالة هؤلاء الأطفال لذلك أعمل حوارا مجتمعيا لأحدد كيفية حل تلك المشكلة، لأن أطفال الشارع هذا ليس مكانهم الصحيح ويجب أن يكون لهم مستقبل أفضل ويتعلموا ويتم تأهيلهم مثل أى فرد فى المجتمع، لأن هذا نوع من أنواع الاتجار بالبشر.

ولأننى عضو فى لجنة حقوق الإنسان فتقدمت باقتراح عن علاقة الانتحار بالشباب وأسعى أن يكون هناك حوار مجتمعى وتأهيل نفسى بالاتفاق مع أكثر من وزارة مثل وزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالى ووزارة الثقافة وأيضا الأزهر والكنيسة وأن يقوموا جميعا بعمل ندوات حوارية للشباب فى أماكن مختلفة مثل المدرسة والجامعة ويفضل حضور الأهل لتلك الندوات.