جوزك على ما تعوديه.. جوزى زملكاوى
رغدة أبورجب
على فكرة ده مجرد عنوان ولا يمت للحقيقة بصلة؛ أنا جوزى أهلاوى بشدة.
الفكرة من العنوان أنى أوضّح المعاناة الرهيبة اللى بتشوفها الزوجة لمّا الفريق اللى جوزها بيشجعه يخسر.
طبعًا ناهيك عن الاستعدادات اللى بتكون عليها الأسرة قبل بداية الماتش، بيكون فى حالة من التوتر مسيطرة على البيت، ناهيك عن تأجيل لجميع المواعيد والمناسبات الاجتماعية اللى ممكن تكون بالصدفة متفقين عليها قبل تحديد ميعاد الماتش. وفى بعض الأحيان بيرفض الزوج وجود زوجته معاه أثناء الفرجة على الماتش؛ لأن فى مرة من ٤ سنين اتفرجت يا ولداه معاه على الماتش والفريق بتاعه خسر فا من ساعتها قرر أن وش المدام وحش على الفريق فا مش حتتفرج معايا، مش إن الفريق هو اللى بيلعب وحش مثلا لا سمح الله.
المهم أنه بيتقرر مصير الأسرة كلها حسب نتيجة الماتش يا يبقى سعادة وسرور وبهجة يا إمّا نكد وخناق وعصبية غير مبررة.
أنا أفهم جدًا أن الماتش مهم وخصوصًا لو أهلى وزمالك بس مش لدرجة أننا ننكد على الست الأصيلة اللى قاعدة بتربى العيال فى حالها ولا يفرق معاها فوز الأهلى من الزمالك، كل اللى يفرق معانا كزوجات ماشيين جُوَّا الحيط مش جنبه.
إننا منقعدش فى نكد وخناق. ولو علينا نكسب الفريقين علشان كله يبقى فى التمام. فا بالله عليكم رفقًا بينا وبمصيرنا بعد الماتش.