الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

جوزك على ماتعوديه .. لسانك حصانك

القاعدة الحلوة متتعوَّضش والضحكة الحلوة جميلة وبتفك عن الواحد، وفى حاجات كتيرة بتتقال فى القاعدة لزوم الإفّيه، لكن فى كلام مينفعش يتقال.. حتى لو بهزار؛ خصوصًا قدام الناس، الحرص فى الكلام والمناقشات واجب وطنى، ومهم جدًا تفاديًا لأى إصابات.



فى نوعية من المناقشات بتكون فى فحواها عامّة؛ ولكن فى مضمونها كلام موجّه من النوع الثقيل، والكلام ده بنفهمه احنا الزوجات بقرون الاستشعار الخاصة بينا، وبيكون من نوعية، محدش حاسس بحد، خلاص إن مبقاش ليّا لزمة، الدنيا بقت صعبة وكده... وده بيكون غالبًا فى الأوقات اللى مطلوب منه أقساط أو فلوس مدارس مثلا. 

وفى نوعية أخرى من النقاشات بيكون فيها إسقاط بشكل غير مباشر على الزوجة وتصرفاتها، زى مثلا أصلها مش بتعرف تسوق، أو مش بتعرف تطبخ أو مش بتعرف أى حاجة، يعنى باختصار أى تريقة والسلام.

وهنا احنا بنكون أمام اننا يا نتجاهل الرسائل الخفية أو إننا نبتدى نرد على الاتهامات. وساعات بيكون الرد دفاع عن الاتهام بتقديم الإثباتات والبراهين، وده بيكون غالبًا الحل أمام الزوجات اللى لسة فرش وفرافيش (يعنى فى أول الزواج) أمّا المخضرمين (اللى عدّوا العشر سنين وما فوق) ودول بيتكوّن عندهم قناعة أن الرد لن يأتى بأى فايدة؛ بل بالعكس سيزيد الأمر سوءًا. ولكن هناك نوع آخر من النساء بيقلب الترابيزة وهووب يجيب جون. ويقرر إنه يرد بدون أى مبررات.. مجرد رد حاسم وقاطع بكلمة واحدة، وساعتها بيَسُود حالة من الصمت الذى يجتاح الحوار والذى يترتب عليه بوزززززز من الزوج (ممكن نتكعبل فيه واحنا ماشيين).

طب ما احنا قلنا من الأول لسانك حصانك إن صنته.. صانك.