جوزك على ماتعوديه ..الزوج الـ«visitor» بصوت إيمى سمير غانم

ده بقى بيكون موجود فى أغلب بيوتنا إن مكنش كلها بس بأشكال مختلفة، فى نوع الحاضر الغائب اللى بيكون موجود فى البيت بس سايلنت، وده بيظهر أوى وقت المذاكرة وقت توصيل التمرين أو خناقة مثلا على الواجب اللى متعملش أو حتى على توضيب الهدوم. وغالبًا ما بيكون مختفى فى مكان ما فى البيت غير ظاهر، الحمّام مثلا، نايم، بيلعب بالموبايل فى كورنر كده فى الشقة محدش واخد باله منه أو فاتح اللاب توب وبيشتغل(حِجّة البليد).

والنوع ده بيكون حاضر جسديّا بس غايب فعليّا عن البيت والعيال تحسّه كده بيتقى شر الست وهى بتتخانق مع الأولاد، أنا عارفة إننا أغلبنا بنتحول إلى الرجل الأخضر «هالك»  بس ده مش معناه إنك تتحول للسايلنت مود.

أمّا النوع الثانى فا ده بيكون مش موجود جسديّا فى المنزل بييجى زيارات متباعدة نتيجة شغل بقى سفر أى حاجة من دول، والنوع ده بيبقى «visitor» بمعنى الكلمة، بتكون الزوجة شايلة جميع تفاصيل المنزل، وهو مجرد مشرف من بعييييد أوى، وحضوره بيكون نادر جدّا. وتلاقيه مع مرور الوقت بيتعامل فعلا أنه «visitor»، ولمّا يطلب منه المشاركة فى أى نوع من أنواع المسئولية سواء مع الأولاد أو مسئولية اجتماعية أو حتى تصليح حاجة فى البيت تلاقيه بيعملها بنوع من أنواع التفضل، يعنى بيشيلنا جميله إنه حيعمل كده.

لا حضرتك اتفضّل معانا مذاكرة على رأى الفنان عبدالمنعم مدبولى فى فيلم الحفيد، اتفضّل معانا فى تربية الأولاد، اتفضّل معانا فى مشاركتنا أعباء الحياة التى لا تنتهى. أنت مش visitor أنت honer.

عزيزى الزوج؛ طبعًا حتقول لى يعنى هو أنا بعمل كل ده لمين مش ليكى ولعيالك...أقوم أرد عليك وأقول لك كلامك صح بس لازم يكون فى وقت لينا فا اتفضّل خُش برجلك اليمين.