الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
هرم خوفو.. لم يعُد أجمل العجائب!

هرم خوفو.. لم يعُد أجمل العجائب!

جريدة الديلى ميل الإنجليزية نشرت أن هرم خوفو الهرم الأكبر احتل المركز التاسع عشر ومعبد الأقصر احتل المركزالثالث والعشرين، ضمن أجمل خمسين مبنى فى العالم.. هذا الخبر نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصرى ضمن سلسلة مصر فى معلومة، على استحياء، فى خبر صغير، ودون تعليق.



وتقول  الصحيفة الإنجليزية إن النسبة الذهبية هى المعيار الذى اعتمد عليه العلماء عند اختيار هذه المبانى التى تحقق هذه الشروط سواء فى تركيبها أو من الناحية الجمالية، ولا أعرف ما هى النسبة الذهبية هذه التى اعتمد عليها التصنيف، وجاء هرم خوفو بعد كاتدرائية سانت بول بإنجلترا التى احتلت المركز الأول وهذا رأيهم، ثم دير وستمنستر أيضا بإنجلترا أيضا، حيث تصدر جريدة الديلى ميل!

 نُقلت مومياوات ملوك وملكات أجدادنا الفراعنة العظماء الأسبوع الماضى، فى موكب مهيب مبهر ويليق بملوك الفراعنة الذين عجز علماء الدنيا عن فك أسرار وإعجاز الفراعنة فى أن تظل آثارهم وأجسادهم وألوانهم وعلومهم حية طوال آلاف لسنين.. من نظّم هذا العرض الخيالى هم أحفاد الفراعنة، المصريين الجدد، كل شيء تم دراسته بدقة من الموكب والعربات والموسيقى والملابس وتحركات الأشخاص.. كل ذلك بأيدى أبنائنا من المتخصصين والمتميزين، كل فى مجاله، تم إعطاؤهم الفرصة لعرض علمهم وثقافاتهم، وهذه الأيام تثبت وتقول أن أهل العلم والخبرة قبل أهل الثقة، مما أبهر الدنيا كلها، ولنقول أن مصر تعود بجمالها ونظافتها وعقولها، ولكن ورغم هذا لاتزال هناك عقول مصرة على أهل الثقة والأقارب والمحاسيب حتى لو كانوا فقراء فى الإمكانيات والعلم والمواهب، وطمس أى نبوغ أو تفوق بحجة اللوائح والقوانين، والبيروقراطية، مثل محمود أشرف الطفل عبقرى الرياضيات الذى لا يجد من يرعاه بحجة أنه صغير حتى لو كان سابق عمره، واللاعبة هنا جودة بطلة تنس الطاولة المصنفة الأولى على العالم صاحبة الثلاثة عشر عامًا التى تم إيقافها، لأنها تريد أن تشرف مصر بميدالية ذهبية فى أوليمبياد طوكيو، عقابًا على سؤالها عن سبب عدم إضافتها للفريق، وقد كانت ناديا كومانشى الرومانية معجزة الجمباز فى سن العاشرة!

ألا يمكن للعقليات المتحجرة أن تلحق بأحفاد الفراعنة المتميزين ويتغيروا مع تغير بلدنا ونهضتها؟!.