يا شباب مصر

يظن الشاب أن التلفظ بكلمات غير لائقة أو التطاول على والديه وعلى الكبار أنها الشجاعة والجرأة والشخصية القوية، والشباب هم من سيحمل مسئولية الوطن من حق أى شخص أن يقول رأيه وأن يعبر عما يجول فى خاطره... ولكن بهذه الطريقة....ليس من حقك أن تتطاول على أحد؛ كبيرًا كان أم صغيرًا مهما كان أو بسيطًا....ليس معنى الشباب أو صغر السن ألا تعرف أو تميز الطريقة المثلى للحديث، خاصة إذا كنت تريد أن تمثل الشعب وأن تكون قدوة لمن فى سنك أو أن تجعل الكبار يتأثرون بأسلوبك وخطابك الرصين.. أى تعرض برنامجك أو رأيك فى أمور بلادك بحلول وخطط واضحة ويمكن تكون خطة الدولة..وليس بالصياح ورفع الصوت الذى يسمى «ثرثرة» لمجرد  استعراض القوة الزائفة للظهور ونيل إعجاب الخلق..إنهم يعيدون إلى الأذهان شباب ٢٥ يناير الذين كانوا ينوون إنشاء محاكم ثورة والحكم بالإعدام على كل الكبار أو من يتصدى لهم..... فالجيل الشاب يعنى الجرأة والفكر الذى يسبق عصره والأخذ بالعلم فى التنمية والنهوض بالبلاد....والوقوف يدًا بيد مع الدولة ممثلة فى رئيسها والوزارة طالما التطوير والتنمية والإسراع فى خطط تغيير واقع البلاد وتغيير وجه الحياة فى مصر واضح وضوح الشمس للغريب قبل القريب وبدلًا من التلفظ بكلمات خارجة ومسفة لا بد يقفوا جنبًا إلى جنب مع الحكومة للبناء حتى لو لم يتم اختيارهم فى مجلس أو هيئة من الهيئات.>