أيام  «العزل»!

على جبهة الكفاح ضد «كوفيد 19» صامدون .. وعلى عهدهم بأن يظلوا سندًا لأهليهم وذويهم باقون .. يلعبون دور البطولة وهم فى مرمى نيران وباء سريع الانتشار ولا يرحم .. يسطرون ملحمة إنسانية دون كلل أو ملل أو راحة .. عدسة «روز اليوسف» رصدت دورهم من داخل أحد مستشفيات العزل الصحى بمدينة 6 أكتوبر .. حيث الهدوء والترقب والسكون الذى يسيطر على المكان .. تستطيع أن تسمع صوت أجهزة التنفس الصناعى التى تساعد المرضى للبقاء على قيد الحياة .. ولا ينهى هذا الهدوء إلا تحرك أحد الأطقم الطبية سواء ممرض أو طبيب من أجل تقديم الدواء لمريض وإسعافه لتحل السكينة ويبقى الأمل دائمًا على وجوه أنهكها المرض.