«فى بيتنا كباريه» يا محافظ القاهرة

تهنئة كبيرة من القلب والعقل لرجال الشرطة هى ثورة ولا لأ.. البيضة ولا الفرخة..الناس الفاضية عايزانا محلك سر.. بدلًا من الشغل والتعب والإنتاج، توقفوا عند نقطة واحدة هل 25 يناير ثورة ولا لأ؟. مؤتمر عالمى لتجديد الخطاب الدينى..هو ليس تجديدًا، وإنما تطبيق صحيح الدين، الشرع وأحكامه وقوانينه وليس رؤية إنسان ومزاجه ومصلحتها وانتقاء أحكام حسب المزاج وترك بقيتها لنظل نعيش حسب مزاج ومصلحة البعض.. كما فى كل الأحكام التى تخص الأسرة الزوجة والزوج، الأطفال ومصلحتهم كما أنزلها الله وكما هي في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. مثل الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر السابق رحمه الله قال إنه لا بد من توثيق الطلاق حتى لا تعيش الزوجة فى الحرام وهذا وارد جدًا.. وغيرها. طبقًا لصفقة القرن أين سيذهب اللاجئون الفلسطينيون حسب كلام الرئيس الأمريكى وهل هكذا تم تفريغ القضية الفلسطينية ولن يعد هناك ما يسمى بفلسطين وما هو مصير الشعب الفلسطينى ومقدساتنا؟ هل تحت يد اليهود أم سيتم تدويلها؟ وماذا يخبئ المستقبل للعرب؟.. هذا هو يوم الثلاثاء الأسود 28 يناير 2020.. بعد وعد بلفور. رئيس حى المعادى الجديدة ومحافظ القاهرة عشت وشفت كباريه «عيانًا بيانًا» أسفل بيتنا كنت أشاهد في الأفلام الأبيض والأسود البطل لما يتصدم يذهب إلى الكباريه لكى ينسى مصيبته وهمه التقيل ولكن وفى السبعينيات وجدت إنها حقيقة وليست أفلامًا إذ تجمعت كل علب الليل في شارع الهرم، والحمد لله تم تدمير معظمها وأصبحت أثرًا وفجأة بدأنا نسمع طبلًا وزمرًا وغناءً رديئًا يصدر أسفل المنزل فى حى تسكنه أسر مصرية عادية وعرفنا أنه كباريه متخفى فى شكل كافيه - مقهى بلغة الناس العادية .