السبت 10 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أحمد حاتم : لم أكن مرشحا لقصة حب .. ولا تقارنونى بـ« محمود عبدالعزيز» فى الكيت كات

أحمد حاتم : لم أكن مرشحا لقصة حب ..  ولا تقارنونى بـ« محمود عبدالعزيز» فى الكيت كات
أحمد حاتم : لم أكن مرشحا لقصة حب .. ولا تقارنونى بـ« محمود عبدالعزيز» فى الكيت كات


كتب: حسام جودة
 
على مدار 13 عاما هى عمره الفنى، كان يحاول «أحمد حاتم» طوال الوقت السير فى عكس اتجاه توصيف الـ«جان».. فمرة نراه قاتلا مريضا، ومرة نراه صديقا خائنا، ومرات كثيرة تنطلق القسوة والوحشية من ملامح وجهه.. وإن كان «الجانات» السابقون لـ«حاتم» ابتعدوا عن هذه الصفة أحيانا، إلا أنه يحاول أن يبتعد عنها دائمًا.

 أحدث أفلام «أحمد حاتم»، «قصة حب»، بدأ عرضه مؤخرًا تزامنًا مع عيد الحب، وهو من الأعمال القليلة التى ينتصر فيها «الجان» وإن كان صاحبه يحاول التمرد هنا أيضا ليقدم شخصية الكفيف.. كان لنا مع «أحمد حاتم» هذا الحوار.
> كيف جاء ترشيحك لفيلم «قصة حب»؟
-فى الحقيقة لم أكن المرشح الأول لبطولة هذا الفيلم، فالمخرج «عثمان أبولبن» لأنه صديق شخصى لى، كان قد حدثنى عن فكرة الفيلم منذ 4 سنوات، وكان هذا قبل دخولى فيلم «الهرم الرابع» لأقوم بترشيح ممثل مناسب له للقيام ببطولة الفيلم. وبعد فترة وكان قد عرض «الهرم الرابع» وحقق نجاحًا كبيرًا، قام «عثمان» بترشيحى لبطولة «قصة حب» فقبلت لأننى معجب بفكرة الفيلم لعدة أسباب، أهمها أن هذا النوع من الأفلام غير موجود حاليًا، فالفيلم رومانسى، كوميدى، ودرامى فى نفس الوقت. فقبلت العمل به وأتمنى أن يحقق نجاحًا جماهيريًا.
> ماذا عن شخصيتك فى الفيلم؟
- أقدم شخصية «يوسف»، مهندس ناجح يتعرض لحادث سيارة يفقد بسببه بصره، ويعيش فى صدمة كبيرة حتى يلتقى بفتاة يقع فى حبها، وعندما يرتد له بصره يكتشف أن حبيبته مصابة بمرض السرطان.. وأعتبر أن هذه الشخصية من أصعب الشخصيات التى قدمتها فى مسيرتى الفنية، لأن البطل كفيف، فكنت حريصًا جدًا على إظهاره بشكل لائق ومؤثر، وقمت بالاستعداد للدور كثيرًا، فكنت أتمرن يوميًا على الحركة وصعود السلالم والسير وأنا مغلق العينين ومستخدمًا عصا. وقد ذهبت إلى مراكز تدريب للمكفوفين حتى أتمكن من نقل كل التفاصيل. وأكثر ما كنت أخشاه هو مقارنة الناس بين أدائى وأداء العبقرى الراحل الأستاذ «محمود عبدالعزيز» لأنه أفضل من قدم دور الكفيف ولا أحد يستطيع أن ينافسه فى ذلك.
> رفضت الاستعانة بـ«دوبلير» فى مشهد الحادث، لماذا؟
-هذا المشهد بالتحديد تم به استخدام تقنيات عالية، فلم أتعرض لأى أذى أثناء أدائى له. وقد كنت حريصًَا على تجسيده بنفسى ليظهر للمشاهد بشكل واقعى.
> فى العرض الخاص للفيلم، بكى الكثير من المشاهدين، هل تعتقد أن جرعة المشاعر كانت كبيرة؟
- بالفعل رأيت الكثيرين يبكون داخل العرض الخاص واندهشت جدًا، وبعد العرض الخاص كتب من شاهدوا الفيلم على وسائل التواصل الاجتماعى، «اللى هيروح فيلم قصة حب هيضحك ويعيط هاتوا مناديل معاكم»، وهذا شىء أسعدنى لأن الجمهور صدق الشخصيات فى هذا العمل. وإن كنت اكتشفت أن الجمهور المصرى سريع التأثر.. رغم أننى حاولت تقديم الشخصية بدون ابتزاز لمشاعر المتفرج، وكنت حريصًا على الحس الكوميدى، ولكنى أدرك طبعًا أنه من الطبيعى أن يتعاطف الجمهور مع البطل لأنه كان بكامل صحته وفقد بصره.
>الكثير شبهوا فيلم «قصة حب» بفيلم «حبيبى دائما»، ما تعليقك؟
- القصة فعلًا تشبه قصة «حبيبى دائمًا»، بسبب فكرة المرض، ولكن فكرة ومضمون «قصة حب» مختلفة تمام، وللعلم أنا من عشاق الأستاذ «نور الشريف»، وشاهدت «حبيبى دائما» أكثر من مرة.
>تقدم فى «قصة حب» شخصية الرومانسى، رغم أنك فى معظم أعمالك السابقة برعت فى تقديم شخصية الشرير؟
ــ أغلب أدوار الشر التى قدمتها كانت من خلال أعمال درامية، أكثر من السينما، لأن الدراما بها مساحة كبيرة للتمثيل، حتى وإن كان الدور صغيرًا مثل دورى فى مسلسل «ابن حلال»، الذى أثر فى الجمهور.. وهذا ما جعلنى أظهر فى أدوار شر فى الدراما بعد ذلك.
> قدمت بطولات فى السينما، لماذا لم تقدم بطولة فى التليفزيون حتى الآن؟
- جاءت لى الكثير من العروض لأدوار بطولة فى مسلسلات درامية، ولكنى رفضت، وهذا للكثير من الحسابات، أهمها تخوفى من عدم نجاح التجربة، لأن جمهورى فى السينما أكثر من التليفزيون، وإن كنت سوف أخوض تجربة بطولة مسلسل، ولكن فى الوقت المناسب.
> هل من الممكن أن تقدم شخصية كوميدية فى المستقبل؟
- لا للأسف، أنا شخص غير كوميدى على الإطلاق، وإذا قدمت كوميديا تكون فقط كوميديا موقف، لأننى لا أعرف كيفية التمثيل بشكل كوميدى، فأنا شخص جاد جدًا فى حياتى العملية.
> هل يوجد بالفعل جزء ثانٍ من فيلم «أوقات فراغ»؟
- لقد تحدث معى المنتج «حسين القلا» عن هذه الفكرة، وأن نجتمع مرة ثانية أنا و«كريم قاسم» و«عمرو عابد». وإن كنا حاليًا فى مرحلة مبكرة للتحضيرات الأولى. ولكنى أتنمى أن نقدم فيلمًا يحقق نجاحًا أكبر من الذى حققه الجزء الأول.>