الثلاثاء 13 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

24 مرشحًا قبطيًا على قوائم حزب النور

24 مرشحًا قبطيًا على قوائم حزب النور
24 مرشحًا قبطيًا على قوائم حزب النور


شكلت الأحزاب جبهات قوية للحصول على أغلبية فور الإعلان عن فتح باب الترشح للبرلمان الجديد.. الظاهرة الجديدة فى الساحة السياسية تواجد عدد من المرشحين الأقباط على قوائم حزب النور السلفى، الكنيسة تتهم هؤلاء بالسعى وراء الشهرة وبيع الدين من أجل المال، البابا يرفض تمامًا هذا التوجه، بينما يؤكد أمين حزب النور «لن نهنئ الأقباط بأعيادهم».
«روزاليوسف» تبحث الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة.. الدكتور هانى عبدالملاك يقول: «ترشحت فى البرلمان على قائمة حزب النور لخدمة أهل دائرتى «أبو المطامير» وحل المشاكل التى تتعلق بالفقر والجهل وتخفيف العناء عن كاهل العمال وتطوير العشوائيات».
وأضاف أنه يسعى لرسم مستقبل البلد، واعتبر الانتخابات فرصة للأقباط لخوضها والدخول فى الحياة السياسية من خلال الانضمام إلى الأحزاب والحصول على مناصب عامة والحقوق كغيرهم، وعدم الاضطهاد للعيش فى بلادنا بحرية.
وأشار إلى أنها المرة الأولى التى يخوضها للمشاركة فى البرلمان، وسوف أركز فور نجاحى فى الاهتمام بإصلاح التعليم، وتطوير الخدمة فى المستشفيات والقطاعات الحكومية الأخرى التى تتعامل مع المواطنين وتفعيل القانون ورفع الظلم والقضاء على الفتن الطائفية وإصلاح جميع مؤسسات الدولة، كل هذه الأفكار الطموحة دفعتنى للترشح على قائمة حزب النور للعمل الجماعى، وأكد أن حزب النور قوى ومتواجد فى الشارع وينتشر فى جميع أنحاء العالم، ويمارس الحياة السياسية بكل قوة وشارك فى خريطة الطريق بقوة، ووقف بقوة بجانب الشعب والشرطة ووضع الدستور الجديد.
وأوضح أن مسألة تكفير الأقباط حرية شخصية ليس للحزب صلة بهذا، فكل شخص حر فى رأيه، واعترف بأنه ناقش أعضاء الحزب فى تهنئة الأقباط بأعيادهم وكان الرد «دينى يعلمنى ألا أتواجد فى صلاتهم وكذلك عدم تهنئتهم»، وهذا تعصب، وأكد أنه كعضو فى البرلمان أمثل شعب مصر بجميع طوائفه دون تفرقة، وأشار إلى وجود 24 مرشحًا قبطيًا فى حزب النور، 3 منهم على قائمة البحيرة والإسكندرية ومطروح، و3 آخرين على قائمة الصعيد والقاهرة ووسط الصعيد.
واتهم غالى إسكندر أحد أهالى البحيرة الدكتور هانى سمير بالانضمام لحزب النور من أجل الشهرة والمال، وأن علاقته بزوجته وأهلها غير طيبة، وأنه لا يذهب إلى الكنيسة لعدم وجود أحد يحبه وسمعته بين الناس ليست جيدة ولا ينتمى إلى دينه وكنيسته، كما اتهم الحزب بهدم الكنائس وحرق منازل الأقباط، وتكفيرهم، وأكد أنه لا يفرق بينهم وبين «الإخوان الإرهابيين».
وقال أمير فوزى المرشح على قائمة النور فى الإسكندرية ويعمل فى مجال المقاولات وعمره 27 عامًا: أسعى إلى تفعيل دور الشباب والمرأة فى المجتمع والصعود بالدولة وتطورها لخدمة الشعب، وأعتبر حزب النور أفضل الأحزاب تنظيمًا وعلاقته بالأقباط جيدة، ورجح أن يفوز الحزب بنسبة 90٪ فى البرلمان المقبل.
وأكد أنه قام بدفع نصف مليون جنيه مقابل ترشحه، وقال: من يكفر المسيحى من السلفيين لا يشمل جميع السلفيين، وهذا رأى شخصى وليس الحزب، واعترف أنه غير مقتنع بحزب النور ولكن هناك مصلحة متبادلة بيننا، وبالنسبة لى الكنيسة أفضل من حزب النور.
ويضيف أيمن شاكر «مسعف بكوم الدكة»: ترشحت لأجل المواطن الفقير ومساعدته للحصول على حقوقه وخدماته، وأعلن اعتزازه بضمه لحزب النور الذى يعتبره حزبًا قويًا لديه أرضية وشعبية، ويضم شخصيات علمية ومثقفة تحترم الأقباط لا يفرقون بين المسيحى والمسلم.
ونفى أن يكون أحد من السلفيين قد أدين بحرق الكنائس أو تكفير المسيحيين.
∎ رأى الكنيسة فى ترشح الأقباط على قائمة حزب النور
يقول القس أسطفانوس المتحدث الرسمى باسم الكنيسة: الأقباط الذين يترشحون على قائمة حزب النور يريدون الاسم والشهرة، ويقومون ببيع أنفسهم وبيع دينهم من أجل المال والشهرة، وأكد أن الكنيسة غير موافقة، والبابا معترض وغير موافق وما يفعلونه ليس مبررًا للحرية.
وأوضح أن السلفيين يكرهون الأقباط ولا يعترفون بهم، ويستغلونهم من أجل مصالحهم الشخصية، وقال إن الأقباط الذين يتعاونون معهم لا يمثلون الكنيسة ولا الدين ولا يظهرون انتماءهم للكنيسة ولكن لأعداء الكنيسة.
وأشار إلى أن الكنيسة لم تعترض على ترشح الأقباط على قوائم الأحزاب ولكنها ترفض حزب النور لكونه حزبًا متعصبًا ومتشددًا يكفر الأقباط ويحرق ويهدم كنائسهم.∎