ودارت الأيام يا مصر

 من أشعار الشاعر الكبير على الجارم هذه الأبيات.. يقول الجارم لك يا مصر:
 
صور الله فيك معنى الخلود
 
 فابلغى ما أردته ثم زيدى
 
أنت يا مصر جنة الله فى الأرض
 
وعين العلا وواو الوجود
 
شاب حولك الزمان ومازلت
 
 كغصن الريحانة الأملود
 
أنت يا مصر بسمة فى فم الحسن
 
 ودمع الحنان فوق الخدود
 
يابنة النيل أنت أحلى من الحب
 
وأزهى من ضحكات الوعود
 
فتن الأولين حتى أشاروا
 
نحو قدسى مائة بالسجود

 
يا مصر العالم تحدث عنك وعن جمالك وشعب لإيمانه واحترامه للأديان باختلاف الطوائف بلا تعصب يا مصر العالم تحدث عنك وعن عظمتك من قبل فرعون وموسى.. يا مصر العالم يتحدث عن ذكرك فى وحى جبريل وذكرك بالنور سيد الإسلام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام..يا مصر العالم يتحدث عنك وعن الرحلة المقدسة لستنا مريم والمسيح الطفل ويوسف النجار الذى شرفت مصر من الإسكندرية حتى آخر الصعيد.. يا مصر العالم يتحدث عن ذكرك فى القرآن الكريم وذكر سينا ومن جيل بعد جيل من خوفو وراء مينا حتى رمسيس وأمنحتب حتى أخناتون وأزيس وأوزويريس.. أخناتون أول الموحدين وآخرهم من الفراعنة الذى اختصر آلهة الفراعنة إلى إله واحد!!
 
يا مصرنا العظيمة لنا وطن عظيم حتى اليوم وبعد أن دارت الأيام وانقلبت الأحوال وانفلتت الأخلاق وأصبحنا متفقين على ألا نتفق وانقلب حال الشارع المصرى لينتشر فيه الجهل والحقد والبلطجة وأصبح النفاق شرع المتسلقين لخطف السلطة والحكم.. وينسى المتأسلمون منهم قول رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما سئل ما هو الشرك الأعظم يا رسول الله قال عليه الصلاة والســـلام «النفـاق» ومن نصيــحة للإمــــام على بن أبى طالب كرم الله وجهه لابنه الحسن.. ابتعد عن الرياء «النفاق» فهو أسوأ رذيلة.
 
أما أحد علماء اليونان فقال «النفاق هو تحية الرذيلة للفضيلة»!! ياريت الإخوان المسلمين يبطلوا ينافقوا الشهداء باسم الدين نفاقا هم وأعوانهم.
 
وإلى الإخوة الإخوان المسلمين لجميع طوائفهم وانتمائهم فى مصر أو الدول العربية صاحبة رأس المال والمصاريف الانتخابية لزوم استئجار البلطجية ومصاريف الناخبين والمهللين.. وهاتان اثنتان من الوصايا العشر للإمام الشهيد حسن البنا أول مرشد للإخوان فى مصر الوصية الثامنة يقول لكم «اجتنب غيبة الأشخاص وتجريح الهيئات ولا تتكلم إلا بخير»!!
 
والوصية الرابعة «لا تكثر الجدل فى أى شأن من الشئون أيا كان فإن المراء لا يأتى بخير» ومن المعلومات الإسلامية العامة.. أن الإسلام بدأ فى مصر من أول رمضان سنة 20 هجرية الموافق 13 أغسطس عام 641 ميلادية دخل الإسلام مصر على يد القائد عمرو بن العاص!!
 
ومن كتابات الشيخ على عبدالرازق عن الإسلام وأصول الحكم.. الإسلام كما عرفت دعوة سامية أرسلها الله لخير هذا العالم كله شرقيه وغربيه وعربيه وأعجميه رجاله ونساءه.. أغنياءه وفقراءه.. علماءه وجهلاءه هو وحدة دينية.. أراد الله أن يربط بها البشر.. وأن تشمل أقطار الأرض كلها.. وما كان الإسلام دعوة عربية ولا وحدة عربية ولا دينا عربيا.. ولا كان الإسلام ليعرف فضلا لأمة على أمة ولا للغة على لغة.. ولا لقطر على قطر ولا بزمن على زمن ولا جيل على جيل إلا بالتقوى.. ذلك على الرغم من أن النبى عليه الصلاة والسلام كان عربيا وكان كتاب الله عربيا مبينا!!
 
وعلى الماشى من الذكرى والذكريات - أنه فى شهر يونيو عام 1953 أعلنت مصر جمهورية وأعلن نهاية مصر الملكية وإعلان محمد نجيب أول رئيس للجمهورية وأخيرا يا سادة الإسلام والمتأسلمين من سلفيين وشيعة وطوائف المتكالبين على الحكم والسلطة تنبهوا واصحوا فلسطين وحماس ستقاسم سيناء وما حولها من أرض مصر مع إسرائيل . ياريت يا جماعة الإسلام كثيرا من الوطنية وقليلا من الطمع فى الحكم ارحموا مصر يرحمكم الله!! وكفاية صراع!!
 
وهذه كلمات عتاب مع الحب والاحترام
 
أولا إلى الدكتور الكتاتنى رئيس مجلس الشعب الأخير سيدى الفاضل منظرك غير ظريف ولا محترم وأنت واقف بين شعب الدكتور محمد مرسى فى مؤتمره الصحفى هل نسيت يا دكتور كتاتنى أنك بحكم الدستور أنك تصبح رئيسا للجمهورية لو غاب لا قدر الله رئيس الجمهورية إلى أن يعين الرئيس الجديد.. آسفة إلى أن ينتخب الرئيس الجديد.
 
وهذه كلمة حب وعتاب إلى الفنانة الجميلة الكبيرة يسرا.. إيه الفيلم المسخرة والحركات السخيفة والتصرفات المفتعلة ومش من مقامك الفيلم للأسف اسمه أيضا يدل على إنه فعلا «السخافة» أوڤر ونفس العتاب للفنان عزت أبوعوف لنفس السبب.
 
أما هذه كلمة بكل «القرف والاحتكار» لجميع أبطال فيلم «حصل خير» لأنهم قبلوا الاشتراك مع مغنى الحمار الراقص بلا أى أدب ولا احترام للرجولة فى مصر وهو يرقص «بمؤخرته» بلا خجل ولا رجولة والعتاب إلى المخرج الذى سمح بهذا المنظر من هذا الراقص المقرف!! وأما هذه أرجو أن تكون ختاما جميلا بعد حكاية الأفلام المسخرة والمصيبة أنها ستعرض أيضا فى رمضان.. هذه كلمة بكل المحبة والاحترام إلى بنك مصر الفرع الرئيسى فرع القاهرة.. ولا أنسى أن أشيد بالجو الصالح الذى وفره البنك لموظفيه والذى ينطبع ويشعر به الشعب المتعامل مع البنك فإلى مدير عام البنك ونوابه سيد عبدالوهاب ومحمد عبدالفضيل والمديرين علاء عبدالعزيز ومحمود زهران وموظفى الفرع جورج فوزى وباسم فؤاد ومحمد عبدالرحمن لقد شاهدت نشاطهم وطريقة معاملتهم لعملاء البنك بكل أدب ومساعدة ورغم الزحام لم تختف الابتسامة ولا كلمة الترحيب بالعملاء رغم زحام أحداث البلد وتلبد أيام السياسة فى البلد.. فلبنك مصر فرع القاهرة خالص المحبة والشكر والاحترام بداية رجال الاستقبال على الباب حتى كبير البنك والذين معه.. هذا لأن بنك مصر له معزة كبيرة عندى لأننى أول ما تعاملت مع بنك كان بنك مصر عندما كان رئيسه أحمد فؤاد عليه رحمة الله عندما عين رئيسا لمجلس إدارة روزاليوسف بعد تأميم الصحافة وكنا مازلنا صغارا لذلك فتح لكل واحد منا حسابا فى بنك مصر وصرف لكل واحد منا سلفة مائتى جنيه وكانت أيام، وكثيرين مننا من ناس روزاليوسف من يومها له حساب فى بنك مصر للبنك وكل من فيه ألف تحية حب واحترام.
 
وإليكم الحب كله وتصبحون على حب.