الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

السيد الرئيس (2 )

السيد الرئيس (2 )
السيد الرئيس (2 )


أخيراً تنفسنا الصعداء! أخيراً بعد سباق نفسى وعصبى وذهنى شاق جداً طال مصر كلها أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فوز مرشح الشعب المشير عبدالفتاح السيسى رئيساً وطنياً مخلصاً للبلاد، ساعات معدودة ويأتينا حديثه من داخل القصر الجمهورى، انتصر شعب مصر لأرضه وعرضه، فرض إرادته على العالم كله، اختار رجلاً وطنياً عسكرياً ليعلن أنه وبإرادته واختياره يحمى مصر محط أنظار الطامعين دائماً ويجبر الإرهاب على التقهقر إلى الخلف، كم أنك شعب مصر عظيم،.
 
 كم تثبت قوتك وجبروتك فى مواجهة الصعاب لذا يحترمك العالم، ساعات قليلة ويبدأ ماراثون جديد يقوده «السيد الرئيس» ينطلق ويعلن أن مصر فى حالة عمل بعد استرداد بعض عافيتها، تشهد مصر والعالم كله مراسم تسلم مقاليد الحكم للرئيس عبدالفتاح السيسى ليستكمل ما بدأه من عمل فى الكواليس تحضيراً للمرحلة القادمة التى ارتكزت على عقد الاجتماعات وفحص جميع الملفات والتى ترتب عليها عدة لقاءات ومنها هؤلاء الذين اجتمع بهم للوقوف على مدى صدقهم فى حب الوطن، وكان السؤال المباشر والأهم فى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل ساعات من دخوله عالم الرئاسة برجال الأعمال المصريين ماذا ستقدمون للوطن؟! أجابه أحدهم فى ثقة تامة سأقوم ببناء عشرة آلاف وحدة سكنية، سأله الرئيس متى يتسلمها شباب مصر؟ أجابة رجل الأعمال خلال ثلاث سنوات ليرد الرئيس بحزم القائد: نمنحك الأرض وأمامك عشرة أشهر لنفتح آفاقاً جديدة وأملا فى المستقبل للأولاد، كان رد رجل الأعمال أن شركاته ستشيد الوحدات السكنية رد الرئيس جيش مصر هو الذى يبنى وسيعمر أنحاء مصر لأنه يعلم ثقة المصريين فى رجال الجيش ومعداته، هكذا يبدأ الرئيس رحلة عمل تتسم بالقوة والحسم يرد جزءا من حق الشعب لدى رجال دأبوا على الأخذ دون أدنى عطاء. بدأ العمل لأجل الصالح العام للوطن وأبنائه، التفاصيل فى مجملها لاتعنينا لكنه ومن خلال اجتماعاته بالمعنيين بالمرحلة المقبلة يؤكد مفهوم الشعب عنه أنه «يؤتمن» هنا نتوقف عند السادة رجال الأعمال الذين بدأوا رحلتهم مع الرئيس القادم بإرادة الشعب برفضهم دفع الضرائب المستحقة ! قضوا حياتهم على الأخذ وحين جاء وقت العطاء ارتسمت عليهم علامات التعجب معلنين رفضهم للتعاون فى بناء الوطن! والحقيقة أنى أطالب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أول أيامه بالمنصب الجديد بفتح جميع الملفات المغلقة وقد كان مديراً للمخابرات الحربية وكلنا نعلم أن بحوزتهم معلومات وافية ووثائق تدين بعض هؤلاء الذين امتصوا دماء المصريين ليشيدوا ثروات وثروات آن الأوان لفتح ملفاتهم المغلقة ومن كان وراء إغلاقها وما حجم الفائدة التى عادت عليه؟! على الرئيس أن يعلن وبكل صدق منْ من رجال أعمال مصر وطنى بحق ومنْ منهم يدعى الوطنية! ربما سيكون هناك رأى آخر للشعب، قد يكون لديه القدرة على مقاطعة منتجات المتشدقين بالوطنية لترويج أسمائهم وأعمالهم، تذكر دائماً سيادة الرئيس أن الشعب شريك صادق معك فى كل شىء، بادله نفس الصدق والكل فى حالة استعداد تام للعمل ولا شئ غير العمل الدءوب، نعلم أن المؤامرات ستزيد نسبتها لمواجهة ذلك الرجل الشريف الذى يلفظ أية استفادة خاصة مقابل سحب حق من حقوق المصريين، لكن عليك سيادة الرئيس أن تعلم أن مصر كلها تؤازرك ومعها الشعوب العربية وقادتها ولعل مبادرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود ودعوته البلدان العربية لدعم مصر بارقة أمل جديدة لعودة القومية العربية التى نحلم بها منذ زمن بعيد ويبدو أنها تتحقق أيضاً مع قدومك زعيماً عربياً يلتف حوله الأشقاء العرب الذين برز حجم انتمائهم ووطنيتهم فى مرحلة صعبة مرت على مصر والعالم العربى ليبدأ الجميع- مصر والعرب- جنى ثمار الانتصار على مخططات الخيانة والعمالة وشبح الاستعمار على مصر، هنيئاً لكل المصريين فرحة النصر، يوم الأحد العصر السيسى داخل القصر.