الخميس 10 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
كاريزما عالمية.. حملها الرئيس السيسى لشباب العالم

كاريزما عالمية.. حملها الرئيس السيسى لشباب العالم

تألق الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى فى مجمل تواصله وتفاعله مع جلسات ومحاورات «منتدى شباب العالم» الذى نجحت نسخته الثالثة بشكل مختلف، عزز قدرة الدولة المصرية ومؤسساتها الحيوية والاقتصادية والأمنية والسياسية والاجتماعية، على وعى روح التغيير فى العالم من خلال الانفتاح على الشباب والحوار معهم وبناء استدامة وإدامة لمقدراتهم وسبل عمل المؤسسات التى ترعى اهتماماتهم وتعليمهم وصحتهم وأعمالهم. الرئيس السيسى اخترق المعتاد وحقق «كاريزما» جبارة، ذكية وخصوصًا فى كلمته الأساسية - يمكن اعتبارها وثيقة قومية مهمة- خلال جلسة «سُبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط» . جمع، وهو الموجه الناظم للسياسات كلها فى مصر اليوم، كل إشكاليات الواقع السياسى والاجتماعى والاقتصادى الذى تمر به دول المنطقة ومحددات واقعها بعد سنوات من ما سمى بالربيع العربى، توقف عند قضية واقعية وتكشف مدى حاجتنا إلى بنية سياسية تدعم القرار، وهى قضية «واقع الدولة الوطنية» فى كل دول الشرق الأوسط والمنطقة، وما آلت الحال إليه سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا. السيسى، بعين ذكية تراقب ما وصل إليه العالم يضع مصر وشباب مصر و-أيضًا- شبابًا توافدوا على أرض الجمال والحضارة واستشراف المستقبل والأمن والأمان، يضعهم ويحاورهم بأهمية قوة وسيادة الدولة الوطنية وأن تحقق ذلك يحتاج إلى قوة من الجيوش والفعاليات الوطنية التى تدير رؤى المستقبل استنادًا لأحوال كل منطقة.  الرئيس يسند ظهره على إرث مصرى معزز بالمحبة والقوة والجيش الذى يسخر قوته لصالح مصر الرؤية 2030 والمبادرات لمائة عام من «إدامة» الفعل التربوى والاقتصادى والتقنى والأمنى، وأن ما يحدث للعالم، نتيجة اختلال فى سيادة القانون والمؤسسات الوطنية وسبل العلاقة مع الآخر. تحدث الرئيس السيسى - ربما لأول مرة - مع مختلف الأجيال ودللهم واستمع لهم، ووضعنا أمام إحساس بما ستكون عليه مصر بقوة شبابها الذى ينهض بالعلو والحوار والموروث الحضارى والالتفات لفعاليات صون ووعى مستقبل كل المنظومة الإدارية التى تعمل ليس لليوم بل إلى مصر الغد ومصر المستقبل ومصر الثقافة والفنون، ومصر أمن المواطن،لأن مصر تجاوزت كل مخاوف التنمية المستدامة وتجاور كبرى دول العالم بالإنجاز وقوة كوادر مصر القيادية من الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى وإرادة الشعب الغنى بالتفافة مع الرئيس فى قيادته لتصورات حماية الدولة الوطنية المصرية وبقية الدول التى ساعدتها مصر على تجاوز الأزمات كافة. .. «أقول لكم: إحنا فى مصر كان لينا مقاربة لما يحدث فى منطقتنا» قاصدًا أن مصر وضعت للعالم وللمنطقة وحتى لإفريقيا محددات النهوض والابتعاد عن الخوف والصمت، وبالذات فيما يتعلق بمحاربة ومكافحة التطرف والإرهاب والهجرة غير الشرعية و الجريمة غير المنظمة، وحالة من عدم التوازن الأمنى فى الإقليم.  ..وكانت دعوة الرئيس السيسى العالمية، أن نعى: «احترام الاختلاف، واحترام التنوع الموجود فى العالم، وممارسته هى الأولى بالتطبيق فى بلادنا».  ورافضًا الوصاية فى زمن تباين القوى وركونها إلى العالم الرقمى فى أثرها التقنى والإبداعى والإعلامى: «نحن مختلفون حتى فى استقبالنا للإصلاح، مختلفون، فلازم نحترم الاختلاف، نحن مختلفون حتى فى درجات رقينا، واوعوا تقول النهاردة درجات رقى وتطور الدول اللى فى حوض المتوسط تتساوى مع النمو والتطور اللى موجود فى دول أخرى شمال المتوسط أوغيره، لا». ..منتدى شباب العالم وضع مصر فى مواجهة مع الحقيقة والقوة ونجاح الإصلاح الواعى وإدامته بقوة من الأمن ومساندة من الشباب، ضمير مصر المبدع.



فاصلة؛

>تحديات  من تحديات مصر أمام عشرات التوصيات والتكليفات أن على إدارة منتدى شباب العالم العمل على إطلاق منتدى شباب المتوسط بهدف معالجة تحديات دول المتوسط وإنشاء مدينة تعليمية بمدينة العلمين الجديدة. هذه التحديات حللتها «كاريزما» الرئيس عندما قال برسالة إلى قادة العالم: «استمعوا إلى شبابكم أعطوهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم.. اجعلوهم سباقين لا تابعين.. سلحوهم بخبراتكم لا تدعوهم فريسة لمن ينشر الكراهية.. فلا حاضر بدونهم ولا مستقبل بغيرهم».