الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

من بينهم «منى أحمد زاهر» و«سليم مصطفى» و«ريم عبدالقادر»: صعود موهبة أكثر من 25 طفلا فى دراما رمضان 2024

تواصل دائمًا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دعمها الكامل لاكتشاف الأطفال الموهوبين بمجال التمثيل، حيث تحرص كل عام وبالأخص بالموسم الرمضانى على منح الفرص لعدد من الأطفال.



إلا أن هذا العام كان مختلفًا وفريدًا من نوعه لتدفع الشركة المتحدة بأكثر من 25  طفلًا للمشاركة فى أعمالها الدرامية بأدوار رئيسية ومؤثرة بجانب النجوم الكبار لنكشف إليكم فى السطور التالية تفاصيل هذه المشاركة.

البداية من مسلسل (كامل العدد بلس 1) والذى يضم 6 من الأطفال المشاركين بأعمار مختلفة منهم «لينا صوفيا بن حمان» و«جاسيكا حسام الدين» و«حمزة دياب» الذى يلعب دور «شريف» الابن الأكبر الذى تحدث إلى «روزاليوسف» قائلًا إنه استمتع بالعمل مع فريق العمل وشعر بالفعل أنه برفقة أسرته، خاصة أن المسلسل بداية من «شريف سلامة» و«دينا الشربينى» والمخرج «خالد الحلفاوى» خلقوا حالة من الألفة منذ بداية التصوير.

وقال إنه تعلم الكثير وكان دائمًا يراقب ويتعلم من النجوم الكبار مثل النجمة «إسعاد يونس» التى وصفها بالمدرسة الكاملة فى التمثيل.

وأضاف أن تواجد هذه الفئات العمرية من المواهب فى عمل فنى واحد هى ميزة فى حد ذاتها جعلته هو ومن معه من الأطفال المشاركين يتعلمون التمثيل على أرض الواقع ويكتسبون خبرات أكثر أثناء التصوير.

أما الكاتبان «وائل حمدى» و«محمد إسماعيل أمين» مؤلفا مسلسل (بابا جه) فقد استطاعا أن يقدما نماذج حقيقية للأطفال المشاركين فى المسلسل خاصة «لافينيا نادر» التى تقوم ببطولة الابنة الوحيدة لـ«هشام» الذى يلعب دوره «أكرم حسنى» وأيضًا الطفل «سليم مصطفى» الذى يلعب دور الطفل الذى فقد والده وشعر بسعادة غامرة وقت حصوله على أب لمدة يوم واحد.

ليصبح الثنائى «لافينيا وسليم» حديث السوشيال ميديا مع كل حلقة جديدة، حيث ينتظر الجمهور دوما ظهورهما لبراعة أدائهما التمثيلى وتمكنهما فى الأداء ويعود الفضل فى ذلك إلى مخرجة المسرح ومدربة التمثل «حورية الدقاق» والتى لعبت دورًا كبيرًا فى المسلسل حيث كانت المسئولة عن تدريب الأطفال على التمثيل بالمسلسل.

وقد كشفت خلال التصوير أن موهبة الطفلين التمثيلية هى ما فرضت نفسها على الساحة وأن التجربة كانت فريدة من نوعها، حيث شعرت باستمتاع كبير أثناء هذه الرحلة من التصوير وعبرت عن سعادتها بتفاعل الجمهور بعد عرض المسلسل.

هذا بخلاف «ريم عبدالقادر» التى استطاعت طوال مشوارها الفنى منذ أن كان عمرها 5 سنوات أن تلفت الأنظار فمع كل عمل تقدمه تجد تطورًا واضحًا وملحوظًا فى الأداء التمثيلى لها لتجسد ضمن أحداث المسلسل طالبة «متنمرة» على صديقتها، مما يجعلها شخصية مكروهة وغير محبوبة وسط زملائها. 

أما «لافينيا نادر» صاحبة المشهد الأقوى منذ الحلقة الأولى والذى حاز على إشادة نقدية كبيرة فقالت أنها سعيدة بالمشاركة فى مسلسل (بابا جه) والعمل مع «أكرم حسنى» الذى كشفت أن الكواليس معه أكثر من رائعة وأنه يتعامل مع كل الأطفال بحب وبهجة وأن كواليس التصوير حملت الكثير من البهجة والحب واللعب والغناء أيضًا.

وأنها دائمًا تسعى فى التنوع بالأدوار التى تقدمها ما بين التراجيدى والكوميدى وعن دورها فى المسلسل قالت إنها تتدرب كثيرًا على المشاهد قبل التصوير خاصة أن هناك مشاهد بها ضحك ومشاهد أخرى تحمل بعض المشاعر الحزينة على حسب تعبيرها.

وفى مسلسل (إمبراطورية م) لـ«خالد النبوى» فبجانب الأطفال المشاركين والشباب أيضًا.. يقوم المسلسل فى الأساس على تيمة التفاعل بين الأجيال لنجد «مختار» أبًا لـ6 أبناء 3 فى مراحل الشباب و3 آخرين فى مراحل عمرية تتراوح ما بين 7 إلى 10 سنوات، ورغم أن القصة تم تقديمها من قبل عام 1972 فى فيلم من بطولة سيدة الشاشة العربية «فاتن حمامة» وشهدت على تقديم موهبة تمثيلية كبيرة للفنان «هشام سليم» ليصبح من بعدها نجمًا كبيرًا حصد العديد من الأدوار المتميزة ليأمل البعض أن المواهب التى ظهرت كـ«آدم وهدان» و«عمر حسن» والموهبة المتألقة «منى أحمد زاهر» التى تستكمل مسيرة عائله «زاهر» فى التمثيل بعد دخول شقيقتيها «ليلى» و«ملك» إلى عالم الفن.

وقد تحدث الطفل «أدهم وهدان» لـ«روزاليوسف» كاشفًا أن شغفه بالتمثيل دائمًا يشعره بسعادة مختلفة لتجسيده أدوار مختلفة وبعيدة عن شخصيته الحقيقية وقال أنه رغم مشاركته فى أكثر من عمل من قبل إلا أن التواجد مع الفنان «خالد النبوى» كان فرصة لتعلم الكثير وكأنه «كورس» تمثيل مكثف جعله يكتسب العديد من المهارات التمثيلية.

هذا بخلاف كواليس العمل التى كانت مليئة بالضحك واللعب وأيضًا الفيديوهات التى كانت تصنعها أسرة المسلسل وتنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى ولقت تفاعل كبير من الجمهور.

وفى مسلسل (صدفة) الذى تقوم ببطولته «ريهام حجاج» وبطبيعة عملها كمدرسة فهناك تفاعل بينها وبين مجموعة من المواهب التى ارتبط الجمهور بها منذ الصغر من بينهم «سليم هانى» و«نور إيهاب» و«علاء خالد» و«وردشان مجدى» وأخيرًا «كريم إيهاب».

وفى مسلسل (سر إلهى) تجسد الطفلة «سيليا معتز غالى» صاحبة الـ7 سنوات شخصية «سمية»، وقد استطاعت أن تخطف الأنظار لها منذ الوهلة الأولى ببراءتها وملامح وجهها البسيطة فمشاهدها مع الفنان «محمد ثروت» الذى يجسد دور الأب الجاحد ما ينبأ بمولد موهبة من العيار الثقيل، لتمنحها الشركة المتحدة الفرصة فى تواجدها بأول عمل درامى لها وبدور مؤثر فى أحداث المسلسل وتجعلها دافع قوى لانتقام «نصرة» التى تلعب دورها «روجينا» ممن تسببوا فى موت ابنتها.

ومنذ ظهوره فى مسلسل (جزيرة غمام) والجميع يؤكد بأن هناك موهبة فريدة من نوعها استطاع أن يخطف قلب الجمهور منذ الوهلة الأولى أنه الطفل «منذر مهران» الذى يشارك فى مسلسل (حق عرب) مع «أحمد العوضى»، ولكن هذه المرة يقدم شخصية الفتى الشعبى ولكن بروح الدعابة التى يمتلكها دائمًا مع كل ظهور له.

كما يطل علينا «جان رامز» للمرة الثانية فى مسلسل (المعلم) مع «مصطفى شعبان» و«سهر الصايغ» ليستطيع «جان» من خلال مشاهد بسيطة أن يكون حديث السوشيال ميديا بخفة ظله وأدائه السلس وغير المصطنع.

كما استطاع الطفل «يوسف صلاح» أن يؤكد على موهبته للمرة الثانية من خلال مسلسل (بيت الرفاعى) بطولة «أمير كرارة»، ولكن بأداء أكثر نضج عما سبق.

ومن (بيت الرفاعى) إلى مسلسل (فراولة) والذى يجمع «نيللى كريم» والطفلة «ريتال ظاظا» للمرة الثانية بعد مسلسل (فاتن أمل حربى)، ولكن هذه المرة بدور كوميدى ساخر.

لتكشف « ريتال» أن العمل مع «نيللى كريم» جعلها تكتسب ثقة كبيرة فى نفسها ولا تخشى الوقوف أمام الكاميرا عما كان فى السابق لتشعر بأريحية شديدة وبتمكن أكثر فى حفظ الدور وإلقائه بشكل أكثر سلاسة وثقة.