الأربعاء 23 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
مصـر صــوت إفــريقيا

مصـر صــوت إفــريقيا

عين على الهند



تفتح روزاليوسف بابًا على الشرق يعرض لمظاهر الحياة فى واحدة من أعرق الحضارات، نتعرف خلاله على تفاصيل من شبه القارة الهندية. فمصر هى أم الدنيا، والهند هى أم العجائب.

 

لماذا الهند؟

اقتصاديا: المركز الخامس على مستوى العالم بحجم اقتصاد يصل إلى 3.5 تريليون دولار، وتتفوق على إنجلترا وفرنسا، وتوقعات بحلول 2050 أن تصبح ثانى أكبر اقتصاد فى العالم متجاوزة الولايات المتحدة، ولديها العديد من الصناعات الاستراتيجية.

 سياسيًا: أكبر النظم الديمقراطية فى العالم.

ديموجرافيا: الأولى عالميًا من حيث السكان 1٫428 مليار نسمة، ولديها تنوع بشرى، ولغوى، وثقافى ودينى.

جغرافيا: سابع دولة على مستوى العالم فى المساحة 3.2 مليون كيلومتر مربع. 

عسكريا: رابع أقوى جيش عالميًا، ولديها ترسانة نووية.

 تكنولوجيا: تحتل مكانة رائدة فى هندسة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.

 شريك لمصر فى تأسيس حركة عدم الانحياز، وتسعى لأن تصبح قوة عظمى.

 

شاركت مصر كضيف شرف فى اجتماعات مجموعة العشرين التى انعقدت بعد أيام قليلة من قمّة البريكس فى العاصمة الهندية نيودلهى فى يومَى 9 و 10 سبتمبر الجارى بعد تليقها الدعوة من رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى أثناء زياراته للقاهرة يوليو الماضى.

 ليست المرة الأولى التى تشارك فيها مصر فى اجتماعات قمة مجموعة العشرين؛ ولكنها تشارك هذه المرة بوصفها صوت إفريقيا والدول النامية بعد ترؤسها لمبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (النيباد)، ومؤتمر قمة المُناخ (COP 27).

 وهو ما انعكس فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى ألقاها فى الجلسة الختامية للقمة؛ حيث دعا إلى توفير التمويل للمشروعات ذات الأولوية لإفريقيا مثل مشروعات البنية التحتية والطاقة والغذاء، واتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية، والتزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار الاتفاقيات والآليات الدولية لمواجهة تغيُّر المُناخ والتحول للطاقة النظيفة بما يمكن الدول النامية من زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، وحذر من اندلاع أزمة ديون عالمية نتيجة ارتفاع أعباء خدمة الدَّيْن إذا لم يتم اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة؛ خصوصًا أن هذه الأزمة أصبحت سببًا فى عدم قدرة العديد من الدول فى إفريقيا على استكمال مسارها التنموى.

شهدت اجتماعات مجموعة العشرين انضمام الاتحاد الإفريقى كعضو دائم أسوة بالاتحاد الأوروبى مما يعزز من فرصة اندماج إفريقيا المتكافئ فى الاقتصاد العالمى، وهو ما اعتبره الرئيس السيسى انضمامًا مستحقًا.

 حرص الرئيس السيسى خلال زيارته الأخيرة للهند على عقد العديد من اللقاءات الثنائية مع زعماء وقادة العالم بما يعكس تنوع العلاقات المصرية الخارجية.

فقد التقى بالسيدة أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية لتعميق التعاون الحضارى والثقافى والاقتصادى والسياسى فى إطار وثيقة «أولويات المشاركة المصرية الأوروبية حتى عام 2027».

والتقى بالمستشار الألمانى أولاف شولتز لبحث سُبُل زيادة الاستثمارات الألمانية فى مصر ودفع التعاون الاقتصادى بين الجانبين.

كما شهدت القمة عودة العلاقات «المصرية- التركية»؛ حيث التقى الرئيس السيسى، لأول مَرّة، مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وعقد الرئيسان مباحثات بحضور وزراء الخارجية والمخابرات من البلدين لبحث تعزيز العلاقات بينهم.

والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى على هامش مشاركته فى قمة مجموعة العشرين مع كلٍ من السيد سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، والسيد عثمان غزالى رئيس جمهورية جُزُر القمر والرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى، والسيد لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل، والسيد فوميو كيشيدا رئيس الوزراء اليابانى، والسيد لى كيانج رئيس الوزراء الصينى، والسيد تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والسيد شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبى، والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون.