
زينب حمدي
الأرقام لا تكذب والرخاء قادم
من الأخبار السارة والتى تحمل الأمل للمصريين والتى لا يمكن المرور عليها دون الإشادة بها انخفاض نسبة البطالة مؤخرا طبقا لتصريحات الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط وهو ما يعكس قوة الاقتصاد المصرى وارتفاع نسب نمو الدخل القومى، ورغم ارتفاع نسبة البطالة بين المتعطلين نسبيا فلأنها بدأت تشهد انخفاضًا ملحوظًا ومن المتوقع أن يستمر الانخفاض نتيجة التطوير الذى تشهده منظومة التعليم وافتتاح مزيد من الكليات التى تواكب تخصصاتها سوق العمل مثل الكليات التكنولوجية والمجتمعية والمدارس الفنية المرتبط عملها بالمصانع بما يغير من تركيبة الخريجين الذين تحتاجهم سوق العمل وأوضحت أن الفئة العمرية من 20 إلى 49 سنة استحوذت على أعلى معدلات مساهمة فى النشاط الاقتصادى بنسبة 60.3 ٪ وأن النشاط الزراعى وصيد الأسماك وتجارة الجملة والتجزئة يليها نشاط خدمات أفراد الخدمة المنزلية من أهم الأنشطة التى اجتذبت أكبر نسبة من الداخلين سوق العمل أو من المتحولين من أنشطة أخرى وأن الصناعة التمويلية القطاع الأكثر استيعابا للوافدين إلى سوق العمل، حيث تراجعت نسبة البطالة إلى 8 ٪ وانضم 500 ألف إلى سوق العمل وارتفعت معدلات المساهمة فى النشاط الاقتصادى إلى 43.1 ٪وهو ما أكدته لغة الأرقام، حيث شهدت البطالة انخفاضا واضحا فى الربع الأخير من العام السابق 2019 لتصل إلى 8 ٪ من إجمالى قوة العمل مقارنة بـ8.09 ٪ فى نفس الفترة من العام 2018 وارتفاع حجم قوة العمل فى الفترة ذاتها إلى 28.9 مليون فرد مقارنة بـ28 مليون فرد فى الربع الأخير من عام 2018.
كما شهد أيضا ارتفاع معدلات المساهمة فى النشاط الاقتصادى للمرة الأولى منذ 3 سنوات ليسجل 42.1 ٪ من إجمالى قوة العمل مع زيادة مساهمة الإناث إلى 16.4 ٪ مقابل 15.1 ٪ وبلغت نسبة الذكور المشاركين 68.1 ٪ وأن قوة العمل فى الريف هى الأعلى من مثيلتها فى الحضر بإجمالى 4.8 مليون، حيث سجل عدد المشتغلين 15.5 مليون مقابل 11.1 مليون فى الحضر ما أدى إلى انخفاض معدل البطالة فى الريف إلى 5.4 ٪ مقارنة بـ 7.5 ٪ للربع الأخير فى 2018.
لا شك أن السياسات الرشيدة للدولة الآن أعطت الأمل فى رخاء قادم ينتظر المصريين، ولكن متى يشعر المواطن بنتائج هذه السياسات على حياته؟؟
الفهم طريق الحرية