الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

دار الإفتاء (2022).. إنجازات عالمية وريادة مصرية إطلاق تطبيق «فتوى برو» أول ساحة إلكترونية آمنة ومرجعية منضبطة للمسلمين فى الغرب

شهد عام 2022 إنجازات ملحوظة لدار الإفتاء المصرية مثلت ريادة مصرية على الساحة العلمية، وأبرزت دور مصر الريادى فى الخطاب الدينى والعمل الإفتائى المعاصر، حيث تخطت إنجازات دار الإفتاء المصرية الدور المحلى إلى التواجد العالمى، ونجحت فى خلق تكتل دولى إسلامى نحو تجديد الإفتاء بصورة تستجيب لمتطلبات العصر وتوافق الواقع.



 

البداية فى عرض إنجازات الإفتاء المصرية التى مثلت صورة مشرفة ورائدة لمصر من إطلاق تطبيق فتوى برو والذى أعلنت عنه دار الإفتاء المصرية خلال فعاليات مؤتمرها العالمى السابع «الفتوى وأهداف التنمية المستدامة»، الذى عُقد فى النصف الثانى من عام 2022، بدءَ التشغيل الكامل لتطبيق Fatwa Pro للناطقين باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وتطبيق «Fatwa Pro»، هو تطبيقٌ إلكترونيُّ متعدد اللغات أُنشئ للتواصل مع الجاليات المسلمة -خاصة فى الغرب- الناطقة باللغات الإنجليزية والفرنسية كمرحلة أولى ليكون بمثابةِ المفتى المعتدلِ والمعين لهم على الحصول على الفتوى الرشيدة المرتبطة بالأصل والمتصلة بالعصر دون إفراط أو تفريط.

ويسعى التطبيق إلى التركيز على وضع أقسام ثابتة تتضمَّن الإرشاد الدينى والاجتماعى والنفسى للمسلم بشكل يجعله قادرًا على مواجهة مختلف المشكلات والأزمات، وتدعم دَورة عمل التطبيق مجموعة الخبراء والعلماء والمتخصصين والمترجمين، لضمان تقديم أعلى جودة من الخدمات الشرعية.

 مليون ونصف المليون فتوى فى عام 

وقيامًا بالدَّور المنوط بدار الإفتاء المصرية فى نشر الإسلام الوسطى المعتدل، جاءت فتاوى الدار خلال عام 2022 نموذجًا لما تصدره دار الإفتاء المصرية من فتاوى تمثل منهج الدار فى الفتوى، كما تعبِّر عن اختياراتها الشرعية فى كثير من المسائل المطروحة على الساحة الإفتائية.. حيث أعلن الدكتور شوقى علام -مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم- أن فتاوى دار الإفتاء خلال عام 2022 مثَّلت حتى شهر ديسمبر الجارى، أكثر من مليون وخمسمائة وثلاثة وستين ألف فتوى (1,563,250)، أجابت عنها إدارات الدار المتنوعة لجمهور المستفتين، فكانت الأولوية الإفتائية لدار الإفتاء المصرية خلال عام 2022 مرتكزة حول حماية الأسرة وتنميتها وتفكيك فكر التطرف، وقد جاءت بنسبة (63 %). 

وأضاف مفتى الجمهورية أنَّ عددًا من الفتاوى المرتبطة بالقضايا الاجتماعية المستجدة قد تصدَّت لمجموعة من الظواهر السلبية التى تدقُّ ناقوس الخطر حول ضرورة الاهتمام بتحسين أوضاع المرأة، مثل: العنف الأسرى، أو حقوق المرأة العاملة، أو حقوق الزوجة وواجباتها... إلخ.

وأشار إلى أنَّ الدار ركَّزت أيضًا على فتاوى الزواج والطلاق، وإشكاليات كلٍّ منهما التى تواجه كافة أطراف الفتوى، من مفتٍ ومستفتٍ وموقع ناقل للفتوى ووسيط بين المفتى والمستفتى، كناقل فتوى الزواج أو الطلاق للمفتى فى البثِّ المباشر للمؤسسة الإفتائية، أو الإعلامى والإذاعى الناقل للفتوى للمفتى عبر برنامج تليفزيونى أو إذاعى.

هذا فضلًا عن الاهتمام بقضايا الطفل والشباب، والفتاوى الخاصة بالقضايا التكنولوجية، خاصة الألعاب الإلكترونية وتطبيقات الهواتف، ومواجهة بعض الظواهر السلبية الغريبة على المجتمع مثل الابتزاز الإلكترونى، وإساءة استعمال التكنولوجيا الحديثة.

 (12 %) نسبة فتاوى التطرف

وفيما يتعلَّق بقضايا التطرف أشار مفتى الجمهورية إلى أنها جاءت بنسبة (12 %) من الفتاوى التى تناولتها الدار خلال العام 2022، فكان اهتمام دار الإفتاء مكثفًا فى التصدى لمختلف التوجهات المتطرفة سواء المتشددة أو المتساهلة، وذلك إيمانًا منها بأنَّ الشباب يواجه تحديين فى نفس درجة الخطورة وهما: الدعاة المتطرفون الذين يتحدثون باسم الدين ويشوهون سماحته وينحون بالشباب نحو الهدم وتدمير النفس والمجتمع، ومتطرفو اللادينية الذين ينبذون كل القيم الدينية وينفِّرون الشباب من الدين ويعدُّونه نوعًا من الجهل والرجعية. وفى النهاية، فإن كلا الخطابين يوجِّه خطابًا محبطًا ويائسًا ينعكس على الشباب.

كذلك توزَّعت باقى نسب الفتاوى حول قضايا: العبادات بنسبة (9 %)، ثم المعاملات المالية بنسبة (7 %)، ثم الشئون والعادات بنسبة (3 %)، ثم فتاوى المستجدات والنوازل بنسبة (3 %)، وأخيرًا فتاوى الآداب والأخلاق بنسبة (2 %).

خدمة إعداد المفتين عن بُعد 

وانطلاقًا من ريادة مصر العالمية أسست دار الإفتاء أول مركز من نوعه للتعليم عن بُعْد فى المجال الإفتائى والشرعى، حيث تم إعداد المناهج المتخصصة فى مجال الإفتاء الشرعى، ليتم بث ذلك على موقع خاص بالتعليم عن بُعْد. 

وتوفر هذه الخدمة على طلاب العلم عناء السفر للحصول على دراسة دورة الإفتاء بالدار كما هو حاصل فى وقتنا هذا، حيث يمكنهم من خلال موقع التعليم عن بُعْد أن يحصلوا على المعارف والمهارات الإفتائية التى تؤهلهم للقيام بدَور الإفتاء بعد ذلك فى بلادهم.

 التحول الرقمى 

ولقد شهدت دارُ الإفتاء خلال العام 2022 نقلة كبيرة فى التحول الرقمى، خاصة منذ انتشار جائحة كورونا، فلجأت إلى التوسُّع فى استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى تقديم خدماتها للناس فى مصر ومختلف دول العالم.، وتم إضافة نظام ميكنة الفتاوى المكتوبة بإداراتها المتنوعة للخدمة الذى تحوَّل تمامًا خلال هذا العام 2022 من صورته الورقية، واستغنى عن نمطه التقليدى إلى صورة رقمية متطورة، ليسمح فى جميع هذه المراحل بإدارة وتوزيع طلبات الفتاوى المقدمة من السائلين وحركة الفتاوى المكتوبة، والعمل عليها من قِبل أمناء الفتوى العاملين بالإدارات المنتجة للفتوى المكتوبة، بدايةً من تقييد السؤال واستيفاء المعلومات المطلوبة حوله، ومرورًا ببحثه وتحرير الإجابة وصياغة الفتوى بخصوصه، ثم مراجعة تلك الفتاوى فنيًّا وعلميًّا، وانتهاءً باعتمادها، ثم أرشفتها بشكلٍ رقميٍّ وإلكترونى متكامل. 

كما يتيح هذا التحول الرقمى ميزات وإمكانيات البحث والتصنيف، ويضيف العديد من التقارير والإحصائيات المفيدة فى إدارة الخدمة بشكل آلى ومباشر، مع توفير إمكانية العمل فى حال انقطاع الإنترنت. 

كما دعمت دار الإفتاء خلال عام 2022 المؤشر العالمى للفتوى (محرك البحث الإلكترونى) ويُعدُّ هذا المحرك بوابة رقمية ضخمة تستخدم آليات التكنولوجيا فى الرصد والتصنيف والتحليل لتكوين أكبر قاعدة بيانات إفتائية فى العالم، فهو أول محرك بحث متخصص فى رصد وتتبع الفتاوى وتحليلها عالميًّا، والذى يُعدُّ نواةً لأكبر قاعدة بيانات للفتوى المصنفة فى العالم، فقد تمَّ الانتهاء من رصد ما يقرب من 2 مليون فتوى على قاعدة محرك البحث، واستكمال المرحلة الثانية من المشروع الخاص بـ(محرك البحث الإلكتروني) للمؤشر العالمى للفتوى. 

ومحرك البحث الإلكترونى قد طوَّر آليات رصد وتفنيد فتاوى وألفاظ وإصدارات الجماعات الإرهابية المتطرفة فى مختلف أنحاء العالم عبر محرِّك البحث الإلكترونى، فقد تم استحداث حقول أخرى فى شاشة إدارة التنظيمات الإرهابية، وهى (تاريخ تأسيس الجماعة، عدد الإصدارات وأسمائها وَفقًا لكل عام، أبرز الفتاوى، أبرز الأعضاء، عدد العمليات الإرهابية خلال العام). 

 فروع فتوى جديدة 

وفى ضوء جهود دار الإفتاء لتطوير أدائها ونشر خدماتها فى مختلف محافظات مصر، توجَّهت الدار خلال العام 2022 لإنشاء فروع جديدة لها فى محافظات مصر، تنفيذًا لخطتها الاستراتيجية الخمسية التى بدأتها الدار. 

وتهدف الفروع الجديدة بالمحافظات فى المقام الأول إلى تعزيز قنوات الاتصال مع الجمهور، والتيسير عليهم للحصول على الفتوى الصحيحة من أمناء الفتوى المتخصصين بدار الإفتاء، وغيرها من الخدمات الشرعية. 

وتوسَّعت الدار خلال العام 2022 من 3 فروع وصلت إلى 4 أفرع رسميًّا، وذلك بمحافظات «الإسكندرية - أسيوط- جامعة بنى سويف - مطروح»، وقريبًا ستكون هناك فروع للدار بالغربية والدقهلية والسويس وغيرها من المحافظات، حيث تستهدف الدار أن يكون لها فرع فى كل محافظة بحلول 2028. 

وأعلنت الدار خلال 2022 عن افتتاح فرع جديد لها فى جامعة بنى سويف، وذلك فى مقرِّ كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، حيث يبدأ العمل فيه يوميًّا من العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا فيما عدا الجمعة والسبت. 

كما أعلنت عن افتتاح فرع جديد بمحافظة مطروح، حيث يقع مبنى فرع دار الإفتاء المكون من طابقين، ويضم 6 مكاتب لأمناء الفتوى، وذلك بجوار مكتبة مصر العامة بمطروح.

 إدارات جديدة

وشهد العام 2022 تطوير عدَّة إدارات واستحداث إدارات أخرى جديدة، تلبيةً للمستجدات وحاجة الجمهور إلى هذه الخدمات، ومن بين هذه الإدارات الجديدة: إدارة الإرشاد الزواجى وهى وحدة متخصصة فى حلِّ المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة، وتعمل على الحدِّ من المشكلات الزوجية والاستقرار الأسرى وتوعية الشباب غير المتزوج ومساعدتهم على الاختيارات المناسبة وكيفية الارتباط للزواج وإقامة أسرة ناجحة، وذلك باستخدام الطرق التوعوية الحديثة من الإرشاد النفسى والشرعى.

كما أنشأت دار الإفتاء خلال العام 2022 إدارة «حوار»، والغرض المقصود من إنشاء هذه الإدارة هو إنشاء حوار بين المستفتى والمستفسر من جهة، وبين الباحث الذى يستقبل الأسئلة من جهة أخرى، وهى وحدة غرضها القيام بالمهام الفكرية المتعلقة بالقضايا الشائكة، وما يتفرَّع عنها من إشكالات اجتماعية ونفسية، وتقاطعات ذلك مع مباحث الفلسفة المعاصرة.

كما أنشأت الإفتاء خلال العام المنصرم إدارة «نبض الشارع»، وقد أنشأتها الدار للتفاعل مع القضايا التى تهمُّ الرأيَ العام، وإبداء الرأى الفقهى والشرعى فيها، وإدارة فضِّ المنازعات (إصلاح ذات البين) وهى إدارة تُعنى بالحكم والفصل فى كلِّ المنازعات الاجتماعية والمالية وتقسيم التركات وقضايا الديات والجراح والإصابات وكل ما فيه خلاف بين الناس.

الاستقرار الأسرى 

وقد وَلَّتْ دارُ الإفتاءِ المصريةُ خلال عام 2022 مسألةَ الاستقرار الأسرى والتثقيف الزواجى، عنايةً خاصة، وخصوصًا بعد ارتفاع نِسَب الطلاق وملاحظة تزايدها فى السنة الأولى من الزواج. وكثَّفتِ الدارُ جهودَها الحثيثة خلال العام، فأنشأت مركز الإرشاد الأسرى، وطوَّرت وواصلت تدريب المأذونين للتعاون مع وزارة العدل فقدمت 8 دورات خلال العام، وكذلك 4 دورات للمقبلين على الزواج، بالإضافة إلى إصدارات عديدة تتعلَّق بالاستقرار الأسرى، فضلًا عن الاهتمام باستقرار الأسرة والتثقيف الزواجى على مواقع التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى الندوات واللقاءات التثقيفية التى يسمح فيها بمشاركة الجمهور المهتمين بالأمر.

وفى هذا الإطار كان مركز الإرشاد الزواجى وهى وحدة متخصصة فى حلِّ المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة وخاصة مشكلة الطلاق. وإطلاق برنامج تدريب المأذونين حيث كثَّفت الدارُ جهودها فى هذا البرنامج خلال العام 2022، بعد عام من إطلاقه، فعقدت 8 دورات فى البرنامج الذى يُعدُّ أول مبادرة لتدريب المأذونين على التحقيق فى أسباب الطلاق بالتعاون مع وزارة العدل، حيث أدركت الدارُ أنَّ مسألة الطلاق مشكلة كبيرة تحتاج إلى عناية خاصة من كافة الجهات، من مؤسسات دينية ومراكز الأبحاث الاجتماعية وعلماء الاجتماع والنفس وكافة الجهات المعنية، وذلك لبحث أسباب الطلاق وطرق علاج هذه الظاهرة بأسلوب احترافى عن طريق تدريب وتعليم المأذونين على الأحكام الفقهية الخاصة بالطلاق.

واستهدف البرنامج الذى تمَّ بالتعاون والتنسيق مع وزارة العدل تدريب أكثر من 9000 مأذون من مختلف محافظات الجمهورية، على كيفية التعامل مع الزوج والزوجة الراغبين فى الطلاق الموثق، وذلك بعد ارتفاع نسب الطلاق، وتتمثَّل أهداف البرنامج التدريبى للمأذونين فى تقليل نِسب الطلاق عن طريق توعية المطلق والمطلقة بالآثار المدمرة لتفشى ظاهرة الطلاق، والحد من النزاعات القضائية والصراعات الأسرية الناشئة عن الأخطاء العلمية أو الإجرائية التى يقع فيها بعض المأذونين.

كما قدمت دار الإفتاء خلال 2022 خدمات عديدة تتعلق باستقرار الأسرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى التابعة لها، منها البث المباشر للإرشاد الأسري: حيث يظهر فيه أحد علماء دار الإفتاء المصرية برفقة المتخصصين من علماء النفس والاجتماع والإرشاد الأسرى لحفظ كيان الأسرة المصرية، وهذه الخدمة متخصصة فى حلِّ المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة وخاصة مشكلة الطلاق. وتعمل على الحدِّ من المشاكل الزوجية والاستقرار الأسرى وتوعية الشباب غير المتزوج ومساعدتهم على الاختيارات المناسبة وكيفية الارتباط للزواج وإقامة أسرة ناجحة، وذلك باستخدام الطرق التوعوية الحديثة من الإرشاد النفسى والشرعى.

وكانت إدارة «مواقع التواصل الاجتماعي» بدار الإفتاء حريصة على القيام بعدد من الحملات الإلكترونية والمبادرات الفعالة التى تتعلَّق باستقرار الأسرة، والتى حظيت بتفاعل كبير من قِبل المتابعين، وكان لها أثر إيجابى، فضلًا عن بيان الفتاوى الصحيحة المتعلقة بالانفجار السكانى ومسألة تنظيم النسل، ومن أبرز هذه الحملات المتعلقة بالأسرة خلال العامين الماضيين شملت حملة «لتسكنوا إليها» وذلك للمساهمة فى تأسيس أسرة مصرية متماسكة وأكثر استقرارًا، بجانب معالجة الخلافات داخل الأسرة، ومن ثَمَّ الحد من انتشار نِسَب الطلاق فى المجتمع، وذلك بمعالجة أسباب هذه الظاهرة وآثارها السلبية، وإيراد جملة من النصائح والإرشادات التى تصلح أن تكون أساسًا متينًا لبناء علاقة قوية متماسكة بين كلا الزوجين، وقد تفاعل معها ما يزيد عن 90 مليون شخص أونلاين، وذلك حسب إحصاءات الفيس بوك الخاصة بالصفحة.

كما أطلقت حملة «من أجل حياة سعيدة» من أجل بناء الوعى اللازم للشباب المُقبل على الزواج من خلال توزيع الأدوار فى الأسرة على وجه التكامل والانسجام، بما يحفظ للأسرة استقرارها، ويحصِّنها من الوقوع فى الأزمات والمشكلات، وقد تفاعل معها ما يزيد على 19 مليون شخص أونلاين، وذلك حسب إحصاءات الفيس بوك الخاصة بالصفحة.

وقد أصدرت دار الإفتاء المصرية كتابَ «دليل الأسرة من أجل حياة مستقرة» بالتعاون مع وزارة العدل، وقد غطَّى كافَّة الموضوعات التى تهمُّ الأسرة المصرية، ويأتى هذا فى ضوء مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، للارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة بشكل عام من خلال ضبط معدلات النموِّ المتسارعة، والارتقاء بخصائص السكان، واتساقًا مع واجبها الوطنى تجاه المجتمع.