الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

30 مدينة تضيف 10 تريليونات جنيه لأصول الدولة المدن الجديدة.. هدية الرئيس السيسى لتوفير حياة كريمة لـ 12 مليون مواطن بجميع المحافظات

منذ اليوم الأول لتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية البلاد كان من ضمن أولويات تأسيسه للجمهورية الجديدة هو بناء المدن الجديدة فى جميع المحافظات لتوفير حياة كريمة للمواطنين ليس فى العاصمة وحدها ولكن فى كل شبر من أرض الوطن، تلك المدن التى لم يتم إقامتها بالشكل التقليدى ولكنها (ذكية) تتوفر فيها جميع الخدمات لضمان حياة ومعيشة أفضل.



 

وعلى مدار 8 سنوات.. حدثت المعجزة وتم العمل لتنفيذ 30 مدينة جديدة تستوعب 12 مليون نسمة بإجمالى استثمارات 690 مليار جنيه، تلك المدن أضافت 10 تريليونات جنيه لأصول الدولة، وحتى الآن تم تنفيذ 22 مدينة ومخطط الانتهاء من 8 أخرى، وعلى سبيل المثال لا الحصر من بين تلك المدن (العاصمة الإدارية الجديدة - العلمين الجديدة - المنصورة الجديدة - شرق بورسعيد - ناصر بغرب أسيوط - غرب قنا - الإسماعيلية الجديدة - رفح الجديدة - مدينة ومنتجع الجلالة - الفرافرة الجديدةـ - العبور الجديدة - توشكى الجديدة - شرق العوينات).

 المنصورة الجديدة

تفصيليًا يمكننا رصد بعض إمكانيات بعض هذه المدن لنتعرف على حجم ما تم على أرض الواقع، فمثلًا المنصورة الجديدة تم بناؤها بصدور قرار جمهورى عام 2017م، ليتم استغلالها من أجل إقامة مجتمع عمرانى جديد على مساحة 5913 فدانًا باستثمارات تتخطى 60 مليار جنيه، لتكون أول مدينة ذكية تنتمى لمدن الجيل الرابع فى منطقة الدلتا.

وتقع المنصورة الجديدة بطول 14 كم على الطريق الساحلى فى قلب الدقهلية بجانب مدينة جمصة كامتداد لها حتى حدود محافظة كفر الشيخ. وتبعد المدينة 54 كم عن المنصورة القديمة، وسيتم ربط المدينة الجديدة بالقديمة عن طريق إنشاء قطار مكهرب يصل بينهما فى أقل من 15 دقيقة.

وتتميز المدينة بطابعها الخاص، حيث تنفرد بارتفاعات وتصميمات وألوان وطرق وبنية تحتية على أعلى مستوى وأنواع إسكان مختلفة من إسكان سياحى، وفيلات، وإسكان متوسط، واجتماعى، لتستوعب أكثر من مليون ونصف نسمة، فضلًا عن الفنادق السياحية التى تخدم زوار المدينة بهدف السياحة العلاجية.

وتمثل مدينة المنصورة الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع ونموذجًا للمدينة المتكاملة حيث تم تصميمها لتحتوى على جميع الخدمات والمرافق اللازمة التى من شأنها تلبى احتياجات السكان وتوفر لهم الراحة والاستقرار، فتتميز ببنية تحتية عالية المستوى من شبكات صرف صحى وصرف أمطار وشبكة كهرباء ومحطة محولات، وتضم منطقة لوجستية وخدمية، وجامعة إقليمية، وجامعة أهلية تابعة لجامعة المنصورة، ومراكز بحثية علمية، ومدينة طبية، ومناطق صناعات تكنولوجية، وكورنيش بطول 4.2 متر، ومجموعة من الشواطئ العامة، ومدارس وأسواقًا ومراكز طبية، وتشهد إنشاء أول محطة تحلية فى الدلتا بطاقة 160 ألف متر مكعب فى اليوم، فضلًا عن ضمها لأنواع متعددة من الإسكان مثل الإسكان الاجتماعى المتميز وسكن مصر وجنة ومنطقة الفيلات.

وشهدت المدينة تنفيذ 1392 وحدة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى ذات الطابع الساحلى بمساحة 94 مترًا، بواقع 58 عمارة، بالإضافة إلى تنفيذ 4704 وحدات سكنية بمشروع سكن مصر، بواقع 196 عمارة، بمساحة 118 مترًا للوحدة، بجانب تنفيذ 11232 وحدة بمشروع جنة للإسكان الفاخر، بواقع 468 عمارة، بمساحات تتراوح ما بين 100 إ لى 150 مترًا، وجار تنفيذ عدد 2200 فيلا بمساحات مختلفة.

 العاصمة الإدارية الجديدة

العاصمة الإدارية الجديدة.. واحدة من المشروعات أو أيقونات الجمهورية الجديدة بمعنى الكلمة، فهي ليست مشروعًا سكنيًا فقط ولكنها عاصمة (ذكية) بمعنى الكلمة، تبلغ مساحتها بالكيلومتر حوالى 714 كم2، أى ما يعادل مساحة دولة سنغافورة وأربعة أضعاف مساحة واشنطن تقريبًا، أما عن مساحتها بالفدان فهى 170 ألف فدان. اهتم القائمون على تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بجعل العاصمة مدينة خضراء تنتشر بها الحدائق والأشجار، هذا بجانب بعض المميزات الأخرى بالعاصمة؛ ومنها، فخامة التصميم المعمارى المستوحى من التصميمات الأوروبية العالمية، البحيرات الصناعية، نظام لتوليد الكهرباء فى حالة انقطاعها، سهولة إتمام المعاملات الحكومية؛ نظرًا لنظام الهيئات الحكومية الجديد بالعاصمة، اتساع الشوارع، سهولة التنقل منها وإليها.

وبخلاف الحى الحكومى والسكنى تضم العاصمة الادارية الجديدة العديد من المشروعات الأخرى منها حى المال والأعمال، تم وضع حجر أساسه فى عام 2017 أثناء إنشاء المرحلة الأولى للعاصمة الإدارية، بينما بلغ حجم الاستثمارات حوالى 3 مليارات دولار، يضم المشروع مبانى ووحدات تجارية وترفيهية وسكنية، ومقرات بنوك ومؤسسات مالية، ومقر البنك المركزى. هذا بالإضافة إلى أنه يحتوى على برج العاصمة الادارية الجديدة الذى يعُد الأعلى فى أفريقيا، ويبلغ ارتفاعه 385 مترًا.

تضم العاصمة الإدارية أيضًا النهر الأخضر، وهو أطول سلسلة حدائق فى العالم، وسُمى المشروع باسم النهر الأخضر للعاصمة الإدارية تيمنًا بنهر النيل، وهو عبارة عن حديقة تتوسط تخطيط العاصمة الادارية الجديدة بمساحة أكثر من 1000 فدان وبطول أكثر من 10كم2، وبالحديث عما يميز المشروع، فهو لا يُعد فقط متنزهًا بمساحة تصل إلى 6 أضعاف مساحة سنترال بارك فى نيويورك، بل أيضًا هو مشروع لإعادة تدوير ومعالجة المياه واستخدامها لمد بحيرات المشروع. هكذا يصبح للمشروع أهمية مزدوجة؛ إنتاج الأوكسجين ومعالجة المياه مرة أخرى.

هناك أيضًا مسجد الفتاح العليم، وهو من أكبر مساجد الوطن العربى والشرق الأوسط، حيث تبلغ مساحته 250 ألف متر مربع ووصلت قدرته الاستيعابية حوالى 17 ألف مُصل. يضم المسجد 4 قباب رئيسية بجانب 21 قبة، بالإضافة إلى أنه يضم قاعتين للمناسبات وقاعتين لاستقبال كبار الزوار، كما تضم متحف عواصم مصر، ويحكى المتحف قصص عواصم مصر عبر التاريخ وأسباب تنقل العاصمة، ويحتوى على قاعة عرض رئيسية تضم آثارًا من عواصم مصر المختلفة، مثل: منف، وطيبة، والإسكندرية، وتل العمارنة، والفسطاط، والقاهرة الخديوية، والقاهرة الفاطمية، ويضم المتحف أكثر من ألف قطعة أثرية تحكى تاريخ مصر القديم، من ضمنها تمثال للملك رمسيس الثانى، بالإضافة إلى قاعات عرض بتقنيات الملتيميديا تعرض أفلامًا تفاعلية عن تاريخ العواصم المختلفة. العاصمة الإدارية الجديدة بها كذلك ستاد مصر، وتم إنشاء الاستاد بالمدينة الأولمبية بالعاصمة الإدارية؛ ليكون صرحًا رياضيًا يضاهى الاستادات العالمية، ويتسع لـ 90 ألف متفرج، متساويًا مع استاد سانتياجو برنابيو الذى تم تطويره فى مدريد، ويُذكر أن الاستاد سيكون الأكبر فى مصر والثانى فى أفريقيا.

 بورسعيد الجديدة

ومن العاصمة الإدارية الجديدة إلى إحدى مدن القناة .. حيث تم تنفيذ واحدة من أكبر المشروعات السكنية والعمرانية والسياحية وهى مدينة بورسعيد الجديدة، تلك المدينة المليونية الجديدة التى تقام شرق بورسعيد هى أول مدينة مليونية فى سيناء، تم إنشاؤها فى الآونة الأخيرة بهدف تخفيف الكثافة السكانية عن المناطق المزدحمة بالسكان، وتوفير 185 ألف فرصة عمل دائمة للشباب، كما أنها تهدف إلى مواكبة الحداثة فى النظم الإلكترونية المتطورة بالخدمات المقدمة للسكان.

تم تخطيط تلك المدينة لتصبح مدينة سياحية عالمية، وتتكون المدينة من 6 قطاعات عمرانية و12 حيًا سكنيًا، وتبلغ مساحة المدينة 19 ألف فدان على ساحل شرق بورسعيد، تحتوى تلك المدينة على أكبر مدينة صناعية ومناطق لوجيستية، وتضم أكبر منطقة للمزارع السمكية، تحتوى على أكثر من 4000 وحدة سكن اجتماعى.

 الإسماعيلية الجديدة

ومن بورسعيد إلى الإسماعيلية.. حيث تم إنشاء مدينة الإسماعيلية الجديدة والتى تُعد من أهم المدن التى تم إنشاؤها حديثًا؛ حيث شُيدت لتكون مجتمعًا عمرانيًا جديدًا على أعلى مستوى لأهل محافظة الإسماعيلية، لتحقيق ذلك، تم بناء 52 ألف وحدة سكنية بمستويات ومساحات متنوعة بالمدينة، لكى تصبح المقصد السكنى الجديد لسكان مدن القناة، بالأخص فئة الشباب، وتقع المدينة على الشاطئ الشرقى لقناة السويس الجديدة، تحديدًا الكيلو 72 بجنوب الطريق الأوسط، وتبعد حوالى 500 متر عن قناة السويس. 

خُطط لمدينة الإسماعيلية الجديدة أن تكون مدينة سكنية حديثة، لهذا وُضعت معايير خاصة لتأسيسها، وأُخذ فى الاعتبار أنها مدينة ساحلية لها طبيعة وأهمية خاصة، حيث تم إنشاء المدينة على مساحة 2828 فدانًا، ويصل طول واجهة المدينة إلى 11 كم على الشاطئ الشرقى لقناة السويس، تم استغلال 20 % فقط من مساحة المدينة لبناء الوحدات السكنية، تم تقسيم غالبية مساحة المشروع التى تقدر بـ 80 % بين المساحات الخضراء والمنشآت الخاصة بالمرافق والخدمات، تم استخدام الطاقة الشمسية بجانب التيار الكهربائى، لتكون بذلك أول مدينة من الجيل الثالث تستطيع استخدام الطاقة الشمسية كطاقة أساسية، وتم تصميم المنشآت بالمدينة كى تصبح مهيأة وممهدة لذوى الهمم.

 مدينة غرب قنا

ومن مدن القناة إلى صعيد مصر والذى يشهد تنفيذ أكثر من مدينة جديدة منها على سبيل المثال، مدينة غرب قنا وهى مدينة من مدن الجيل الرابع الذكية، التى تم إصدار قرار جمهورى ببنائها عام 2017؛ لتصبح بذلك إحدى أكبر التجمعات العمرانية الجديدة بصعيد مصر.

وتم العمل على بناء المدينة الواعدة منذ مطلع عام 2019، إذ تُعد غرب قنا الجديدة مستقبل شباب محافظة قنا، ووجهتهم السكنية المقبلة؛ لما تتمتع به من مشروعات سكنية تليق بأهل المحافظة، ومقومات اقتصادية لا يُستهان بها.

تقع غرب قنا الجديدة بجنوب محافظة قنا، على بُعد 5 كم من مركز المحافظة و45 كم من مركز مدينة نجع حمادى، كما تتصل المدينة الجديدة بطرق إقليمية هامة مثل؛ الطريق الصحراوى الغربى قنا – القاهرة، وقنا – الأقصر. 

تبلغ المساحة الإجمالية لمدينة غرب قنا الجديدة 8971.11 فدان؛ لتستوعب مستقبلًا حوالى 550,000 نسمة، أى ما يُعادل 16 % من سكان محافظة قنا، ويضم مخطط المدينة عددًا كبيرًا من المشروعات الخدمية والسكنية، التى تساهم فى جذب المواطنين للمجتمعات العمرانية الجديدة.

 مدينة ناصر بأسيوط

لا نزال فى صعيد مصر.. ولكن فى أسيوط حيث تنفيذ مدينة (ناصر) غرب المحافظة، وتعد مدينة ناصر الجديدة أُولى مدن الجيل الرابع التى يتم إنشاؤها فى صعيدِ مصر، نتاجًا لتوجيهات الرئيس السيسى بسرعة العمل على تنفيذها، كونها عاملاً رئيسيًا فى حل مشكلة التكدس السكانى، فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة لأبناء المدن المجاورة، وأُولى التجمعات العمرانية الثلاثة المدرجة تحت مشروع الهضبة الغربية؛ حيث يتم تشييد تلك المدينة على مساحة تبلغ 6006 أفدنة، وارتفاع 170 مترًا عن مستوى سطح الأرض، وتقع هذه المدينة فى منطقة الهضبة الغربية بأسيوط، على طريق مدينة ناصر الذى يتقاطع مع الكيلو 60 .

وبخلاف الوحدات السكنية فى مدينة ناصر بأسيوط فهى تضم أيضًا منطقة استثمارية من الطراز الأول، لتكون وجهة لرجال الأعمال داخل وخارج صعيد مصر؛ كما يستمر العمل على العديد من المشاريع التنموية والخدمية على حدٍ سواء، التى من أبرزها، إنشاء جامعة تكنولوجية حديثة على مساحة 185 فدانًا، مدينة رياضية أولمبية على مساحة 140 فدانًا، مدينة طبية على مساحة 37 فدانًا.

 مدينة رفح الجديدة

وعندما نذهب إلى أهالينا فى سيناء نجد مدينة رفح الجديدة التى تقع عند قرية الوفاق فى شمال سيناء بهدف استيعاب جميع سكان مدينة رفح القديمة، يبعد موقع مدينة رفح الجديدة 2 كم عن الحدود مع قطاع غزة، تبلغ المساحة الكلية لمدينة رفح الجديدة: 535 فدانًا، ويبلغ العدد الإجمالى للوحدات فى رفح الجديدة: 10,016 وحدة سكنية (625 عمارة)، وتضم رفح الجديدة 400 منزل بدوى، وتبلغ مساحة الوحدات السكنية فى رفح الجديدة 120 مترًا وتصل إلى 300 متر، وتضم جميع الخدمات التعليمية والصحية والتجارية وغيرها.

 توشكى الجديدة

وإلى توشكى والمدينة الجديدة التى تقع بها وهى بالقرب من أسوان تتكامل مع القرى الريفية المحيطة بمشروع توشكى، تستوعب 80,000 نسمة وتوفر 30,000 فرصة عمل. وتضم المدينة خدمات وأنشطة ترفيهية مختلفة وصناعات خفيفة ووسائل للتصنيع الزراعى، تم تنفيذ المرحلة الأولى من توشكى الجديدة بتكلفة 500 مليون جنيه لتستوعب 17,000 نسمة و1000 وحدة سكنية، تبلغ مساحة توشكى الجديدة حوالى 3000 فدان.

العلمين الجديدة

وعندما نذهب إلى واحدة من أروع مشروعات المدن الجديدة وهى العلمين الجديدة.. فحدث ولا حرج.. تلك المدينة التى أقيمت على أنقاض ألغام الحروب لتصبح شيئًا من الخيال تم تنفيذه فى عهد الجمهورية الجديدة، فهى أول مدينة مليونية فى الساحل الشمالى، وتعتبر إحدى مدن الجيل الرابع. وتتشابه المدينة مع العاصمة الإدارية الجديدة فى ضخامة المشروعات العالمية التى ستقام عليها بأفضل المدن السياحية فى مصر؛ حيث تشمل مراكز تجارية عالمية وأبراجًا سكنية وسياحية.

يعد مشروع مدينة العلمين الجديدة فرصة للتغلب على التكدس السكانى فى مصر عن طريق الاستفادة من الساحل الشمالى كوجهة سكنية فضلاً عن جذبها للسياحة طوال السنة، وتنفرد مدينة العلمين بأنها تحتوى على أحدث المشروعات التكنولوجية والعمرانية التى لا مثيل لها فى شرق الأوسط، فهى تضم أول محطة إنتاج مياه الشرب بتكنولوجيا التكثيف بإنتاجية تصل إلى 100،000 لتر مياه يومياً، ناطحات سحاب سياحية وسكنية ممثلة فى مشروعات أبراج العلمين الجديدة، تمهيد الطريق الساحلى بدايةً من سيدى عبد الرحمن إلى وادى النطرون، والممشى السياحى بطول 18 كم، محطة أوراسكوليا للصرف والتحلية، ومشروع حواجز الأمواج بعدد 18 حاجزًا، ومشروع زراعة محاصيل مثل النخل والزيتون والرمان.

 مدينة ومنتجع الجلالة

هناك أيضًا مدينة ومنتجع الجلالة التى تعتبر إحدى معجزات الجمهورية الجديدة لأنها خرجت من وسط الجبال بعد مجهودات جبارة من جميع أجهزة الدولة، يعتبر المشروع واحدًا من أهم المشاريع القومية التى تجمع بين سحر الطبيعة الخلابة والمقومات العالمية؛ إذ يشمل المشروع منتجعًا سياحيًا ومدينة متكاملة الخدمات، بالإضافة إلى طريق العين السخنة – الزعفرانة، الذى يقطع جبل الجلالة؛ ليصبح بذلك مشروعاً ذا قيمة تاريخية، وحضارية، واستراتيجية، وتقع أهمية المشروع فى كونه إحدى المساهمات فى تحقيق التنمية فى مصر من خلال إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة جديدة، وتسعى مصر لتكون مدينة الجلالة عالمية المستوى، ويتميز المشروع بموقع جغرافى ممتاز يسمح بالبناء عليه وإنشاء المنتجعات السياحية والطرق والزراعة، يتمتع المشروع بإطلالة مباشرة على ساحل البحر الأحمر.

ما سبق هى مجرد أمثلة فقط على ما يتم على أرض الواقع من إعجاز حقيقي تم ويتم تنفيذه وفق رؤية حكيمة من القيادة السياسية التى أعلنت ومنذ يومها الأول «إننا هنشوف (مصر تانية خالص)» لتتحول تلك العبارة إلى واقع ملموس يعيشه كل مواطن على أرض الوطن.