الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

شهد افتتاح مدينة المنصورة الجديدة وكرم عددًا من النماذج المضيئة بها.. الرئيس السيسى: بناء المدن الجديدة لا يمثل رفاهية

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، أول أمس الخميس، مدينة المنصورة الجديدة وجامعة المنصورة الجديدة كما تفقد قرية الحصص بمركز شربين إحدى قرى مبادرة «حياة كريمة».



مدينة المنصورة الجديدة التى تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، تأتى فى إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التى شرعت الدولة فى تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية وتعتبر أحد شرايين التنمية فى ساحل مصر الشمالى، حيث تحتوى على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر المتوسط بطول 15 كيلو مترًا.

وعاء التنمية 

خلال الافتتاح الذى شهده الرئيس السيسى أكد عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق العمرانية أن مدينة المنصورة الجديدة إحدى ثمار التنمية الاقتصادية للجمهورية الجديدة، مشددًا على أن العمران فى مفهوم الدولة المصرية هو وعاء التنمية.

وأضاف الجزار - فى كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة-  إن إقليم الدلتا مكون من محافظات الدقهلية ودمياط والغربية وكفر الشيخ والمنوفية ويضم 20.6 مليون نسمة ومساحته %1.2 من مساحة مصر الإجمالية، مشيرًا إلى أنه عند مقارنة إقليم الدلتا بأقاليم مصر الأخرى سوف نجد أنه ثانى أكبر إقليم من حيث عدد السكان، بعد إقليم القاهرة الكبرى الذى يقطنه 25 مليون نسمة.

ونوه إلى أن إقليم الدلتا لديه أقل فرص لاستيعاب العمران سواء للسكن أو الأنشطة المختلفة،  ووعاء التنمية به ممتلئ على آخره لا سيما الأنشطة الأساسية لأنه يعتمد على الزراعة والصيد كنشاطين أساسيين، فضلًا عن الكثافة السكانية المرتفعة، حيث يقيم أكثر من 400 شخص على الفدان الواحد، وخاصة فى عواصم محافظات إقليم الدلتا.

ولفت وزير الإسكان إلى أن هناك محدودية فى المناطق المتاحة لتوفير الخدمات والأنشطة الاقتصادية والمناطق الخضراء لتحسين جودة الحياة بالإقليم، وألقى الضوء على غياب التوازن فى توزيع السكان بين الحضر والريف، حيث تبلغ نسبة السكان فى الحضر على مستوى الجمهورية %45، ولكن على مستوى إقليم الدلتا %28 فقط، فى حين تصل النسبة عالميًا إلى %55.

وأوضح الجزار أن المخططات العمرانية الجديدة أسهمت بشكل كبير فى إضافة مساحات كبيرة من 25 إلى %39 للحيز العمرانى مخصصة للبناء، مشددًا على أن الحل ليس بتوسيع الأحوزة العمرانية على حساب بتر الأراضى الزراعية.

وأشار إلى أن نصيب الفرد من الأراضى الزراعية  - النشاط الأساسى فى إقليم الدلتا - حوالى قيراط ونصف، ما يجعل امتلاك الأسرة الواحدة أكثر من 6 قراريط أمرًا صعبًا، مؤكدًا أن النسبة ضئيلة جدًا بالتالى تعيش تلك الأُسر حالة من الفقر، ما يدفعها إلى توسيع الأنشطة العمرانية التى تتم على حساب النشاط الرئيس فى إقليم الدلتا (الزراعة).

مدينة مستدامة 

وأوضح وزير الإسكان أن مدينة المنصورة الجديدة مساحتها فى عام 2010 بلغت 4450 فدانا، ثم تمت إضافة 1550 فدانًا لها، ما جعل الكتلة فيها 6 آلاف فدان، وبالتالى تستوعب ما يقرب من 640 ألف نسمة.

وقال إن أهم عناصر استدامة مدينة المنصورة  الجديدة، تتمثل فى تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع السكان، كما أنها مدينة خضراء صديقة لحركة المشاة والدراجات، فضلا عن دعمها للنقل الجماعى والمستدام، وكذلك دعم إعادة استخدام المياه.

وأضاف الجزار إن ما تم إنتاجه فى المرحلة الأولى بالمدينة بلغ 19 ألفًا و500 وحدة سكنية، %90 منها فى سكن مصر الاجتماعى والمتوسط، و%10 هو الإسكان المتميز.

وأشار إلى أن مدينة المنصورة الجديدة توفر الشواطئ المفتوحة لكل الأسر المصرية، وساحات احتفالية للترفيه بكورنيش أهل مصر، فضلًا عن وجود الكثير من الأنشطة فى المناطق الخارجية والمفتوحة، حيث تشتمل المدينة على 1800 فدان مساحات خضراء.

وأوضح وزير الإسكان أن مدينة المنصورة الجديدة، هى مركز خدمى إقليمى على مستوى إقليم الدلتا، حيث تحتوى على 4 جامعات هى (جامعة المنصورة الجديدة، المنصورة الدولية، المنصورة الأهلية، المنصورة التكنولوجية)، وهى خدمات إقليمية تقدمها المدينة الجديدة لسكان الدلتا.

وأشار إلى أن مصادر المياه بالمدينة تتضمن محطة تحلية مياه جوفية بسعة ألف متر مكعب/ يوم، ومحطة تحلية مياه بحر بطاقة 1600 متر مكعب/ يوم وهى أول محطة تحلية مياه بحر فى الدلتا، بالإضافة إلى محطتى معالجة مياه الرى، منوهًا بأن مدينة المنصورة الجديدة هى مدينة ذكية تتكيف مع التغيُّرات المناخية، وخاصة المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحر.

حماية الشواطئ المصرية 

فى مداخلة للرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد الرئيس وجود تصور شامل لبناء محطات تحلية المياه فى المدن الساحلية الجديدة فى مصر، مشيرًا إلى أن تنفيذ المدن العمرانية الجديدة يتم وفق تصور شامل لحماية الشواطئ المصرية.

وقال الرئيس السيسى - فى مداخلة خلال كلمة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار خلال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة، إن الدولة المصرية تمتلك الكثير من الخبراء والعلماء، وهذا ليس فقط وليد الحالة الراهنة بل هو ممتد منذ فترات زمنية سابقة وأن الدولة تفكر منذ زمن فى حل المشكلات والتحديات التى تواجهها فى مجال المياه، منوهًا إلى إنشاء الدولة للعديد من محطات تحلية مياه البحر فى بورسعيد والجلالة والمُدن الساحلية الجديدة وغيرها.

وأضاف إنه عندما نعمل كدولة فى مشروع، يكون هناك تصور شامل للمسار الذى نعمل عليه، وأن هناك الكثير من الناس يعتقدون أن الاهتمام يكون بشكل المدينة فقط، وهذا ليس خطأ، لكن نحن نعمل بشكل مخطط متكامل لتحقيق الكثير من المطالب التى تحتاجها الدولة ومنها على سبيل المثال حماية الشواطئ.

ونبه الرئيس السيسى إلى أن الشواطئ المصرية وخاصة فى منطقة الدلتا منخفضة وهى معرضة فى حال ارتفاع منسوب سطح البحر إلى مخاطر محتملة خلال الخمسين سنة القادمة، لافتًا إلى أن مشروع حماية الشواطئ المصرية له مساران الأول: يتمثل فى عمل حاجز مياه وتكون تكلفته ملايين الجنيهات، أو اللجوء إلى إجراء واحد يحقق مجموعة من الأهداف وذلك من خلال إقامة شاطئ ارتفاعه متر ثم عمل طريق ارتفاعه متر آخر.

ارتفاع مستوى سطح البحر

وقال الرئيس السيسى «نحن نتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر خلال الخمسين سنة القادمة إلى متر أو مترين، ونستطيع أن نعمل على امتداد 200 أو 300 كيلومتر حواجز تكلفنا عشرات أو مئات المليارات من الجنيهات أو الدولارات من أجل حماية شواطئنا والسكان الموجودين فى منطقة الدلتا».

ونبه الرئيس إلى أهمية الصبر والعمل فى المرحلة الراهنة التى سترى نتائجها النور مستقبلًا من أجل شباب مصر لأن الاحتمال البديل هو أن نترك الأمور إلى ما هى عليه بما يعنى ضياع الدولة.

ضبط النمو السكاني

ولفت إلى أهمية ضبط النمو السكانى مقارنة بالموارد المتاحة للدولة، وقال «إن مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى والمواطنين لا بُد أن يكونوا معًا من أجل ضبط النمو السكانى»، متسائلًا: هل يرضى الله الصور التى نراها من زحام شديد للمبانى فى العديد من المناطق وبعضها غير مسكون ما يدل على أن هذه الوحدات السكنية الفارغة تزيد عن الطلب اللازم؟.

وأكد الرئيس أن إنشاء محطة تحلية المياه الموجودة فى مدينة المنصورة الجديدة يأتى فى إطار خطة الدولة لبناء محطات تحلية على المدن المطلة على البحر المتوسط بحيث تكون فى النهاية مياه النيل مخصصة للاستخدام داخل محافظات الجمهورية غير الساحلية لمواجهة معدلات النمو السكانى المحتملة خلال الخمسين عاما القادمة.

ونبه الرئيس إلى تراجع معدل نصيب الفرد من المياه سنويًا فى مصر إلى 500 متر مكعب فقط، مؤكدًا الحاجة لضبط معدلات النمو السكانى لمقابلة النمو المحتمل فى الطلب على المياه خلال السنوات القادمة.

وأضاف: «إننا نسير وفق خطة دولة وتصورات الخبراء والعلماء المختصين، وأن هذا التصور ليس وليد اللحظة وإنما كان موجودًا فى السابق وكانت الدولة تفكر فيه ولكن الظروف لم تكن تسمح بتنفيذ ذلك».

ونوه الرئيس إلى أن المدن الساحلية الجديدة بها محطات تحلية مياه تكلفتها كبيرة، مشيرًا إلى أن مدن العلمين الجديدة وشرق بورسعيد والجلالة بها محطات تحلية كل محطة بقدرة 150 ألف متر مكعب يوميًا.

حياة كريمة 

عقب ذلك، عُرض فيلم تسجيلى بصوت الفنان شريف منير تناول الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية لضمان حياة كريمة للمواطن فى العديد من المجالات كدعم قطاع الإسكان فى كافة المدن ومنها مدينة المنصورة الجديدة.

وأشار الفيلم التسجيلى إلى المعاناة التى يعيشها المواطنون فى الفترات السابقة جراء التكدس فى المدن واستغلال %7 فقط من مساحة مصر، بسبب الكثير من الأسباب منها سوء التخطيط والتكلفة الضخمة للتوسع العمرانى.

وتضمن الفيلم التطورات التى حققتها الدولة فى مجال الإسكان من خلال إطلاق مشروعات إسكان اجتماعى ومتوسط ومتميز للمواطنين، فضلًا عن التغيرات التى حدثت فى العشوائيات وتوفير مساكن بديلة لسكانها للحفاظ على الآدمية والكرامة والأمان لعائلاتهم.

كما أشار الفيلم إلى مشاريع «حياة كريمة» التى قامت بتطوير آلاف القرى بهدف إدخال كافة المرافق والخدمات لضمان جودة الحياة للمواطنين، كما تطرق إلى المدن التى قامت الدولة بتطويرها وبنائها من بينها مدينة العلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشار الفيلم التسجيلى إلى السبب الرئيسى وراء تسمية مدينة المنصورة بهذا الاسم كونها تتمتع بصفات كثيرة كحماية مصر من الاحتلال، من خلال الدفاع عن ترابها وأرضها، مشيرًا إلى أن مساحة المنصورة تبلغ نحو 7211 فدانًا.

ونوه الفيلم بكافة المميزات التى تتمتع بها مدينة المنصورة الجديدة ومنها؛ التصميمات المعمارية المتميزة المطلة على البحر مع توافر كافة الخدمات فيها، محطة كهرباء عملاقة، ومحطة لتحلية مياه البحر لخدمة المدينة وكافة المدن المجاورة لها، كما أنها تتمتع بكورنيش يبلغ طوله حوالى 4 كيلومترات.

وعقب ذلك، أكد الفنان شريف منير -أحد أبناء مدينة المنصورة- عظمة الإنجازات التى حدثت فى المدينة وكافة أنحاء الدولة المصرية فى وقت وجيز، مشيرًا إلى المميزات التى تتمتع بها مدينة المنصورة خاصة فى مجال الفن والثقافة، مؤكدًا قدرة الإرادة المصرية على إنجاز كافة التطورات والإنجازات بالدولة فى وقت وجيز.

وعقب ذلك، شارك عدد من المطربين فى تقديم العديد من الأغانى التى تصف التحديات وقدرة الدولة على النهوض بكافة المجالات وإنجازها فى وقت سريع من بينها مدينة المنصورة الجديدة.

مبادرة «ابدأ»

وعُرض فيلم تسجيلى ثانٍ خلال افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة، تناول التحديات التى يواجهها العاملون بالدولة فى كافة المجالات لتحقيق أحلامهم فى مستقبل أفضل، وذلك قبل انطلاق مبادرة «ابدأ» لتوطين الصناعة المصرية.

واستعرض الفيلم عددًا من المشروعات التى ساعدت فيها مبادرة «ابدأ» المستثمرين، كما تضمن أيضًا العديد من شهادات عدد من المستثمرين، بجانب عدد من العمال حول ما وفرته لهم مبادرة «ابدأ» لبدء مشروعاتهم، كما شمل التسجيل كلمة سابقة للرئيس عبدالفتاح السيسى قال فيها إن التحدى يولد فرصة ولن يكون عقبة طالما لدينا الإرادة.

بناء المدن الجديدة لا يمثل رفاهية

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن بناء المدن الجديدة لا يمثل رفاهية بل هو ضرورة قصوى فى ضوء الزيادة السكانية المطردة والحاجة الملحة لامتدادات عمرانية متكاملة لاحتواء هذه الزيادة ولمعالجة الآثار السلبية لعدم إتاحة هذه المجتمعات من ذى قبل والتى يأتى فى مقدمتها البناء على الأراضى الزراعية والتوسع غير المخطط للكتلة العمرانية.

وقال الرئيس السيسى، فى كلمته خلال الجلسة الثانية من حفل افتتاح المرحلة الأولى من مدينة المنصورة الجديدة أول أمس الخميس، إن افتتاح مدينة المنصورة الجديدة يأتى كجزء من خطة شاملة نفذتها الدولة على مدار السنوات الماضية لبناء 30 مدينة من مدن الجيل الرابع على مستوى الجمهورية فى الدلتا والصعيد والقناة.

عبقرية شعب مصر

وأضاف الرئيس إن «الشعب المصرى يثبت كل يوم عبقريته الوطنية ويؤكد على قدرته الجبارة ويفرض إرادته فى الحفاظ على وطنه ومقدراته ويسعى دومًا للبناء وتحقيق السلام والتنمية».

وعبر الرئيس السيسى عن التحية والتقدير إلى جموع الشعب المصرى العظيم، قائلا: «إن المواطن المصرى سيظل بطل قصتنا القومية على مدار تاريخ أمتنا الوطنى، وهو وحدة بناء هذه الأمة وكنزها الباقى بلا فناء أو نهاية، وبعزيمته وإرادته حقق الوطن البقاء وبعقله وساعده تتحقق على أرض مصر الطيبة معجزة البناء».

وأضاف «اليوم نشهد معًا مشهدًا جديدًا من مشاهد الإنجاز التى تتحقق بسواعد المصريين وبجهودهم الحثيثة المخلصة والتى تعيد رسم خارطة مصر كى تتسع لأحلام المصريين وتليق بتضحيات أبنائها من أجلها».

وتابع الرئيس السيسى: إننا نحتفل معًا بمدينة جديدة تزيِّن دلتا مصر الطيبة الأصيلة.. وقد روعى فيها كل متطلبات التحديث والتطوير اللازمة للمستقبل.. كما تم تنفيذها طبقا لتخطيط علمى دقيق ومدروس ومعدلات تنفيذ غير مسبوقة وبشكل كامل لبناء مجتمع متكامل.

تكريم صادف أهله 

كما قام الرئيس بتكريم قادة مركز الأورام جامعة المنصورة خلال فعاليات افتتاح المنصورة الجديدة وجامعة المنصورة الأهلية.

جاء هذا التكريم كتتويج لجهود المركز غير المسبوقة فى مجال جراحة الأورام، والسبق الكبير الذى حققه كونه أول مركز فى الوطن العربى وفى قارة أفريقيا يحصل على الاعتماد الأوروبى فى التدريب على جراحات الأورام النسائية من الجمعية الأوروبية للأورام النسائية، حيث تسلم التكريم الدكتور وليد النحاس مدير مركز الأورام.

يشار إلى أن الاعتماد يفتح الباب أمام الأطباء من مصر والوطن العربى وأفريقيا للتدريب تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس بقسم جراحة الأورام للتدريب المعتمد دوليًا على جراحات الأورام النسائية.

ليكون بذلك مركز الأورام بجامعة المنصورة أكبر المراكز الطبية الجامعية المتخصصة فى مجال علاج وجراحات الأورام داخل مصر منارة فى سماء مصر والوطن العربى فى كافة مجال جراحات الأورام النسائية.

نماذج مضيئة 

كما كرم الرئيس السيسى عددًا من النماذج المضيئة فى محافظة الدقهلية، حيث كرم كلًا من: أحمد أسامة محمد على، طالب بالفرقة الرابعة كلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والذى استطاع عبور بحر المانش فى سبتمبر الماضى وقطع مسافة 65 كيلومترا سباحة متصلة فى 13 ساعة و59 دقيقة، ويأمل فى تحقيق المزيد من الإنجازات من خلال عبور أكبر 7 بحار حول العالم.

كما كرم الرئيس السيسى، الدكتور حسام الدين إبراهيم على شرف، حاصل على بكالوريوس صيدلة وحاصل على المركز الثانى فى الأبحاث العلمية على مستوى العالم فى المؤتمر الدولى للصيدلة والتكنولوجيا، وحاصل على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة الأبحاث العلمية لعام 2021.

وكرّم الرئيس أيضا إيمان عيد سلامة محمد، طالبة امتياز بكلية علاج طبيعى جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، حاصلة على المركز الأول على مستوى شمال أفريقيا فى الدورى الثقافى على مستوى الجامعات الإفريقية خلال عام 2021، وجومانة مسعد أحمد، طالبة بالفرقة الأولى بكلية طب الفم والأسنان جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، حاصلة على المركز الأول فى بطولة الجمهورية لرياضة الكاراتيه، خلال عامى 2020 و2021، وجوفانى أسامة وليام، طالب فى الفرقة الثانية بكلية الطب جامعة المنصورة الجديدة، نتيجة لتميزه العلمى وحصوله على منحة تفوق من جامعة المنصورة الجديدة واهتمامه بمجال الأبحاث والاكتشافات العلمية.

كما كرّم السيسى الدكتورة رنا حامد عبدالواحد، أول باحثة من ذوى البصيرة تحصل على الدكتوراه من كلية الآداب جامعة المنصورة عام 2022، وحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة للمكفوفين لعام 2003، وتعمل حاليًا معلم لغة إنجليزية فى مدرسة النور للمكفوفين بالمنصورة، والمهندسة لميس محمد محمد معوض، مهندسة بإدارة الطرق وتنسيق الموقع بجهاز مدينة المنصورة الجديدة، والمهندس المسئول عن مشروع جامعة المنصورة الجديدة، وقدمت أداءً متميزًا فى جميع المهام المسئولة عنها وفى إدارتها لمواقع العمل، ومحمد عبدالعزيز، يعمل فى صيانة أعمال الزراعة بجهاز مدينة المنصورة الجديدة، ويؤدى عمله بإخلاص وتفان ويساعد فى بعض الأعمال الإدارية التى تطلب منه بكل صدق وأمانة وإخلاص.

كما سلم الرئيس أيضا، عقود وحدات إسكان اجتماعى بمحافظة الدقهلية لعدد من المواطنين.

 

جولة تفقدية 

وقام الرئيس السيسى، بجولة تفقدية فى مدينة المنصورة الجديدة، تفقد خلالها كورنيش المدينة،  كما وجه الرئيس السيسى، خلال جولته وتفقده معروضات ومشغولات يدوية ورسومات لأصحاب المواهب الفنية، بعمل مسابقة فى كل الأنشطة على مستوى مختلف المحافظات، لعرض جميع الأنشطة الموجودة فى تلك المحافظات من الرسم والنحت والتمثيل وجميع المشروعات الأخرى.

وتعد مدينة المنصورة الجديدة - التى تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط - إحدى المدن الذكية الجديدة التى شرعت الدولة فى تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية، وأحد شرايين التنمية فى ساحل مصر الشمالى، حيث تحتوى على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر المتوسط بطول 15 كيلومترًا.