السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

عمرو درويش النائب الوطنى

رأيناه يقف شامخًا فى وجه مَن يحاول المساسَ بسيادة الدولة وقضائها، يدافع عن الثوابت المصرية التى لا تقبل المزايدات أو الافتراءات.. إنه النائب «عمرو درويش» عضو مجلس النواب الذى لم يقبل محاولة استقواء أسْرَة علاء عبدالفتاح بالخارج، خلال الجلسة التى أدارها ممثلو الأمم المتحدة على هامش قمة المناخ «Cop 27» فى شرم الشيخ، بحضور سناء سيف شقيقة المتهم الذى يقضى عقوبته الجنائية.



ما فعله «درويش» هو رَدّة فِعْل طبيعية لأى مصرى وطنى، يَحترم ويُقَدّر مؤسَّسات وطنه ونزاهتها واستقلالها، لذلك لم يكن غريبًا أن نرَى تضامنًا واسعًا مع النائب بعد الواقعة التى شهدتها الجلسة؛ حيث شهدت شرم الشيخ عدة وقفات احتجاجية للتضامُن مع النائب، ورفع خلالها المشاركون لافتات تتضمّن تغريدات علاء عبدالفتاح المُحرّضة ضد الدولة وضباط الشرطة والجيش.

الوقفات الاحتجاجية المتضامنة مع النائب الوطنى امتدت إلى خارج مصر، ومنها ما نظمه المصريون فى قلب لندن ومدريد؛ للتنديد بالسياسات الانتقائية لمسئولى الأمم المتحدة، واتباعهم سياسة الكيل بمكياليْن فيما يتعلق بحقوق الإنسان، مؤكدين أن ما حدث للنائب خلال الجلسة أمْرٌ يخالف قواعد حقوق الإنسان، التى طالما اعتبروها شعارًا لهم.

أمّا النائب «عمرو درويش» عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين؛ فَعَلق على الواقعة قائلاً: «إن استعداء الغرب على مصر لا يقبله أى مواطن مصرى، وقضاء مصر حُرّ، وغير مُسَيَّس، ومستقل، وما يحدث من الأمم المتحدة مرفوض شكلاً وموضوعًا، والتوجُّه الذى كان واضحًا ضد الدولة المصرية، بأن يتم استدعاء عائلة مجرم يُحَاكَم على جرائم لا علاقة لها بالعمل السياسى؛ أمْرٌ مرفوض».

«روز اليوسف» تهدى وسامَ الاحترام للنائب الوطنى «عمرو درويش»؛ تقديرًا لمَوقفه المُعَبّر عن موقف جموع المصريين الرافضين للتدخل فى شئون وطنهم والمَساس باستقلال قضائه.