السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

نقاط التلاقى بين الرئيس ورجل الشارع.. المصارحة والمكاشفة التى لم نعتدها قبل 2013.. كيف خرج المؤتمر الاقتصادى بتأييد شعبى لمسيرة الرئيس السيسى؟

يظهر من الوهلة الأولى أن رجل الشارع أو ربة المنزل، المرأة العاملة، الشاب الذى يكون فى مقتبل حياته «أناس بسطاء» منهمكون فى «لقمة العيش» و«كسب الجنيه»، وتظن بعض المنابر أن ما يقدمونه من «شو أراجوزى» على بعض المنصات، بهدف هدم الدولة قد تحبط أبناء الشعب، ولكنهم فى النهاية متواجدون فى كل مكان يرون كيف تتغير البلد وأن الأمر ليس بفانوس سحرى، وأن هناك ما لمس البنية التحتية بتطور بالغ وهناك ما هو منتظر.



 

يتابع هذا المواطن ما يجرى فى العالم، ما حدث من إغلاق ضرب اقتصاديات «عتيّة»، وحرب تهدد أوروبا بلاد الرفاهية بصقيع قد يمس أرواح البشر، ولكن فى مصر فإن التماسك للدولة هو سيد الموقف والعنوان العريض.

 تأييد مرسل إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، لم يطلبه من خلال خطابه الأخير فى المؤتمر الاقتصادى، ولكن «المساندة» مقابل «المصارحة» و«المكاشفة» هى ما جاءت بهذا التأييد من الشارع لما تقدم عليه الدولة من خطى بقيادة رئيس الجمهورية، من جانب جميع فئات الشعب جاء الدعم والمساندة التى تخضع لاعتبارات لا يراها من ينصبون أنفسهم «منظرون» أو «فلاسفة» من منابر فى الخارج، يعيشون على أمل «عشم إبليس فى الجنة»!

«ربة المنزل» أى الأم المصرية تعرف قبل رجل الشارع، كيف كانت مصر قبل 30 سنة وكيف أصبحت الآن من إتمام بعض المشروعات القومية الضخمة وما هو قادم أكبر مما تحقق بكثير، فهناك تفهم بأن هناك تحديات منها على سبيل المثال لا الحصر، «وباء» أفلس دولًا وهدد اقتصاديات كبرى وجاءت بعد ذلك حرب تضرب فى مقتل أسواق الغذاء والطاقة بالدول الكبرى، ليكون «التخبط» سمة لأقوى الحكومات بالبلدان الكبرى ومع ذلك ما زالت الدولة المصرية متماسكة متحملة مسئولية توفير أساسيات المعيشة والحياة اليومية.

أزمة عالمية تهدد مجتمعات فى دول تمتلك إنتاجية مرتفعة ومعدل دخل عاليًا فى الأساس للفرد، ومع الأزمة «الروسية-الأوكرانية» تغير الوضع تمامًا، ومع ذلك هناك حالة تماسك لها عدة أوجه، هناك تطور يحدث فى قطاع الصحة فى انتظار المشروع الأضخم وهو التأمين الصحى.

رجل الشارع البسيط  ليس بالشخص «الساذج» بالعكس فهو الأكثر انتباهًا لرسائل تسميم المجتمع وإحباطه من جانب منابر أعداء الجمهورية الجديدة، سواء جماعة الإخوان الإرهابية وما يتوازى معها من أطراف أخرى فشلت قبل عقود فى تحقيق طموح المواطن.

الحديث عن وجود تحسُّن فى الكثير من المناحى والجوانب، لا يعنى القول أن الحياة «وردية» ولكنْ هناك جهود تُبذَل، ولكن الأهم عناصر مجتمع من رجل شارع وامرأة عاملة وشاب يحمل مسئولية المستقبل، يعون بفصاحة لما تحمله رسائل الهدم التى تحاول اختراق البيت والأسرة من خلال منصات السوشيال ميديا بالدرجة الأولى.

المواطن يعلم جيدا حجم التحديات وما كانت عليه مصر قبل 2013 وما تم تجاوزه ويستمر ذلك تباعًا، فهناك عملية إصلاح اقتصادى شارك فيها الجميع، ولكن كان دائمًا ما يتخوف أى رئيس للدولة من الاقتراب من هذا «الإصلاح» أو المساس بالدعم الذى لم يكن يحصل عليه مستحقوه الحقيقيون حتى لا تتأثر شعبية رئيس الجمهورية فى الشارع، وحتى الرئيس أنور السادات الذى كان فى عز نصره وحقق ما هو مستحيل بالعبور والطريق لتحرير الأرض، عندما مس الدعم بقرش أو اثنين قامت اضطرابات كانت ستحرق البلاد فتراجع عن قراراته.

الشارع استطاع أن يقوم بمقارنة، ووقف هنا.. كان هناك 30 عاما من المفترض أن تتقدم الأحوال فى مصر بعد تحرير الأرض ومغادرة حقب الحروب والحصول على دعم دولى ومساعدات استثمارية ومالية عربية وقتئذ لم تتوقف أبدًا، ومع ذلك لم يحدث تحسن فى جودة حياة المواطن أو تكوين بنية تحتية ومعيشية تناسب دولة مثل مصر.

موجات التأييد للرئيس السيسى بعد الخطاب الختامى للمؤتمر الاقتصادى، رصدت من جانب فئات مجتمعية، نقدم صورًا منها، وفى هذا الصدد، يقول دكتور مهندس استشارى أحمد سلطان، نائب رئيس لجنة الطاقة بنقابة مهندسي القاهرة وهو خبير فى مجال الطاقة، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الافتتاح أو ختام فعاليات المؤتمر الاقتصادى اتسم بالشفافية والمصارحة المعهودة له فى وقت العالم كله يعانى من تداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية وعكست الإرادة القوية فى التجاوب الواضح والإصرار على ضرورة تنفيذ ومتابعة توصيات المؤتمر الاقتصادى، مشيرا إلى حرص الرئيس على توفير المناخ الآمن فى الاستثمار والعمل على زيادة معدلات الإنتاج والخفض من تأثيرات الأزمة العالمية على الدولة.

وأردف: «بكل تأكيد المواطن الآن على وعى كامل لما يحدث فى العالم من تداعيات صعبة على شتى مجالات الحياة من أزمة طاقة عالمية وغذاء ويرى مدى تماسك الدولة المصرية فى ظل تلك التداعيات وبشكل عام كل ما يحدث فى مصر من نهضة حقيقية لا تخطئه عين، وبالإضافة إلى أن توصيات المؤتمر الاقتصادى سيكون لها مردود حقيقى وواضح على فتح الباب لجذب القطاع الخاص مما سينعكس على زيادة معدلات النمو الاقتصادى خلال الفترة المقبلة».

النائب خالد بدوى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أوضح أن ما ظهر من حملة إعلان تأييد ومساندة مسيرة الرئيس السيسى من جانب الشارع بعد خطاب ختام المؤتمر الاقتصادى، ليس بجديد على المواطن المصرى والذى دائمًا  ما يثبت للقيادة السياسية أنه داعم  ومؤيد  وواثق  فى قدرتها على إدارة الدولة المصرية فى أوقات الأزمات، وهذا لم يكن وليد اللحظة بل كان نتاجًا لسنوات من الثقة تولدت نتيجةً لما تلمسه المواطن المصرى فى قدرة القيادة السياسية على العبور بالدولة المصرية والخروج من هذه الأزمات بسلام، كل هذا جعل المواطن المصرى على درجة كبيرة من الوعى والثقة فى قدرة القيادة السياسية على إدارة الدولة فى أوقات الأزمات.

واستكمل «بدوى»: «رجل الشارع العادى أصبح يتلمس بنفسه الانعكاسات التى فرضتها الجائحة والظروف الاقتصادية المواتية للصراعات الدولية وأصبح على درجة كبيرة من الوعى مكنته من معرفة ما يحاك للدولة المصرية بالخارج وهو ما جعله يقف داعمًا  للقيادة السياسية مؤمنًا  بجهودها فى التصدى لكل المؤامرات والصراعات التى تستهدف الدولة المصرية ومقدراتها، وقد تلمس ذلك بنفسه فى أكثر من مؤامرة نجحت الدولة المصرية بفضل قياداتها فى وأدها والتصدى لها».

فيما أشار طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلى أن الرئيس السيسى وضع رؤية وصورة جديدة لخارطة الاقتصاد المصرى، واصفًا خطاب ختام المؤتمر الاقتصادى بـ«وضع النقاط على الحروف» بفكر الشفافية والحيادية والنزاهة على اعتبار رؤية الرئيس السيسى للصورة كاملة مما يتطلب توحيد الصف لكافة المسارات ووضع معايير منضبطة تطبق على أرض الواقع لتحقيق النمو الاقتصادى فى ظل الظروف العالمية الصعبة اقتصاديًا.

وقال رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المستشار جمال التهامى، إن الرئيس السيسى فى خطابه الأخير، شرح الحالة الاقتصادية، وما تم من إنجازات وما هو متواجد من سلبيات والشارع يعلم جيدًا ما يجهز من مخططات تستهدف إحباط المواطن وتقليل ما يحدث على أرض الواقع.

أما النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فأكدت أن خطاب الرئيس فى ختام المؤتمر الاقتصادى لا يزال صداه قائمًا على كل الأوساط السياسية والمجتمعية وحتى الشعبية ومؤثرًا وصادقًا، لافتة إلى أن المصارحة والثقة فى وعى الشعب وإدراكه بالجهود المبذولة هو ثمرة دأبت القيادة السياسية على دعمها فى كل الأوقات للالتفات حول الوطن.

ولفتت «الطباخ» إلى أن الانعكاسات الاقتصادية ليست على مصر وحدها؛ بل على العالم بأثره، والدولة صلب تماسكها هو إدراك القيادة والشعب مجتمعين أن المسئولية مشتركة وأن النضال من أجل الوطن فى الأزمات مثل النضال تمامًا من أجل الحفاظ على أرضها فى الحروب

وننتقل إلى أستاذ الاقتصاد السياسى ومستشار البنك الدولى السابق د. عمرو صالح، الذى أوضح أن مئات المبادرات والسياسات والبرامج مهما كانت روعة فكرتها، قد تسقط فى حالة عدم وجود تكاتف وإيمان شعبى وهو ما راهن عليه الرئيس السيسى عندما وجه كلماته الصادقة وكما يراهن دائمًا على وعى المواطن.

واستكمل: «عندما تحدث الرئيس عن السياسات والمؤشرات والجهود المبذولة ليذكر على سبيل المثال أن التعامل مع العشوائيات وحدها، تكلف 450 مليار جنيه وهذه أرقام كبيرة، وتنمية سيناء أنفق عليها 600 مليار جنيه، واليوم الرئيس يوجه الحكومة بمد المظلة الاجتماعية حتى يونيو 2023، ورفع العلاوات والدخل، وهى استجابة سريعة صادقة لطلبات المواطنين فى ظل تلك الأزمة الطاحنة التى يمر بها العالم، وليس فقط مصر التى قد حققت نتائج مبهرة فى ظل تلك الأزمات العالمية بشهادة صندوق النقد والبنك الدولى والمؤسسات الائتمانية، ليتم تصنيفها اقتصاديًا على أنها من الدول الناشئة الأشد نموًا على مستوى العالم، وبالتالى كان من المهم أن يظهر رئيس الدولة ويتحدث بكل صدق عن الإنجازات والتحديات».

وانعكس تفسير موجات التأييد والدعم للرئيس «السيسى» من جانب جاليات مصرية فى الخارج، قدم أعضاء بارزون فى تلك الجاليات صورة أخرى يفهمها بطبيعة الحال المواطن، ولكن يسردها مصريون فى الخارج بوجهة نظر أخرى.

وهنا يتحدث من العاصمة الألمانية برلين، رئيس بيت العائلة المصرية، علاء ثابت الذى قال: «نحن كمصريين فى الخارج، رأينا ما قاله الرئيس السيسى فى ختام المؤتمر الاقتصادى، خطاب مصارحة لم نعتدها قبل عام 2013، لم نكن نعرف طريقًا للمكاشفة التى جاءت مع الرئيس السيسى بمواجهة الشعب بالحقائق والأرقام».

وتابع: «الوضع حاليا صعب عالميا، وهناك دول قوية لها صناديق استثمار ضخمة يحوم حولها شبح الإفلاس، نحن هنا فى ألمانيا هذه الدولة ذات الإمكانيات العالمية وصلت إلى مراحل شديدة الخطورة منذ أزمة وباء كورونا مرورًا بتبعات الأزمة الاقتصادية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية».

وأكد «ثابت» أن مصر تمر بتلك المراحل فى ظل أحداث عالمية صعبة، فنحن هنا فى ألمانيا، نتخوف من الشتاء المقبل، فهناك بلدان سمات الحياة فيها هى الرفاهية والمعيشة الكريمة، تحول الوضع فيها إلى بطالة وأزمات اقتصادية ومالية غير مسبوقة وفواتير لا نستطيع دفعها ومواد غذائية إما غير متوفرة أو باهظة الثمن، فى حين أن الدولة المصرية متماسكة، والشعب فى مصر يدرك كل شىء ويجب أن نفرق بين منصات تستهدف الدولة بالدرجة الأولى من الجماعة الإرهابية وأتباعها ومن ينصبون أنفسهم متحدثين باسم الشعب وهم ليسوا بذلك، وبين رجل الشارع أو المرأة العاملة وربة المنزل، فهم يدركون حجم الأزمات العالمية التى تنعكس على مصر التى هى جزء منه.

ويتفق معه «هانى الشايب - أحد قيادات الجالية المصرية فى المملكة العربية السعودية»، قائلا إنه لم يتخيل ما رآه بعينه مما يحدث فى بلاده على أرض الواقع من إنجازات ضخمة على مستوى البنية التحتية وتوافر دولة بالمعنى المطلوب، يجعله غير متخوف على نفسه أو أسرته وأيضا على مستقبل بلده وعندما يعود نهائيا للاستقرار بعد سنوات الغربة.

ويشير «هانى» إلى أنه هو وكثيرون من أبناء الجالية المصرية عندما تابعوا خطاب ختام المؤتمر الاقتصادى تفاعلوا معه جيدًا وأجمعوا على ضرورة أن يكون هناك مساندة دائمة لهذا «الرجل» قاصدًا الرئيس السيسى، موضحًا أنه وأصدقاءه من الجاليات العربية الأخرى عندما يتابعون معه ما يحدث فى مصر، يؤكدون على أن رئيس بلدهم رجل استثنائى يقود الدولة إلى مكانة محترمة تستحقها مصر بين دول العالم حاليًا وفى المستقبل القريب.

الشارع الحزبى جزء أصيل وأساسى من المجتمع المصرى، وتباعًا خرجت موجات التأييد والسند للرئيس بعد خطاب ختام المؤتمر الاقتصادى، حيث أصدرت الأحزاب والقوى السياسية رسائل حول الكلمة التى ألقاها الرئيس السيسى فى ختام المؤتمر الاقتصادى، ليشيد حزب حماة الوطن، بما أُعلن عنه بالمؤتمر الاقتصادى من توصيات منها تفعيل تصدير العقارات عالميًا، وإلغاء العمل بالاعتمادات المستندية خلال 60 يوما، كما أكد الحزب دعمه لما أعلنه الرئيس السيسى من التزام الدولة بتنفيذ توصيات المؤتمر الاقتصادى، وعقده سنويًا.

وأشاد حزب إرادة جيل بكلمة الرئيس السيسى التى تضمنت عناصر نجاح الدولة، حيث أشار تيسير مطر، رئيس الحزب، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبًا، إلى أن الرئيس السيسى يقدم نموذجًا فريدًا من الشفافية والوضوح.

وشدد «مطر» على أهمية التوصيات الناتجة عن المؤتمر الاقتصادى وخاصة المرتبطة بعملية توطين الصناعة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمتلك الإرادة بقيادة الرئيس السيسى على تخطى الصعاب ومواجهة المشكلات وخاصة فى المرحلة الحالية التى يعانى فيها العالم كله من أزمات كبرى.

فيما أكد حزب الوفد، أن كلمة الرئيس السيسى فى ختام المؤتمر الاقتصادى كانت قوية وشفافة للغاية، وعبرت عن الوضع الحالى لمصر، ولفت الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد إلى أن المؤتمر الاقتصادى كان جيدًا للغاية، وشهد مشاركة عدد كبير من الحلول للمشاكل التى تواجه قطاع الصناعة فى مصر، لافتًا إلى أن المؤتمر جاء بمثابة خارطة طريق لتطوير قطاع الصناعة خلال الفترة المقبلة.

ووجه حزب الجيل، الشكر والتحية للرئيس السيسى على موافقته على الاقتراح الذى قدمه المؤتمر الاقتصادى بدورية انعقاد المؤتمر الاقتصادى كل عام، وأكد ناجى الشهابى رئيس الحزب والمنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب، أن كلمة الرئيس فى الجلسة الختامية كانت قوية وواضحة وصريحة وأجاب فيها عن كل ما يشغل بال الرأى العام المصرى، وأكد حرصه الشديد على الطبقات الفقيرة وتوفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لهم، وأن كل ما قام به من إصلاح اقتصادى وتطوير فى كافة مرافق البلاد موجة للأجيال الجديدة ومن أجل أن تكون الدولة قوية وقادرة وحديثة.

بينما أكد حزب الحرية المصرى، أن كلمة الرئيس السيسى فى ختام المؤتمر الاقتصادى قوية وشفافة وعبرت عن الوضع الحالى لمصر، وقال رئيس الحزب النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن المؤتمر الاقتصادى شهد مشاركة كبيرة والعديد من الحلول للمشاكل التى تواجه الصناعة وهو بمثابة خارطة طريق لتطوير القطاع، ومن ثم هو خطوة نحو تحقيق 100 مليار دولار صادرات للدولة المصرية، مشيدًا بما انتهى إليه المؤتمر من توصيات بخصوص دعم الصناعة والتصدير، وتسهيل إجراءات النفاذ إلى الأسواق الجديدة، وتوحيد الجهات التى تحصل الرسوم على المصانع وتفعيل قانون تفضيل المنتج المحلى فى العقود الحكومية.