الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الانتقام.. امرأة لفَظها حبيبُ القلب!

لم يتحمل المشاكل العاطفية الصغيرة والمتراكمة.. التى تحيط بزورق الزواج.. فقرر أن ينجو بنفسه بالتخلص منها.. فوقع الطلاق!



جلستْ هى تفكر.. كيف تنتقم من حبيب القلب.. وكيف ترد الإهانة.. وكيف تجعله يدفع من أعصابه ووقته ثمنًا لتهوره واندفاعه وطيشه الذى انتهى بأبغض الحلال؟!

 

عرفتْ أنه ارتبط بعلاقة عاطفية جديدة.. فارتبطت هى الأخرى بزميل لزوجها.. عسى أن يشعر بالغيرة أو الندم.. لكن جبال الثلج العاطفى لم تتحرك أبدًا!

مزّقت خطاباته.. وحرقت الصور التذكارية التى تجمعهما.. فى محاولة لطمس كل ما يتعلق بهما معًا، لكن هذا لم يشفِ غليلها!

ذهبت إلى المحكمة.. تشكو الهَجر.. وتجرجر ابنهما فى يدها.. لكن المحكمة لم تقرر لها سوى نفقة إضافية.. لم تداوِ كبرياءَها المجروح!

أخيرًا.. اهتدت إلى الانتقام الحقيقى.. فقررت أن تكتب كتابًا تفضح فيه حبيبَ القلب.. وتروى للعالم تفاصيل ودقائق علاقتها بالنجم المشهور ولاعب الكرة رقم واحد فى العالم سابقًا «رونالدو» البرازيلى.

قالت مطلقته «ميلانى» فى كتابها الذى يدخل موسوعة الكتب الأكثر مبيعًا فى العالم.. قالت إنه مصاب بعقدة الموديلات.. بدليل أنه ارتبط قبلها بموديل برازيلية اسمها «سوزانا».. ظهر معها فى بداية رحلة صعوده فى كأس العالم 1998.. ثم تزوج من «ميلانى» عارضة الأزياء ولاعبة الكرة.. وأخيرًا ارتبط بعلاقة عاطفية مع موديل طليانية اسمها «كاتا».

قالت المطلقة «ميلانى»- التى تلعب كرة القدم لأحد الأندية البرازيلية- إن «رونالدو» لا يعرف فى الدنيا سوى كرة القدم.. وإنه غير رومانتيكى.. لا يجيد فن الحديث.. ولا يرتبط بعلاقات صداقة جادة بالآخرين.. وأنه رغم الشهرة والفلوس والموهبة؛ فإنه جاهل بأمور الحياة.. غيور بامتياز.. وإنه لم يعرف أبدًا كيفية التقرب من ابنه الوحيد.. الذى يعيش مع أمه قريبًا من منزل والده لاعب الكرة المشهور.. الذى يتلعثم فى مواجهة الابن.. ولا يعرف كيف يتخاطب معه.

قالت إنها أغمضت عينيها كثيرًا عن خيانة الزوج.. الذى ارتبط بعلاقات عديدة مع المشجعات.. وأنها لا تنسى أنه مارَس الخيانة مع الموديل الإيطالية «كاتا» التى كان يعرفها أيام كان يلعب لنادى إنتر ميلان الطليانى.. ثم قطع علاقته بها برحيله لإسبانيا.. ليرتبط بها من جديد!

قالت «ميلانى» زوجة «رونالدو» السابقة.. وعارضة الأزياء المعتزلة.. إن زوجها يهوى الاستماع للشائعات.. التى ربطت بينها وبين أكثر من لاعب إسبانى.. وهو ما لم يحدث أبدًا.. وإنها ارتبطت مؤخرًا بعلاقة حب مع لاعب إسبانى صغير.. بعد طلاقها وارتباط «رونالدو» بصديقته الطليانية.

المهم أن انتقام المطلقة الحسناء.. عاد عليها بمَبلغ محترم؛ حيث إن حقوق نشر الكتاب وتوزيعه فى القنوات التليفزيونية المختلفة.. بالإضافة إلى الصحف والمجلات حول العالم.. حقوق النشر هذه تبلغ أرقامًا فلكية.. سوف تصب فى جيب المطلقة الطروب!