السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

قال إن التعاون مع حميد الشاعرى فى أغانٍ جديدة أمرٌ وارد: فارس: عدت للغناء لأنه وحشنى

3 أغنيات جديدة طرحها نجمُ التسعينيات «فارس» عبر صفحته الرسمية على اليوتيوب؛ ليعلن من خلالها عودته إلى عالم الغناء بعد غياب دام سنوات طويلة، وخلال تلك السنوات تغير المشهد الغنائى بشكل كبير، واختلفت المعطيات، كما اختلفت ذائقة الجمهور وتفضيلاتهم.



 من المؤكد أن تلك الحسابات كانت فى ذهنه قبل أن يتخذ قراره بالعودة مجددًا إلى الساحة؛ حيث يجرى الآن تحضير مجموعة من الأغنيات ينتجها لنفسه، أخبرنا فى حواره معنا أنها تتواكب مع التغير الذى شهدته سوق الغناء فى الآونة الأخيرة، سألناه عن مشاكل الإنتاج وعن الأسماء التى سيتعاون معها فى الفترة المقبلة من أجل إنجاح خطة العودة، وعن رغبته فى العودة إلى التمثيل كما فعل مع الغناء؛ حيث شارك على مدار تاريخه الفنى الممتد لأكثر من ثلاثين سنة فى فيلمين فقط هما: (جالا جالا، وبحبك وبموت فيك) وأجاب عن تلك الأسئلة وغيرها فى الحوار التالى..

فى البداية؛ حدِّثنا عن سبب غيابك طوال الفترة الماضية رُغْمَ النجاحات التى حققتها فى بداية مشوارك؟

- توقفتُ لظروف شخصية، وعندما قامت الثورة فى 2011 تأثرت نفسيتى كثيرًا بما حدث فى البلاد، ثم فوجئت بعد ذلك بتغيُّر سلبى فى سوق الغناء فى مصر لم أستطع التماشى معه؛ حيث انحدر الذوق العام، فشعرت أنه من الأفضل لى أن أتوقف لأعيد حساباتى من جديد، وبالتأكيد لا يزال هناك جمهور يسمع ويتذوق الغناء، وهو مَن قررتُ العودة من أجله.

 لكن لماذا اتخذتَ قرارَك الآن بالتحديد؟

- لأن الغناء (وحشنى)، فهو شىء تعودت على القيام به منذ صغرى، وطوال السنوات الماضية شعرت بشوق كبير للوقوف أمام الميكروفون، وعندما حان الوقت، وتهيأت الظروف اتخذت قرارى دون تردد.

 يعانى غالبية المطربين من أزمة الإنتاج الغنائى، فهل هذا ما دفعك للعودة بأغنيات من إنتاجك؟

- لا شك أن هناك أزمة قائمة فى مسألة الإنتاج، لكن بالنسبة لى الأمْر ليس غريبًا، فقد أنتجت لنفسى من قبل فى خلال مشوارى الفنى، وفضلت أن تكون عودتى من خلال إنتاجى أيضًا. 

صدر لك حتى الآن ثلاث أغنيات هى: (عصبى، والغالى غالى، وروحك) هل راعيت فى اختيارك اختلاف العصر، وظهور ألوان غنائية جديدة يفضلها الجمهور؛ أمْ أن لديك يقينًا بأن الأغنية الجيدة تفرض نفسَها فى أى زمن؟

- بالطبع الأغنية الجيدة ستفرض نجاحَها فى أى زمن، لكن هذا لا يمنع من دراسة السوق، ومراعاة ما طرأ عليها من تغيُّرات، وإذا كانت أغنيتى (عصبى، والغالى غالى) قريبتين من اللون الذى أفضّله فإن أغنية (روحك) اتسمت بالجراءة، وأظن الأغنية المقبلة التى ستصدر فى سبتمبر، ويشاركنى غناءَها المطربُ «محمد قماح» ستتماشى كثيرًا مع ذوق الشباب، وأتمنى أن تلقى صدًى كبيرًا لديهم.

على ذكر «محمد قماح» فإن بصماته واضحة فى الأغنيات التى عُدت بها بعد غياب، سواء من خلال التلحين؛ حيث لحن لك أغنتين، أو من خلال مشاركتك الغناء فى الدويتو المقبل، فما سرُّ هذا التعاون والدعم الكبير رُغْمَ اختلاف الأجيال الفنية بينكما؟

- تربطنى صداقة كبيرة بـ«قماح» وهو من ألَحَّ علىَّ ليقنعنى بقرار العودة إلى الغناء، ولا أنسى فضل الشاعر «وائل توفيق» الذى شجعنى أيضًا من أجل اتخاذ تلك الخطوة.

 وهل قرارك بالتعاون مع الشباب يعنى تأجيل تعاونك مجددًا مع «حميد الشاعرى» الذى حققت معه نجاحات كبيرة على امتداد مشوارك الفنى؟

- أعمل حاليًا مع المجموعة التى تعاونت معها سابقًا فى أغنيات: (بنت بلادى، وعاشق سحر عنيك، وبحبك وبموت فيك) بقيادة الموزع «طارق توكل» لكن «حميد» صديقى، والتعاون بيننا أمرٌ وارد.

 صدرت أغنياتك الثلاث على فترات متقاربة، وتقول إن لديك مجموعة متنوعة من الأغنيات ستصدر تباعًا فى الأيام المقبلة، لكن هناك رأىٌ يرى ضرورة الفصل بين نزول الأغنيات الجديدة بوقت كافٍ لمنح الجمهور فرصة للاستماع، ومنح الأغنية فرصة للانتشار.. فما رأيك فى هذا الرأى؟

- لستُ من هذه المَدرسة، وفى رأيى أن صدور مجموعة أغنيات متنوعة فى نفس الوقت لا يقلل من فرص نجاحها، فالأغنية الجيدة سوف تنجح على المدى الطويل، وفى الماضى كان الألبوم يصدر بعَشر أغانٍ فى نفس الوقت، وجميعها يحصل على حقه فى الاستماع ونصيبه فى النجاح.

 ما رأيك فى عودة نجوم التسعينيات مجددًا على الساحة، ولماذا لا توجدون مشروعًا غنائيًا يجمعكم سويًا كنوع من التجديد؟

- سعيد بالتأكيد بعودة نجوم التسعينيات، وأتمنى للجميع التوفيق، لكن لا يوجد حاليًا مشروع يجمعنا سويًا، ولا أدرى ما تخبئه الأيام المقبلة، فكل تركيزى مُنْصَبٌّ على صناعة أغانٍ شخصية تعجب الجمهور.

 وهل تنوى إقامة حفلات جماهيرية مثل «سيمون، ومحمد فؤاد» بالتوازى مع صدور الأغنيات الجديدة؟

- أنوى بالطبع فى إقامة حفلات جماهيرية، لكنها خطوة مؤجلة قد أفكر فيها بعد صدور أغنيتى الثامنة مثلاً حتى أكون قد حققت التنوع الذى أصبو إليه.

 وماذا عن السينما، هل ستؤجل التفكير بها أَمْ ستستبعده من الأساس؟ 

- على العكس؛ العودة إلى السينما أمْرٌ غير مستبعَد على الإطلاق، لكنه فى المرتبة الثانية بعد الغناء.