الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

بالصغار والصفقات الجديدة.. الخطيب «يتكتك» لعودة المارد الأحمر لعصر البطولات

لكل جواد كبوة، ولكن تتمثل سرعة النهوض منها والعودة سريعًا لمضمار البطولة، هو العلاج الحقيقى لهذه الكبوة، خاصًة عندما، تأتى لبطل نادرًا ما يتعرض للسقوط أو الخسارة، ودائم التعويض على الفوز والتتويج وكسر كل الحواجز من أجل تحقيق المراد، ونيل الألقاب والبطولات هو غذائه الروحى، إنه الأهلى يا سادة.



قام محمود الخطيب، رئيس نادى الأهلى الحالى، بوضع النقاط على الحروف فى صفحة الإخفاق التى يتعرض لها المارد الأحمر، هذا الموسم، حين أصدر «فرمان» بإراحة اللاعبين الكبار، بعد مواسم متلاحقة، قد سلبت من هؤلاء النجوم الأخضر واليابس، وجعلتهم يتحركون دون وعى خططى، مع تعطل مراكز الفكر الكروى، وفقد الشغف نحو الفوز، ويتواجد بالأجساد فقط داخل المستطيل الاخضر، لتكون المحصلة نزيف النقاط بشكل عجيب وغريب غير مألوف بالنسبة لجماهيره الغفيرة.

ليتبعه «بيبو»، بقرار حكيم حين أعطى الضوء الأخضر مع مجلسه، للجهاز الفنى الجديد بقيادة البرتغالى سواريز، بالدفع بمجموعة من الشباب، ذوى الإمكانيات العالية، والروح الكامنة فى القميص الأحمر، لينتشروا كالنار فى الهشيم فى أولى المشاركات، يعزفون «سيمفونية»، كروية أمام فريق عريق مثل الاتحاد السكندرى، فى الجولة رقم 29 من مسابقة الدورى الممتاز، الذى بات حسمه مؤكدًا بشكل قاطع للفارس الأبيض، وهذا جعل قرار مشاركة هؤلاء الأشبال من قبل الإدارة، أكثر يسرًا كون النتائج فى الفترة المقبلة تحصيل حاصل، حيث دائمًا وأبدا «تارجت» الأهلى البطولة وليس الوصافة.

 الشباب سلاح الأهلى فيما هو قادم

قرار الدفع بالناشئين، فى مباريات الأهلى المتبقية بالدورى الممتاز، يعد قرارًا صائبًا، خاصة أن اللاعبين لديهم رغبة فى إثبات أنفسهم، وفرض أسلوبهم فى الملعب، وحجز مكان فى الفريق الأول مستقبليًا، رغم بعض التخوف الذى كان حاضرًا من تجربة الدفع بالناشئين، فى مباراة سبقها تذبذب فى الأداء وتراجع فى النتائج فى العديد من المباريات، إلا أن جملة «الأهلى بمن حضر»، حضرت فى عروس البحر الأبيض، وشهدت تفوقًا واضحًا لشباب الأهلى، أمام زعيم الثغر.

 سر هبوط الأهلى فى هذه «الكلمة»

عبارات كثيرة ومفيدة، سردها رئيس نادى الأهلى، فى خطابه الأخيرة، ولكن توجد كلمة واحدة كانت هى بالفعل سبب تراجع الأهلى فى الفترة الأخيرة، وهى حالة التشبع التى يعيشها معظم اللاعبين، كونهم حققوا العديد من البطولات، والانتصارات جعلتهم فاقدى الشغف نحو الفوز، أو بمعنى أدق الحافز ليس حاضرًا، بالإضافة لحالة الإجهاد لتلاحم المواسم وضغط المباريات، مع مشاركة لاعبى الأهلى، فى أكثر من بطولة، محليًا «دورى عام، كأس مصر»، ودوليًا «دورى أبطال إفريقيا، وكأس العالم للأندية»، ومساهمة بعض لاعبى الأهلى مع منتخب مصر الأول، فى التصفيات المؤهلة للمونديال، بالإضافة لبطولة أمم إفريقيا، كل هذه العوامل جعلتهم يتحركون بصعوبة بالغة داخل الملعب، وفقدوا شغف اللعب للمتعة وكان المكسب هو الغاية الوحيدة، حتى تلاشى تدريجيًا ووصلت النتيجة لفقده لبطولة الكأس، وبنسبة كبيرة الدورى العام للموسم الثانى على التوالى.

 الصفقات الجديدة فى الميركاتو الصيفى

تسعى إدارة الأهلى، فى الفترة المقبلة لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، للعودة لعصر التتويج بالبطولات، كما هو معتاد حيث قام محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى، بتوجيه رسالة لجماهير القلعة الحمراء الغفيرة، بخصوص مستقبل فريق الكرة فى الموسم القادم، وهذا يأتى بعد الفترة العصيبة التى يعيشها المارد الأحمر، وهذا بالفعل ما أعلنه «بيبو»، خلال حديثه السابق، حين قال «إن الفترة القادمة سوف تشهد عودة الفريق مرة أخرى بقوة شديدة، والمنافسة على كل البطولات التى يشارك فيها الأحمر سواء الدورى المصرى ودورى أبطال إفريقيا، والسوبر المصرى أو السوبر الإفريقى وكأس مصر والكثير من البطولات الأخرى».

بعض المؤشرات تشير لمحاولة ضم الأهلى، كل من مصطفى الزنارى، ومحمود مرعى، ومحمد بن رمضان، ومحمد رضا بوبو والثنائى أحمد رفعت وأحمد عاطف،مع عودة وأحمد ياسر ريان، وتم ترشيح أيضَا المهاجم شادى حسين، والحارس محمود جاد، مع بعض اللاعبين الأفارقة السوبر الذىن يبحث عنهم مجلس إدارة الأهلى، لسد ثغرات الفريق، والقدرة على المنافسة بقوة فى مختلف البطولات، فى الموسم الجديد، مع التعهد ببعض المفاجآت فى ملف الصفقات الجديدة، حيث يتردد بقوة احتمالية تعاقد الفريق مع محمد أبو جبل، حارس الزمالك السابق.