الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

أكبر موسوعة عن مساجد المحروسة وتاريخ أوليائها: عبادة الله بالفن فى «جوامع مصر»

للمصرى- منذ بداية التاريخ- رؤية خاصة فى رؤية الخالق.. باختلاف المعتقدات والأديان التى مرّت من هنا أصبحت مصرية بشكل أو بآخر.. تشكلت واكتسبت طباعنا. وبرؤية بانورامية على تاريخنا نستطيع القول بملء أفواهنا أننا- كمصريين- نعبد الله بالفن.. بالجمال.. وبروح تضفى على الدين، أى دين، روحًا مصرية تخصنا.. هكذا كانت العبادة فى معابد مصر القديمة والعصور القبطية «فنًا» سجلته الجداريات والمتاحف، وبعد دخول الإسلام سخّرنا فنونًا «احتفاء» حيث رتلنا القرآن بأصوات بديعة وأبدعنا فى بناء المساجد بعمارة مهيبة.



 

لذلك لا نبالغ عندما نقول إن مصر أعادت صياغة وتعريف المسجد فى الإسلام.. حولته من مجرد مكان مخصص للعبادة فقط إلى مركز اجتماعى وثقافى، وأضفت عبر عصورها المختلفة بفنونها المعمارية كثيرًا من المعانى والهيبة ليصير «المسجد» فى مصر «جامعًا». 

ونظرًا لهذا الدور، وللتأثير الكبير للرؤية والعمارة المصرية للمسجد؛ فإن أستاذة الآثار الإسلامية الراحلة د.سعاد ماهر محمد رصدت ووثقت فى موسوعتها المهمة «مساجد مصر وأولياؤها الصالحون»، تاريخ المساجد والأضرحة على امتداد مصر كلها، من خلال تحليل التفاصيل التى تتعلق بظروف بناء كل مسجد وطرازه وقيمته الفنية والمعمارية، ما يبرز للخصوصية المصرية الفريدة فى العمارة ومدى تأثرها وتأثيرها فى الطرُز الفنية لمختلف البلدان المجاورة لها أو البعيدة عنها. لتكون أوفَى موسوعة من نوعها تؤرخ وتوثق لكل مساجد مصر المحروسة وأضرحتها المعروفة.

تضم الموسوعة دراسة علمية رصينة تتناول مساجد مصر ومشاهدها ومزاراتها وأضرحة الأولياء بها، فضلًا عن رؤية فنية معمارية لهذه الأبنية لتتبع تاريخ مصر من خلال بناتها، ورصـد التحولات الاجتماعية والسياسية التى مرت بها والتى كان للمساجد فيها دور كبير كجزء من دورها الاجتماعى.

الموسوعة التى صدرت فى 2017، أعادت الهيئة العامة لقصور الثقافة طباعتها فى بداية العام الجارى بالتزامن مع اختيار مصر عاصمة الثقافة الإسلامية فى 2022، وجاءت الموسوعة ضمن سلسلة «ذاكرة الكتابة» بتقديم الشاعر جرجس شكرى، أمين عام النشر، الذى ركز على عدة نقاط مهمة فى علاقة المصريين بالدين، قائلًا: «فى الحضارة المصرية عبر العصور سـعى المصرى إلى تلبية احتياجاته الدينية من خلال إبداع فنونه الخاصة؛ حيث عاشت المعابد بعمارتها العبقرية والتى لا تزال تدهش العالم منذ آلاف السنين شاهدة على هذه الرغبة، فحين دخلت المسيحية مـصر على يـد مرقس الرسـول أبـدع المصرى فى الفـن القبطى؛ حيـث أنتج هذا المزيج الفرعونى المسيحى أجمل الأعمال من فن الأيقونة والتصوير، التماثيل والأوانى الفخارية، والمتحف القبطى شاهد بمقتنياته على هذه العلاقة».

لا تقتصر علاقة الفنون بالدين على مرحلة بعينها فى التاريخ المصرى، فكل الأديان والمعتقدات لها طبيعة خاصة فى مصر.. ويرصد «شكرى» هذه العلاقة قائلًا: «منذ بدء الحياة على ضفاف النيل حاول الإنسان المصرى التعبير والاحتفاء بالخالق عبر العصور والأديان المختلفة الوثنيـة والسماوية مـن خـلال الفنـون والعمائر، فالعلاقة بين الفـن والديـن فى مصر علاقة وطيدة أو قـل: إنها ضرورة حياتيـة للمـصرى»

هكذا تطرقت الدراسة أيضًا إلى عرض التاريخ السياسى للفترة إلى تم فيها إنشاء الأثر ودراسة البيئة المحيطة به فضلًا عن تاريخـه منـذ النشأة فى الإصلاح والترميم وإعادة البناء، والهيئة العامة لقصور الثقافـة إذ تقدم هذا الكتاب للقارئ المصرى تضع بين يديه جـزءًا مهمًا من تاريخ المصريين على مختلف معتقداتهم وأطيافهم، فهذه المساجد، الأضرحة، المزارات، الكنائس، الأديرة، والمعابد الفرعونية، حفظت لنا تطور الحضارة المصرية عبر العصور.

 تطور العمارة الإسلامية فى مصر 

كمدخل طبيعى، نتعرف على تطور العمارة الإسلامية الدينية بتطـور وظائفهـا، فى الجزء الأول من المجلدات الخمسة ثـم تعريف المسجد، لتبدأ الحديث عن المسجد النبوى قبل الحديث عن مساجد مصر الأثرية، كونه المسجد الذى بنيت على غراره المساجد الأولى فى الإسلام.

لننتقل بعد ذلك إلى مفهوم «الولاية» وزيـارة الأضرحة فى المواسم والأعيـاد وجـبـل المقطـم ومـا بـه مـن المساجد والزوايا والأودية، وجـامـع عـمـرو بن العاص بمدينة الفسطاط وقبـة ابنـه عبداللـه.

وقد عرضت أستاذ الآثار الإسلامية ما يخص كل مبنى من تاريخ الإنشاء والروايات والشخصيات التى تعلقـت بـه، وحتى تاريخ ما تعرضت إليه المبانى من تجديدات حالية، وطافت بنا فى بانوراما ومعايشة حية فى الجزء الأول على جوامع ومساجد: جـامـع سـيـدى شـبل الأسـود بالشهداء محافظة المنوفية، ثم جامع سيدى عقبة بقرافة سيدى عقبة، ثـم عـن جـامـع السيدة زينب بنـت الإمـام عـلـى بـن أبى طالب، فجامع السيدة سكينة ومشهد الإمام على زين العابدين وجامع السيدة عائشة، ثم جامع تبر بالمطرية، وجامـع سـيدى إبراهيـم، ثـم مسـجد رابعـة العدوية، وجامـع السيدة نفيسة، وضريح ذى النـون المصرى، ثم تحدثت عـن جـامـع أحمـد بـن طـولـون، فمشهد القاضى بكار ومشهد آل طباطبا، وتحدثت بعـد ذلـك عـن الجامع الأزهـر وتطوره ومشايخه، ثم جامع الحاكم بأمر الله، ومشهد القباب السبع أو السبع بنات، ثـم مسجد أبو المعاطى بدمياط، ومسجد التوبة فى بوصير مركز إطفيح، والمسجد العتيق بمحافظـة سـوهاج، والجامـع العمـرى بواحـة سـيوة محافظـة مرسى مطروح، ومشهد السبع وسبعين وليًا بمدينـة أسـوان، والجامـع العتيـق بإسنا، ومسجد زاوية الجيوشى بسفح جبل المقطم، ومسجد الشيخ عطية عز الدين بن يحيى المعروف بأبو الريش بمدينة دمنهور، وجامع أبى الفضل الوزير بالمحلة الكبرى، وجامع الأولياء بالقرافة الكبرى ومسجد حضرة الشريفة، والذخيرة (جامع الرفاعى الآن)، وجامع الأمير زياد بقرية الشيخ زياد بمحافظة المنيا، ومسجد النبى دانيال ومسجد أبو بكر الطرطوشى ومسجد سيدى بشر بالإسكندرية، وجامـع الظافر أو جامع الفاكهيين بالغورية، والمشهد الحسينى والجامع العمرى بقوص، وجامع الصالح طلائع، ورباط الآثار بأثر النبى جنوب القاهرة.

 مساجد العصر الفاطمى والأيوبى

ما تبقى من مساجد العصرين الفاطمى والأيوبى كان موضوع الجـزء الثانى من الموسوعة الكبيرة، والذى بدأ بـشرح مميزات العمارة الأيوبية، ثـم جامع السادات ومسجد أمير الجيش ببلبيس، ثم جامع محمـد بـن أبى بكر الصديـق بشارع بـاب الـوداع بمصر القديمة، وضريح أبى الدرداء بالإسكندرية، وجامـع مسلمة بن مخلـد، وجامع عبداللـه بـن الحـارث بصفط تـراب بالمحلة الكبرى، ومسجد سيدى عبدالرحمـن بـن هـرمـز بالإسكندرية، وزاوية المالكية، وجامـع سـاعى البحـر بمصر القديمة، ومشهد سيدى معـاذ بالدراسة، ومسجد وضريح عـفـان بـسـوق الغنم، وزاويـة الشـيخ الطحاوى بالإمـام الليـث، ومسجد أبى عـلى منصـور الجـوذرى، وجامـع راشـدة ومسجد سيدى العجمـى بديـر الطـين، وجامـع أو زاويـة الأباريقى بالمنيل، فجامع الرصـد أو اسطبل عنتر بمصر القديمة، ثـم مشـهد إخـوة يوسف بسفح المقطم، وجامع المتولى ومسجد العمـرى بالمحلة الكبرى، ومشهد محمـد الجعفـرى بالخليفـة، ومشهد السيدة عاتكة بالخليفـة، ومشـهد السيدة كلثوم، وضريح الحصـواتى خلف الإمام الشافعى، ومشهد السيدة رقية بالخليفة، ومشهد يحيى الشبيهى والقاسم الطيـب بالإمام الشافعى، وجامع سارية الجبل بقلعة الجبل.

ثـــم بـدأت فى دراسـة العصر الأيوبى بقبـة الإمام الشافعى ومسجده، وضريح الشيخ نجم الدين الخبوشانى، ثم ضريح الحافظ السلفى بالإسكندرية، وضريح الشيخ أبى الطاهـر بـن عـوف والمدرسة الحافظية، وجامع صلاح الدين الأيوبى بدمشـق وجامعـه بالقاهرة، وضريح الشيخ الشاطبى، ومسجد عبدالرحيـم القنـائى بقنا، وضريح ومدرسة السادات الثعالبـة بالإمام الشافعى، ثـم المدرسة الفخرية أو جقمق بـدرب سعادة، فالمدرسة الكاملية بشارع المعز لدين الله، ومسجد عمـر بن الفارض بسفح المقطم، ومسجد الإمام الليث بالقـرب مـن الإمام الشافعى، وضريح الخلفاء العباسيين خـلـف مسجد السيدة نفيسة، فالمدرسة الصالحيـة وضريح الصالـح نجـم الديـن بشـارع المعز لديـن اللـه، ثـم مسـجد أبى الحجـاج بالأقصر، وضريح أبى السـعـود بـن أبى العشائر، ومسجد وضريح الشيخ سليم أبو مسلم بالشرقية، وضريح الشيخ عثمان بن أبى بكر المعروف بابن الحاجب، وضريح شجرة الدر بالخليفـة. 

 مساجد المماليك والجراكسة

فيما جاء العصر المملوكى وعمارته فى الجـزء الثالـث بتناول ما سمى بالخوانق المملوكية وعمارة عصر المماليك البحرية، لننتقل بعد ذلك إلى مـدرسـة وجامع الظاهر بيبرس بالقاهرة، ثـم ضريح الشيخ يوسـف العجمى (مصطفى باشا) بالقـرب مـن السيدة عائشة، فضريح فاطمـة خـاتـون بالخليفـة، ثـم الخانقاه البندقداريـة بالسيوفية، فمجموعـة السـلطان قلاوون بشارع المعز لدين الله، وضريح الملك الأشرف خليل بالخليفة، وضريح أحمد بن سليمان الرفاعى بسوق السلاح، ومسجد الإمام البوصيرى ومسجد سيدى جابر بالإسكندرية، وجامع الدرينى، وجامع السيد عـمـر مـكـرم بميدان التحرير، وضريح ابن دقيق العيـد، والمدرسة الناصرية بشارع المعز لديـن اللـه، وجامـع النـاصر محمـد بالقلعة، ومدرسة وخانقـاه سـلار وسنجر الحـاولى بشارع عبدالمجيـد اللبان بالسيدة زينب، وضريح الشيخ الـشرف الدمياطى، وضريح ابـن عـطـاء اللـه السكندرى بسفح المقطم، وخانقاه بيبرس الجاشـنكير بشارع الجمالية، وجامع الماس الحاجـب بالحلمية، والخانقاه الجمالية بالجمالية، والخانقاه المهمنداريـة بشارع التبانة، وجامع قوصـون بالحلمية، وجامع النحرى (قايتباى حاليًا) بالمنيل. وجامع الطباخ بعابدين، وجامـع بشـتاك (مصطفى فاضـل باشا حاليًا) بالسيدة زينب، وجامع الطنبغـا المـاردانى بشارع التبانة، ومسجد السـت مسـكة بـدرب الحجر، والجامع الإسماعيلى بالناصرية، وجامع آق سنقر (جامـع النـور) بشـارع باب الوزير، وخانقاه خونـد طـغـاى بقرافة المماليك، وجامـع وخانقاه الأمير شیخو بشارع الصليبة، ثم مدرسة صرغتمش بشارع الخضيرى خلف جامع ابن طولون، ومدرسة السلطان حسـن بميدان القلعة، ثم ضريح ابن هشام الحمـوى الأنصارى، ومدرسة أم السلطان شعبان بشارع التبانة، ورباط المشتهى أو زاوية الكازرونى، ومدرسة ألجـاى اليوسفى بسـوق السلاح، ومدرسة سابق الدين مثقال بدرب قرمـز بالجماليـة.

بالحديث عن مدرسة الأمير أسنبغا بـدرب سعادة، تنتقل الموسوعة فى جزئها الرابع إلى تناول عصر المماليك الجراكسة، بتناول مـمـيـزات العمارة فى عصر المماليك الجراكسة من خلال دراسة جـامـع إسماعيل بـن مـازن الهـوارى المعروف بالمتولى بمدينة جرجا، ومدرسة وخانقاه الظاهر برقوق بشـارع المعـز لـديـن اللـه، مسجد الشيخ عـلى الـروبى بمحافظة الفيوم، وجامـع سـيدى إبراهيم المتبولى ببركة الحاج محافظة القليوبية، وجامع الخطباء بمحلـة أبـو عـلى بمحافظة كفر الشيخ، ثم المدرسة والخانقاه البرقوقية (فـرج بـن برقوق) بقرافة المماليك بالعباسية، وجامـع السادات الوفائيـة بسفح جبـل المقطـم، ومدرسـة وخانقاه ابـن غـراب بشـارع بورسعيد بالقاهـرة، وجامـع الشـيخ مطهـر بـشـارع المعز لديـن اللـه (الصاغة)، وجامع الشيخ الزاهـد بشـارع سوق الزلط المتفرع مـن میـدان بـاب الشعرية، وجامع السلطان الملك المؤيد شيخ المحمـودى بجـوار باب زويلة، ومدرسة السلطان الأشرف برسباى بشارع المعز لدين الله، ومدرسة جوهـر اللالا بـدرب اللبانة بالقـرب مـن ميـدان القلعة، ومسجد الأشرف برسباى بالخانكة مركـز شـبين القناطر بمحافظة القليوبية، ومدرسـة قراخجـا الحسنى بدرب الجماميز بالقاهرة، وجامع نصر الدين بمدينة فوة بمحافظة كفر الشيخ، ومدرسة وخانقاه زين الديـن يحيى بشارع الأزهر، ومسجد الشيخ مديـن بشـارع باب البحر المتفرع مـن ميـدان بـاب الشعرية، ومسجد لاشين السيفى بشـارع عبدالمجيـد اللبـان بالسيدة زينب، والمدرسـة الفخرية أو جقمـق بسـكة درب الأزهر، وجامـع العينـى بحـارة الدويدارى بحـى الأزهـر، ومدرسـة سعادة بحى السلطان إينال بقرافة المماليك بالعباسية، مسجد تنـم الرصاص المعروف باسـم مسجد تميم الرصافة بالسيدة زينب، ومدرسـة ابـن تـغـرى بـردى بدرب المقاصيص بحى الصاغة، ومدرسة قايتباى بقرافة المماليك بالعباسية، ومسجد الشيخ عـواض بن محمد بن إسحاق الطهلمـوسى بقليوب، ومسجد الشيخ محمـد السمنودى باب القطان بشارع الملك الظاهر برقوق بقرافة الغفير بالقاهرة، ومسجد وقبـة يشبك بـن مـهـدى أمام قصر القبة، ومدرسـة ابـن قرقماس المعروفة باسم جنبلاط بشارع إسماعيل أبو جبل المتفرع مـن درب الجماميز، وجامع تمراز أو البهلول بميدان السيدة زينب، وجامع يشبك بالقبـة الفداوية بالعباسية، ومدرسة أبى بكر بن مزهـر بـحـارة برجـوان بحـى الجمالية، وجامع المزهرية بشارع البغالة. الحسينية بالقـرب مـن بـاب الفتوح، ثـم مـدرسـة أزبـك اليوسـفـى بشـارع أزبـك بحـى طـولـون، وجامع الشيخ شاهين الخلوتى بسفح المقطم، ومدرسة السلطان قانصوه الغورى بشارع المعز لديـن اللـه بالغورية. 

 تقسيم أحياء القاهرة والعمارة العثمانية

بالتأكيد فى العصر العثمانى تأثرت عمارة ومساجد مصر بالتقسيم الإدارى المختلف لأحياء القاهرة، فتكوّن طراز مختلف من العمارة، وهو ما اختتمت به الموسوعة جزءها الخامس الذى اعتمد على دراسـة أحياء القاهرة وضواحيهـا الجنوبية والشمالية، وانتهت بدراسـة طرز العمارة الدينية فى العصر العثمانى، بالإضافة إلى شرح المبانى بمسجد الشيخ عبدالقادر الدشطوطى بشارع بورسعيد قرب میـدان باب الشعرية، ثم ضريح شيخ الإسلام زكريا الأنصارى، ومدرسة خايـر بـك ببان الوزير، ومسجد الدمرداش وزاويته بالعباسية، وزاويـة العمـود أو ضريح حسن الرومـى بشـارع المحجـر تـحـت قلعـة الجبـل، ومسجد أبـو السـعود الجارحى ومسجد سليمان باشـا الخـادم بالقلعة، وزاويـة الشـيـخ سـعود بسـوق السلاح، ومسجد الشيخ سطيحة، وجامع شاهين الخلوتى بسفح المقطم، والتكية السليمانية بشارع السروجيـة، وقبـة الأمير سليمان بقرافة المماليك، وجامـع شهاب الدين الرملى الأنصارى، وجامع داود باشا بالسيدة زينب، وجامـع الخضيرى بشـارع الصليبـة، ومسجد الأمير سليمان بالفيوم، ومسجد الشعراوى يبـاب الشعرية ومسجد المحمودية بميدان القلعة، ومسجد سـنـان باشـا بـولاق، وجامـع كـريـم الديـن الخلـوتى بشـارع بورسعيد قرب مستشفى أحمـد مـاهـر، ومسجد الشيخ مرزوق ومسجد عـز الرجال.

كما تابعنا، فإن موسوعة «مساجد مصر وأولياؤها الصالحون» تجاوزت مفهوم التأريخ النظرى أو التوثيق للمساجد والأضرحة المصرية وعمارتها البديعية.. لكنها قدمت جزءًا مهمًا من تاريخ مصر وعلاقتها مع الخالق، ودور المسجد الجامع سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا فى تشكيل وجداننا. كما نقلت لنا واقعًا، وحياة روحية كاملة رسمت ونقشت على الأضرحة تدل على تبجيل صادق للأولياء والزهاد والصالحين ممن مروا وعبروا أرض مصر.