الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

جوزك على ما تعوديه.. حنصيف فين؟

 بعد انتهاء موسم الدراسة بدرجاته وامتحاناته تبدأ الأسرة المصرية بالبحث عن مصيف مناسب للأسرة؛ خاصة مع حرارة الجو هذه الأيام. 



وطبعًا تحدث الصدمة الأولى أول لما تبتدى الزوجة البحث عن مصيف مناسب وسرعان ما تصطدم بالأسعار.

طبعًا أسعار المصايف بتكون مرتفعة، خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار مما يسبب شللًا لمرتب الزوج، ولكن ده لا يمنع أبدًا من البحث عن مصيف مناسب للأسرة. بتبقى الزوجة مش عارفة تفتح زوجها فى موضوع المصيف إزاى، تجيب له الموضوع إزاى مجرد نطق أرقام الإيجارات أمامه ممكن يعرضه لسكتة قلبية، أو حتى جلطة فى المخ.

الأسعار مُبالغ فيها جدًا، وطبعًا الأولاد بيكونوا عاوزين يبقوا مع أصحابهم ويروحوا الساحل.

وبمجرد ما تفتح الموضوع تلاقى الراجل ده وشّه جاب ألوان كتيرة ويبتدى يعد لها المصاريف اللى حتدّفع فى المصيف وأن المرتب مش حيستحمل كمية المصاريف دى. وغالبًا بتبتدى الزوجة النقاش بهدوء وثقة بأن الأسرة لازم حتصيف بغض النظر عن رؤيته للمرتب، حتى ولو حيبقى المصيف يومين بس.

يا سادة.. الإجازة والمصيف حق مكفول للأسرة، خاصة بعد فترة الامتحانات العصيبة اللى مرّت بها الأسرة، دى كانت بمثابة حالة الطوارئ مش امتحانات.

ولازم الأسرة كلها تستمتع بالمصيف والبحر، طبعًا مع مراعاة الحالة المادية للزوج. معروف أن أسعار الساحل الشمالى مرتفعة جدًا، بس أحسن لما تطلع لك بفكرة السفر للمالديف أو مالطة أو حتى جزر الكنارى، فوافق بكرامتك على يومين الساحل.