الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الفائزات ببطولة التايكوندو فى النمسا: الوصول للأولمبياد الحلم الأكبر

حصل الفريق الوطنى الأول للتايكوندو على كأس ترتيب عام ثان فئة G2 خلال المشاركة فى بطولة النمسا الدولية التى أقيمت منافستها فى مدينة أنسبروك النمساوية، وذلك بعد حصوله على ٩ ميداليات متنوعة منها: ٥ فضيات و٤ برونزيات من أصل ١١ لاعبًا ولاعبة شاركوا فى البطولة ضمن أعضاء الفريق القومى، وتقدم وزير الشباب والرياضة د.أشرف صبحى بالتهنئة إلى لاعبى بعثة المنتخب المصرى الأول للتايكوندو، وأشاد بأداء المنتخب وعزيمته سعيًا للتنافس على المراكز الأولى والفوز فى المراحل المختلفة للبطولة.



 

فاز بالميداليات البرونزية سيف عيسى تحت وزن 80ك ونادين عمرو تحت وزن 62ك وميسون إيهاب تحت وزن 73ك وتقى شعبان فوق وزن 73ك، بينما حصل على الميداليات الفضية يوسف منصور تحت وزن 54ك وإياد بركات تحت وزن 68ك ورامى عيسى تحت وزن 74ك وشهد سامى تحت وزن ٤٩ك وآية شحاتة تحت وزن 67ك..

وأجرت «روزاليوسف» عددًا من الحوارات مع الفائزات ببطولة النمسا الدولية للتعرف على مسيرتهن الرياضية فى عالم التايكوندو بما تحتويه من تحديات.. ونبدأ حوارنا مع تقى شعبان الفائزة بالميدالية البرونزية وقالت: مارست الكاراتيه فى البداية وسرعان ما شعرت بالمَلل، فأخبرتنا والدة صديقتى بوجود رياضة تسمى بالتايكوندو، واقترحت أمى ذلك، ووافقت على الفور، وبدأت فى التايكوندو عام 2012 عندما كنت فتاة ذات العشرة أعوام، وأحببتها كثيرًا، ووجدت فيها شغفى الذى لم يتغير حتى الآن.. حصلت على المركز الأول فى بطولة القاهرة وهى المباراة الأولى التى شاركت فيها.

وأضافت: أمى دائمًا تشجعنى؛ لأنها تهتم بالرياضة بشكل كبير، وهى من جعلتنى أحبها وأضعها فى قائمة أولوياتى.

وقالت: أنا طالبة بالفرقة الثانية بكلية تجارة إنجليزى بجامعة عين شمس، وأمارس رياضة التايكوندو كهواية ومجال عملى مستقبلًا لن يرتبط بالتايكوندو؛ لأننى أحب مجال دراستى.

 آية شحاتة: رياضة التايكوندو علمتنى أن الخسارة ليست النهاية

آية شحاتة الفائزة بالميدالية الفضية بدأت التايكوندو عام 2010،كما حصدت المركز الأول فى أول بطولة لها بمنطقة الإسكندرية، تقول: مباراتى مع كوريا العام الماضى كانت تمثل صعوبة لأن اللاعبة المنافسة لى كانت مصنفة ولديها الكثير من الخبرة فى عالم التايكوندو، لكننى استطعت الفوز عليها.

و«أحلم بالفوز بميدالية فى بطولة العام المقبل، وأحرز أول ميدالية ذهبية فى التايكوندو بالأولمبياد إن شاء الله».

 وقالت: أدرس الإعلام بالفرقة الثانية بجامعة الإسكندرية، وأحب قراءة الروايات كثيرًا، وسوف أعمل بمجال دراستى ولكننى لن أتخلى عن التايكوندو. وأضافت: تعلمت من رياضة التايكوندو الاعتماد على الذات، وأن الخسارة ليست النهاية؛ لكنها بداية لتكثيف الجهود بشكل أكبر، والتطوير من الأداء، والتحسين من المهام.

شهد سامى: السعى وراء الحلم

وتحكى لنا شهد سامى الفائزة بالميدالية الفضية أن بدايتها مع التايكوندو ترجع لعام 2015 فكانت أول بطولة شاركت فيها كانت بطولة الجمهورية تحت 14 سنة، وأمى أول من شجعتنى على البدء فى رياضة التايكوندو والاستمرار فيها.

وتضيف: حصدت المركز الثالث فى بطولة العالم للناشئين، والمركز الأول فى بطولة الفجيرة مرورًا بالمركز الأول فى بطولة إفريقيا وصولًا لبطولة النمسا كمركز أول أيضًا.

وعن التحديات التى استطاعت التغلب عليها تقول شهد: وجدت تحديات فى خسارة الوزن، وأدركت أن التحدى الأكبر هو كيفية الحفاظ على الوزن المثالى، ويأتى ذلك من خلال اتباع الأنظمة الغذائية الصحية، وهو الأمر الذى أتبعه الآن، وهو ما يجعلنى ألتزم بتناول أى نوع من البروتين المسلوق أو المشوى، والإكثار من أكل الخضار السوتيه، والابتعاد عن الحلويات أو السكريات، بالإضافة إلى الحصول على ملعقتين من الأرز أو المكرونة فى بعض الأحيان.

وقالت: أصعب البطولات التى واجهتها «بطولة إفريقيا للكبار؛ لأنها كانت أول سَنة أخوض بطولات كبار، كانت بطولة قوية، وبها منافسات على درجة عالية من الاحترافية، بالإضافة إلى كونهن مصنفات على العالم، ومع ذلك استطعت الفوز عليهن وحصدت المركز الأول.

وقالت: أحلم بالتصنيف الأول على ميزانى سعيًا للبطولة الأولمبية العالمية.

وعن كيفية الفوز فى بطولة النمسا قالت: أنا أحتذى بكل شخص ناجح مثالًا لى، وكيفية الفوز فى العديد من المباريات يأتى من عدة أمور أهمها الثقة فى الله، والإعداد الجيد، والتدريب المحكم، والتركيز المنظم، والثقة من الفوز حتى آخر دقيقة من عمر المباراة، وأداء ما علىّ من مهام أولًا، ثم تسليم الأمور لله فيأتى توفيقه ليزيل العناء.

وأنهت كلامها معنا: أحب الرسم، والعام المقبل سألتحق بالصف الثالث الثانوى، وأحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة أو التطبيقية، وممارسة التايكوندو لم تؤثر على دراستى أو مذاكرتى يومًا ما، فعلى النقيض تمامًا التايكوندو ساعد على تنظيم وقتى بين المذاكرة والتمرين وتركيز انتباهى وإعطاء كل مجال حقه، وإيجاد الفصل بينهما، دون أن يأتى شىء على حساب شىء آخر.