الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

كورة شراب

الأهلى خسر نهائى دورى أبطال أفريقيا قبل أن يذهب إلى المغرب، حالة التخبط التى عانى منها المسئولون عن الرياضة المصرية وحديثهم عن نظرية المؤامرة قبل اللقاء بفترة كبيرة صدرت حالة من الإحباط للاعبين قبل خوض المباراة بفترة ليست قصيرة، بالمناسبة هذه شهادة بعض اللاعبين وليست شهادتى.



بيتسو موسيمانى دائمًا يخذلنى خلال المؤتمرات الصحفية التى تعقب كل مباراة يتعثر خلالها النادى الأهلى، مدرب دائم الغضب أمام استفسارات الصحفيين رغم أنها طريقة صحية لتفادى الأخطاء، عقلية المدير الفنى لفريق بحجم النادى الأهلى لا يجب أن تكون بتلك الطريقة، فهى بعيدة تمامًا عن السمات الشخصية للمدرب الأجنبى المهنى المحترف، ماذا تركت للمدرب المحلى مستر بيتسو، بالعكس نحن نملك مدربين وطنيين سماتهم الشخصية أفضل منك كثيرًا.

انتظرت رد فعل المهندس هانى أبوريدة بصفته ممثلنا على المستوى الدولى وأيضًا رد فعل الاتحاد المصرى لكرة القدم تجاه تصريحات فوزى لقجع رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم فى حق الكرة المصرية، اسمحوا لى اعتذر لكم أنى انتظرت أن نكون رد فعل «مش بإيدى للأسف» لأن المسئولين عن الرياضة فى مصر عودونا دائما أننا رد فعل وليس فعلاً، لكن حتى رد الفعل لم يحدث! والنتيجة ألف خسارة على الكرة المصرية.

الكابتن إيهاب جلال المدير الفنى لمنتخب مصر فتح باب المنتخب أمام الجميع وضم من يستحقون الانضمام، بل يستحقون الحصول على الفرصة للمشاركة أيضًا أمثال أحمد رفعت وأحمد عبد القادر، اعتبروا أنفسكم تقرأون هذه السطور قبل إعلان القائمة النهائية التى استبعد خلالها تلك الأسماء التى تستحق التواجد والمشاركة، بالمناسبة أنا أدعم الكابتن إيهاب جلال فى مهمته بشكل كامل لحين أن يحدث عكس المطلوب منه.

بمناسبة نظرية المؤامرة وتعليق الفشل «دائمًا» على شماعة الظروف للتنصل من المسئولية، علمت من بعض الأصدقاء الذين حضروا المباراة أن الأجواء كانت رائعة، ولم يتعرض أى شخص لتعسف سواء من الأشقاء المغاربة أو من الجهات الأمنية هناك، على العكس كانت هناك تسهيلات كبيرة وصلت إلى دخول ملعب المباراة فى دقائق وتوفير سيارات خاصة لنقل المشجعين إلى فنادق إقامتهم أو المطار مع تأمينهم جيدًا.

أخيرًا وليس آخراً، جمهور الكرة فى مصر لا يرحم ولا يعترف باللون الرمادى، ذبحوا محمد هانى وحسموا مصيره على الأقل بينهم وبين أنفسهم لمجرد خطأ وارد يقع فيه أى لاعب فى العالم، أعترف أن هانى ليس فى مستواه ولا يستحق المشاركة، لكن هو نفسه محمد هانى الذى حملتموه على الأعناق فى كأس العالم للأندية، رفقًا باللاعبين وقوموهم وفى النهاية المسئول الأول عن مشاركة هانى ومستواه هو موسيمانى، فحاسبوه هو أولًا.