الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

كورة شراب

الكابتن محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى ضرب مثالاً يُحتذَى به فى الإدارة الرياضية عندما أعلن من خلال بيان رسمى للنادى أن التحرك فى المواقف الصعبة يكون دائمًا جماعيًا وليس نابعًا عن أفراد ليرفض بشكل مباشر إعلان أحد أعضاء المجلس تحمّله تكاليف جزء من رحلة الجماهير إلى المغرب دون الرجوع للمجلس رُغْمَ احتياج الأهلى لدعم كل الأشخاص؛ فإن مبادئ الأهلى هى التى تحكم دائمًا وهى سر نجاحه.



بالمناسبة  أنا شخصيًا وجّهت الشكر للجارحى على اللفتة الطيبة، والبعض هاجم مجلس إدارة النادى الأهلى على رفضه لفتة الجارحى وطالب الأهلى بالتكفل بالرحلة كاملة طالما رفض مبادرة أحد أعضاء المجلس، الجميع يتحدث دون دراية وعلم باللوائح، لا يوجد بند فى اللوائح يسمح لإدارة الأهلى بتحمل تكاليف سفر الجمهور من خزانة النادى ومع ذلك حصل المجلس على استثناء من الوزارة بدعم جزء من تكاليف الرحلة، وبالمناسبة هو مَبلغ ليس بقليل، هذا لا يحدث إلا فى النادى الأهلى.

 كارلوس كيروش المدير الفنىالسابق لمنتخب مصر ألقَى اتهامات خطيرة على مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى فى تصريحات له خلال الساعات الماضية، إذا أخذنا تلك التصريحات بعين الاعتبار فيجب التحقيق فيها فورًا مع المجلس الحالى، الرجل أكد أن مسئولى الاتحاد لم يحترموه هو وجهازه المعاون ورفضوا بقاءَه وحاولوا بكل الطرُق الإطاحة به مما خَلق جَوًا غير مناسب للعمل وهو ما دفع ثمَنه منتخبنا الوطنى.

استمعت إلى رسالة صوتية للكابتن عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام يهاجم خلالها الأهلى والزمالك ويصف المنتمين لهما بالجهلة ويلقى الاتهامات عليهم بأنهم من يضرمون النار فى الكرة المصرية وسبب انهيارها وليس الحكام.. بعيدًا عن صعوبة تلك الاتهامات من شخص فى موقع مسئولية لكن كان الأولى بك التركيز فى عملك وتطوير المنظومة بدلاً من تضييع وقتك فى متابعة جروبات الواتس آب.

بحُكم متابعتى وبحثى دائمًا عن الخبر، وصلتنى معلومة أن الكابتن شوقى غريب عرض نفسَه على الاتحاد السكندرى لتدريب الفريق خلفًا للكابتن عماد النحاس الذى يواجه سوء توفيق مع زعيم الثغر.. صدمتنى المعلومة وصدمنى أكثر موقف الكابتن شوقى، هل وصل بنا الحال أن نزاحم بعضنا فى لقمة العيش لهذه الدرجة؟! هل يحتاج الكابتن شوقى لتلك الطريقة لإيجاد فرصة عمل؟ هل يغفل الكابتن شوقى قيمته واسمه ليصل به الحال للتدليل على نفسه للعمل؟! سبحان الله..

 ليست رسالتى الأخيرة ولن تكون، هذا ضميرى الذى يحتم علىّ دائمًا توجيه النصيحة للمسئولين عن الرياضة المصرية التى نحلم بازدهارها يوميًا، تكاتفوا وغَلبوا ضمائركم على مصالحكم الشخصية وصفوا النوايا، فالنجاح لن يأتى إليكم؛ بل يجب عليكم مطاردته، والأهم الرغبة فى الإعداد الحقيقى للنجاح.