الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

على مسرح محمد الخامس: موسيمانى يستعد لعزف لحن «الخلود» بين الأهلى والنجمة الحادية عشرة

موكب العُرس الإفريقى، يستعد فى أبهَى صوره لتسليم عروسه رقم 57 لفارس جديد، ويأتى ذلك على مسرح ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم 30 مايو الحالى، حين يتبارز فارسا الرهان الأهلى، مع الوداد المغربى، على خطف الأميرة السمراء، وضمّها لعُش بطولاته، والتربع على عرش القارة الإفريقية.. الدعوة عامّة ولكن الفرحة سوف تتجه لفارس واحد بمعازيمه، الأهلى بجماهيره المصرية، أو الوداد، بجمهوره المغربى.



مخطط موسيمانى..ونقطة الضعف 

يدخل الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للنادى الأهلى، لقاءه ضد فريق الوداد المغربى، بعد غد، وهو يخطط للدغ خصمه بهدف مبكر، يُربك حسابات وداد «الأمة»، ضاربًا بفترات جَس النبض عرض الحائط؛ ليزرع الثقة فى قلوب لاعبيه، وإحداث ربكة مبكرة لفريق الوداد، وحيرة لمديره الفنى وليد الركراكى، وهذا يستلزم منه تأمينًا دفاعيًا شديدًا، مع غلق منطقة المناورات، واللعب من لمسة واحدة مع دقة التمرير لخلخلة الدفاعات المغربية، التى تُعَد هى الأضعف على الإطلاق فى الخطوط الثلاثة لفريق الوداد، وبالمثل تُعَد نقطة ضعف للمارد الأحمر؛ حيث يعانى فريق الأهلى، فى الفترات الأخيرة من مشاكل دفاعية، لسهولة استقباله للأهداف رُغْمَ امتلاكه حارسًا مميزًا مثل «الأخطبوط» محمد الشناوى ولكن هناك رعونة وأخطاء ساذجة فى التمركز من قبَل اللاعبين، وكان الفريق استقبل هدفين بطريقة سهلة فى مباراته ضد فريق وفاق سطيف، فى دور نصف النهائى من هذه النسخة بسبب أخطاء دفاعية ساذجة تتمثل فى عدم الضغط بشكل قوى على من معه الكرة، مما يعطى له كل الوقت فى التفكير بشكل أفضل وأسهل فى الوصول لعرين الشناوى.

 الصدارة حافز قوى لـ«وداد» الأمة قبل النهائى

نجح فريق الوداد المغربى، فى الفوز محليًا أمام فريق أولمبيك خريبكة بهدف نظيف وتصدّره قمة الدورى المغربى، وتُعَد هذه المباراة هى الأخيرة للوداد، قبل مواجهة الأهلى فى نهائى دورى أبطال إفريقيا يوم 30 مايو، بـ فارق 4 نقاط عن الوصيف فريق الرجاء المغربى الذى يحل فى المركز الثانى، ويُعد هذا دافعًا قويًا للفريق ومدربه، وجمهوره، قبل لقاء الأهلى المرتقب، عكس الأهلى، الذى ظل يعانى من نزيف النقاط طوال 4 مباريات متتالية محلية، حتى جاءت الانفراجة فى المنعطف الأخير، فى الجولة الماضية أمام زعيم الأندية البترولية فريق إنبى، حين حوّل تأخره فى الوقت المحتسب بدلًا من الضائع لتعادل ومن ثم فوز ثمين بقدم التونسى على معلول، يمثل قلب هجوم الوداد، مصدر قوة؛ حيث يجيد التحرك الخططى إلى جانب قوته فى إنهاء الهجمات بنجاح وتحويلها إلى أهداف سواء بضربات الرأس أو القدمين، ويشكل النجم عطية الله، خطورة كبيرة فى الناحية اليسرى؛ حيث يمتاز الظهير بالدقة فى الكرات العرضية سواء من الحركة أو من الضربات الثابتة، كما أن القدرات الشخصية للاعبين مثل يحيى جبران، ومؤيد اللافى، تظل نقطة خطورة، قد ترهق خط دفاع النادى الأهلى.

 التاريخ ينصف الأهلى قبل النهائى

يخوض الأهلى، المباراة النهائية لدورى أبطال إفريقيا أمام نظيره الوداد المغربى، بعد غد، بمدينة الدار البيضاء المغربية؛ حيث يمتلك الأهلى، 10 ألقاب لكأس دورى أبطال إفريقيا، من قبل تضعه على رأس قائمة الأندية المتوّجة باللقب القارى، وقد حصل على كأس المسابقة فى آخر نسختين، ويأمل فى حصد اللقب الثالث على التوالى فى إنجاز غير مسبوق، بينما حصل فريق الوداد على لقبين من كأس دورى الأبطال الإفريقية، كان آخرهما موسم 2017، وقد سبق أن خاض الفريقان 9 لقاءات؛ حيث حقق الأهلى، الفوز فى 3 مواجهات، بينما نجح الوداد المغربى، فى تحقيق الفوز فى مواجهتين فقط، بينما حل التعادل بين الفريقين، فى 4 مرّات، ويتفوق الأهلى على الأندية المغربية، بصفة عامة؛ حيث واجه المارد الأحمر، أندية المغرب فى 22 مباراة بالبطولات الإفريقية، حقق خلالها 8 انتصارات، وخسر 6 مواجهات وكان التعادل حاضرًا بين فارسَى الرهان فى النسخة الإفريقية، لهذا العام فى 8 مرّات من قبل.

 چوميز فأل حسن لجماهير الأهلى 

تنطلق صافرة العُرس الإفريقى، من خلال الجنوب إفريقى فيكتور چوميز، الذى سوف يدير لقاء الأهلى والوداد المغربى؛ حيث تُعد هذه هى المواجهة رقم 9 التى يتولى فيكتور چوميز، إدارتها للمارد الأحمر،، كون سبق أن حَكم 8 مباريات للأهلى، حقق فيها الفوز فى 5 مباريات، وخسارة 3 مواجهات، ليكون فألاً حسنًا لجماهير القلعة الحمراء، التى تنتظر قدوم الأميرة السمراء، رقم 11 بفارغ الصبر ليلة 30 مايو.