الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الهلال الأحمر المصرى لعب دورًا جوهريًا فى الأزمة «الروسية- الأوكرانية»: د. رامى الناظر: فتح مقرات إنسانية على الحدود

لعب العمل التطوعى دورًا كبيرًا ومُهمًا فى الأزمة «الروسية- الأوكرانية» وأثبت للعالم كله قدرة مصر بقيادتها وأهلها وشعبها دائمًا على حماية أبنائها فى أى مكان بالعالم، وأيضًا مَد يد العون لكل من حولهم، حتى مَن يعمل خارج مصر ويجد إخوانه المصريين فى أى مكان بالعالم فى محنة؛ فالانتماء للوطن وحُب الوطن يُحرك شعورَه، فتلقائيًا يتجه للعمل والمساعدة. ويظهر ذلك من خلال ما رأيناه وعرفناه من الهلال الأحمر المصرى.



د.رامى الناظر، المدير التنفيذى لجمعية الهلال الأحمر المصرى قال نحتفل كل عام باليوم العالمى للهلال الأحمر والصليب الأحمر فى أول شهر مايو، لكن تم تأخيره هذا العام طبقًا للأحداث الجارية فى العالم كله والترتيبات المتلاحقة.. فى هذا اليوم يتم تكريم المتطوعين والموظفين بالهلال الأحمر المصرى ونستعرض الأعمال التى حدثت على مدار عام، ومن ضمن الأعمال المهمة هو وجود المتطوعين فى جميع الأزمات؛ خصوصًا الأزمات العالمية مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فلعب المتطوعون دورًا مُهمًا وعظيمًا فى عودة المصريين العالقين والمصريين الذين خرجوا على الحدود البولندية وكانوا يبحثون عن إغاثة، فمنهم من يريد الإقامة فى مكان، ومن يريد تذاكر طيران، ومن لديه مشاكل فى اللغة ولا يستطيع التواصل، ومن يحتاج إلى علاج نفسى أو عضوى. 

فاستطعنا فتح مقرات إنسانية على الحدود الخاصة بأوكرانيا بولندا وأوكرانيا رومانيا لتسهيل الخدمات لأنهم كانوا يواجهون صعوبات للدخول فى دولة أخرى ولديهم لغة مختلفة وعملة مختلفة؛ حيث تم إغلاق البنوك فلا يستطيعون تحويل عملات مما أوقعهم فى محنة شديدة، لذا قررنا- نحن الهلال الأحمر- أن نتواصل معهم ونفتح مقرات إغاثة إنسانية لهم ونوصلهم إلى مصر بشكل سليم. فتم دعم ومساعدة 35 مواطنًا مصريًا وأكثر من 600 طالب مصرى للوصول من أوكرانيا للعاصمة الهولندية أو الرومانية ثم إرجاعهم مصر.

وأضاف: كان هناك فريق طبى نفسى يتحرك مع طائرات الإجلاء التى أرسلتها الحكومة المصرية، فنعمل من خلال خلية إدارة أزمة متكاملة فى مجلس الوزراء والهلال الأحمر ممثل فيها، فكان لا بُد من تكريم المتطوعين، أيضًا ساعدنا متطوعين مصريين مقيمين فى هذه الدول استطعنا اجتذابهم وتدريبهم وجعلهم جزءًا أساسيًا فى إدارة الأزمة معنا، فكان لدينا 9 متطوعين فى بولندا رومانيا و7 متطوعين فى رومانيا أوكرانيا (القائد مصرى والباقى عرب وجنسيات أخرى).

ومن مصر كوّنّا فريق الإغاثة الدولى مكونًا من 4 أفراد مدربين على العمل فى أصعب الظروف ولهم قدرة هائلة على إنشاء نقاط إنسانية بشكل سريع، وأرسلناهم اثنين فى رومانيا واثنين فى بولندا يعملون وفقًا لخطة عمل وخطة تواصل سليمة.

وهناك متطوعون آخرون داخل مصر يقدمون العديد من الأعمال سواء خدمات صحية، توعوية صحية، إعادة الروابط الأسرية، الدعم النفسى الاجتماعى، توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المحتاجين سواء كانوا متضررين، رفع الوعى المجتمعى مثل التغيرات المناخية وأهمية وجود معلومات صحية سليمة أو معلومات دنيوية سليمة؛ وذلك من خلال 27 فرعًا ومن خلال مراكز الإغاثة التابعة للهلال الأحمر، بالإضافة إلى أن الهلال الأحمر يمتلك سلسلة من بنوك الدم التى تساعد فى توصيل الدم للمحتاجين سواء فى الطوارئ أو أوقات السّلم، وكل ذلك يساعدنا به المتطوعون. 

 30 ألف متطوع

وأكد «الناظر» أنهم يعملون وفقًا لآليات عمل منظمة فيتم وضع إعلانات فتح قبول المتطوعين للهلال الأحمر المصرى من سن 15 حتى 35 سنة وأحيانًا تزيد السّن على 35 لخدمات ذات طبيعة معينة. ويتم اختيار من هو على استعداد للتدريب والعمل فيتم تدريبهم وإعدادهم والتأمين عليهم، وبعد إعدادهم إعدادًا كاملاً يستطيعون الصمود معنا وقت الأزمات ويصبحون قادرين على اتخاذ القرار السليم، فمنهم من يعمل لدينا سنتين أو أكثر كل واحد حسب قدرته. ولا يزيد عدد المتدربين سنويًا على 30 ألف متطوع يعملون فى شتى المجالات، فلدينا 3 إدارات كبرى ويندمج بها الدعم النفسى يكون بها أطباء وتمريض، وأيضًا إدارة الدعم النفسى تطلب دراسة علم نفس وعلم اجتماع كالإخصائيين الاجتماعيين، وإدارة الإغاثة لا يشترط بها تعليم معين ولكن يشترط السّن والقدرة على العمل والالتزام، فعلى الأقل يعمل لدينا 8 ساعات فى الشهر. أمّا الإسعافات الأولية فيفضل أن يكون لديه خلفية طبية، وإدارة التطوع تطلب أشخاصًا قادرين على الجذب والتدريب والحفاظ على سلامة المتطوعين، كما يوجد لدينا نظام تدريبى للطالب الذى ما زال فى مرحلة الدراسة فنفتح الباب أمام الجميع للتطوع.

 مهمة إنسانية

العمل التطوعى لدينا يسير بوتيرة معينة ولكن نجد الإقبال على العمل التطوعى يزداد فى أوقات الأزمات ففى أيام الكورونا وجدنا عددًا كبيرًا من المتطوعين يريدون المساعدة. وأضاف: نتعاون مع العديد من الجهات مثل وزارة التضامن وهى أساسى معنا وأيضًا الجامعات تتعاون بإرسال الطلاب المتطوعين لدينا وبعض الجهات الأخرى مثل منظمات مناهضة العنف وبعض المنظمات التنموية. لا يوجد لدينا مشاكل إلا بعض الأمور التشغيلية فبعض المتطوعين يأتون غير مدركين أهمية العمل التطوعى فقد يأتى ولا يستمر، وهناك من يظن أنها شبكة علاقات يقوم بتكوينها فقط ولا يقدر مساعدة الناس فلا بُد من توصيل رسالة للمتطوع أنه يُعتبر فى مهمة إنسانية عليه تأديتها بشكل سليم. 

وأكد «الناظر» على ضرورة تغيير رؤيتنا  للأمور فنسمع كثيرًا أن مصر بها زيادة سكانية وبها عدد كبير من الشباب لا يعمل ونسبة كبيرة غير منتجة ولكن أرى العكس أننا نستطيع استغلال الزيادة السكانية من خلال العمل التطوعى الذى يبنى ويعزز التعاون وروح التضامن بين النسيج المصرى وهى صفة فى المصرى بطبيعته أنه يساعد بعضه، ولكن المشاركة فى الأعمال التطوعية تساعد على العمل بشكل أكثر احترافية مما يعزز تداخل المجتمع مع بعضه ويزيد روح الانتماء فى المجتمع المصرى ويقوّى الروابط بين فئات المجتمع، فالقادر يساعد الضعيف، والضعيف يساعد الضعيف الآخر، وأيضًا يساعد العمل التطوعى على اشتراك أفراد المجتمع فيما تقوم به الدولة مثل التنمية والمشاركة بالصوت والرعاية والحماية فتصبح أفضل بمشاركة أفراده وبالتالى ينهض المجتمع بشكل سليم، وأرى ذلك يتم الآن من خلال «حياة كريمة». 

وختم «الناظر» حديثه إن مصر أثبتت قدرتها على التأثير ليس على المستوى المحلى فقط ولكن أيضًا على المستوى الدولى، وهذا ما أثبتته من خلال الحرب «الروسية- الأوكرانية». 

 100 عام على إنشاء الهلال الأحمر

ومن جانبها تقول د.آمال إمام، المدير الوطنى للشباب والتطوع بالهلال الأحمر المصرى: يعمل الهلال الأحمر منذ أكثر من مائة عام، منذ 1911 فى خدمة الإنسانية وخدمة البلدان فى كل الأزمات وأيضًا فى التنمية الاجتماعية والرعاية الصحية وتمكين الشباب بشكل عام، واليوم العالمى للهلال الأحمر تحتفل به الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر وهو عبارة عن 192 جمعية فى كل البلدان، يوجد إمّا الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر جمعية فى كل بلد بالإضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالإضافة للاتحاد الدولى للهلال والصليب الأحمر وهم يشكلوا حركة دولية يتم الاحتفال بها فى 8 مايو كل عام، وهو ما يوافق ذكرى مولد مؤسّس الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر هنرى دونانت صاحب فكرة إنشاء جمعيات إغاثية لديها متطوعون تعمل على إكسابهم مهارات الإسعافات الأولية حتى يكون لهم دور فى إغاثة ضحايا الحروب، ثم تطور الأمر إلى العمل على الإغاثة بشكل عام ويعملون كجهاز مساعد للسُّلطات العامة فى بلدانهم وعلى العمل فى أوقات السلم والحرب. أمّا عن الهلال الأحمر المصرى فيكون يومًا مميزًا جدًا لأنه يؤكد على التزامنا بالعمل اتجاه الإنسانية ونحتفل به كما نحتفى بوجود المتطوعين والعاملين فى الهلال الأحمر فى التصدى للحالات الإنسانية الموجهة لبلادهم ومجتمعاتهم باعتبارهم دائمًا فى الصفوف الأولى وباعتبارهم القاعدة الكبيرة التى يرتكز عليها العمل فى الهلال الأحمر، وهذه الاحتفالية لها وضع خاص لأننا كأعضاء فى الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر نؤكد على ضرورة وجودنا لدعم السُّلطات المحلية والسُّلطات العامة؛ حيث نلعب أدوارًا مهمة ومتنوعة فى الأزمات والكوارث، ولقد كان لنا تركيز على دور الهلال الأحمر المصرى فى الأزمة «الروسية- الأوكرانية»، فقد أثبتنا قدرتنا على تكوين مجموعة من المتطوعين المصريين وغير المصريين داخل دول الجوار الأوكرانى؛ خصوصًا على الحدود «البولندية- الأوكرانية»، والحدود «الرومانية- الأوكرانية» لخدمة المصريين العائدين أو النازحين من أوكرانيا، ولا يقتصر عملنا فقط على المصريين بل على العرب أيضًا وكل من يحتاج إلى خدمة وهو امتداد لدور الهلال الأحمر المصرى على المستوى الدولى وعلى مستوى خدمة الإنسانية بشكل عام. 

وأضافت «أمام»: أيضًا تم تكريم المتطوعين الذين عملوا بشكل متميز جدًا على مستوى فروعهم، وبالتالى كرّم الهلال الأحمر من كل فرع من فروع الجمهورية المتطوع الأكثر نشاطا طبقًا لنظام إدارة وتتبع أنشطة المتطوعين بالهلال الأحمر واحتساب ساعات العمل بالنسبة لهم وأيضًا إعطاء نظام مكافآت على هيئة نقاط يتم تجميعها واختيار المتطوع الأكثر نشاطا، وتم تكريمهم من قبَل الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن بصفتها نائب رئيس الهلال الأحمر المصرى.

 النزاعات المسلحة

وأكدت «إمام» على استمرار تنظيم مسابقة كل عام منذ خمس سنوات، وهى مسابقة رمضانية الهدف منها حث المتطوعين على البحث والتعلم فى تاريخ الهلال الأحمر المصرى والحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر وأيضًا مبادئ القانون الدولى الإنسانى وهو القانون الذى يحكم النزاعات المسلحة، وهى كانت فرصة خلال شهر رمضان لمعرفة هذه الأمور وأمور أخرى متعلقة بعملهم كمتطوعين فى الحركة الدولية للهلال الأحمر وبالتالى كرّمنا المتطوعين الذين حصدوا المراكز الثلاثة الأولى وكرّمنا قائد المهمة التطوعية فى بولندا وهو مصرى يعيش فى أوروبا واستطاع أن يتطوع ضمن حملة الهلال المصرى «متطوعو أزمة أوكرانيا» ومجموعة أخرى من المتطوعين الأكثر نشاطا، وأيضًا نلقى الضوء على القصص الملهمة لمتطوعين شاركوا على مدار السنوات الماضية فى مشروعات وأنشطة تخص الهلال الأحمر المصرى علمًا بأن هذا العام الاحتفالية تحت شعار «كن إنسانًا لطيفًا» Be Human Kind قوة الرأفة وقوة الرفق وقوة اللطف فى إحداث تغيير فى النفوس وأيضًا فى حياة الآخرين. فهو تغيير على مستوى الشخص وعلى مستوى المجتمعات.

 تقييم الوضع

وأكدت «إمام» على أن باب التطوع مفتوحٌ أمام كل من يعيش على أرض مصر سواء مصرى أو غير مصرى ولا يشترط مؤهل معين ولكن يشترط السّن أن تكون مناسبة وأن يجتاز مجموعة من التدريبات حتى يكون مؤهلاً للعمل التطوعى وأيضًا إتاحة نفسه أثناء الطوارئ، ولدينا العديد من الأدوار لفرق الإغاثة والخدمات الصحية وتنمية مجتمعية وتنفيذ مشروعات مختلفة لخدمة المهاجرين وأيضًا أدوار لتمكين المرأة والشباب، وهذا يتم على مراحل ولدينا فروع فى جميع أنحاء الجمهورية، كما نعمل على نوع آخر من التطوع وهو التطوع عن بُعد أو تطوع الأونلاين من خلال حملة «متطوع فى كل شارع»، وبدأت هذه الحملة منذ ظهور «كوفيد- 19» واستمرت حتى الآن والهدف منها أن يكون لدينا متطوع فى كل شارع من شوارع مصر حتى نستطيع التواصل؛ خصوصًا فى أوقات الأزمات والكوارث، مما يعطينا فرصة لتقييم الوضع وتقديم الاستجابة السريعة. 

وأكدت «إمام» على وجود خط ساخن يعمل على مدار 24 ساعة وهو 15322 يمكن من خلاله الاستفسار عن أى خدمة يقدمها الهلال الأحمر المصرى أو الإبلاغ عن أى أزمة أو حادث أو طارئ فيستطيع الهلال الأحمر التواصل مع السُّلطات المَعنية ويحرك الفرق الموجودة لديه للاستجابة بشكل سريع.

 إحدى المتطوعات فى الهلال الأحمر:  سما محفوظ: 

سما محفوظ خريجة كلية الآداب قسم تاريخ دفعة 2020، تعمل فى مجال التسويق بالإضافة لعملها كموظفة بالشباب والرياضة.

بدأت العمل التطوعى وعمرها 17 عامًا، تطوعت فى الهلال الأحمر فى 2017، وبعد تخرجها فى الجامعة التحقت ببرلمان الشباب والرياضة.

تقول: «بدئى فى سن صغيرة فى العمل التطوعى غيّر كثيرًا فى شخصيتى وأعطانى ثقة وجرأة فى الحوار مع أى شخص كما علمنى كيفية التحدث مع المسئولين، وكيفية مساعدة الآخرين».  وتكمل «محفوظ» حديثها وهى تشعر بالسعادة وتقول: «أحب العمل التطوعى وأجد سعادة ومتعة فى مساعدة الآخرين. وأيضًا أهّلنى ذلك للعمل مباشرة بعد الجامعة لأن الـ c.v كان قويًا، حصلت على العديد من التدريبات والكورسات بالإضافة إلى تمتعى بشخصية قوية وسرعة اتخاذ القرار مما أهّلنى للعمل دون غيرى من الخريجين الذين حصلوا على شهادة فقط. 

 قمت بحملات توعية لمصريين وسوريين وأفارقة

أمّا عن دورى فى العمل بالهلال الأحمر فكنت أنزل بالطوارئ للمساعدة فى إسعاف المحتاجين، وأيضًا اشتركت فى تأمين الشواطئ والحوادث التى تحدث بشكل مفاجئ، وفى أوقات السيول هناك الكثيرون تضرروا فكنا نقدم لهم المساعدة ليس فقط إسعافهم ولكن هناك من كان يحتاج إلى دعم نفسى، كما ذهبت إلى العديد من المدارس لتعليم الأطفال الإسعافات الأولية من خلال حملة «صحة وسلامة»، ومن أمتع الأعمال حينما نعلم الأطفال بمرحلة الابتدائى كيفية التعامل مع الجروح أو الزلازل، وكان لذلك أثر كبير على الأطفال فنجدهم عند رؤيتنا بأى مكان يتجهون إلينا ويتذكرون ما تم تعليمه لهم، وهذا كان يسعدنى جدًا، كما قمت بحملات توعية سواء مصريين أو سوريين أو أفارقة عن الضغط، السكر، الأمراض المزمنة، التغذية السليمة.

 زادت الشائعات

وأيضًا قمت بزيارات كثيرة لدار مسنين ودار أيتام وقدّمنا الدعم لهم سواء ماديًا أو نفسيًا، وفى أوقات الكورونا اشتركت بحملة «متطوع فى كل شارع» وهى من أكثر الحملات التى نظمها الهلال الأحمر وكان لها أثر عظيم، فالكثيرون كانوا بحاجة لمعرفة معلومات عن الكورونا؛ خصوصا أن فى هذه الفترة زادت الشائعات والأقاويل التى ترعب البعض، ولكن الهلال الأحمر من خلال حملة «متطوع فى كل شارع» يقوم بتدريب الناس ونشر المعلومات الصحيحة وتعريف الناس بالمصدر الصحيح للمعلومات.