السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

كلاكيت ثالث مرة.. الأهلى «يخطط» لخطف الكأس رغم «أرض» الوداد

التاريخ يرفع يده للأبطال ولا يعرف أنصاف الأبطال، وهذا ينطبق قولًا وفعلًا على المارد الأحمر، الذى لا يعرف سوى حصد البطولات، وتحطيم كل الأرقام القياسية، بل صناعة وكتابة تاريخ جديد يصبح نهجًا وأسلوبًا يخطط لاتباعه والسير على منواله باقى الفرق المصرية والإفريقية والعربية، ولا أكون مجاملًا لو ذكرت الفرق الأوروبية، إنه «الأهلى يا سادة»، زعيم القارة السمراء، ونادى القرن الإفريقى، حيث يمتلك النادى الأهلى فى جعبته 10 ألقاب من كأس دورى أبطال إفريقيا، ويأمل فى خطف اللقب الـ 11، فى مسيرته القارية، والثالث على التوالى، فى سابقة لم تحدث من قبل فى كل المحافل الدولية، فى السبع قارات، على مستوى الأندية.



 كابوس ملعب نهائى إفريقيا

لا يزال ملعب نهائى دورى أبطال إفريقيا هو الشغل الشاغل لجماهير كرة القدم العربية والإفريقية عامة، والمصرية والمغربية خاصة، بعد إسناد تنظيم المباراة النهائية من بطولة دورى أبطال إفريقيا إلى دولة المغرب، والتى سوف تقام يوم 30 مايو الجارى، قرار الاتحاد الإفريقى أثار حالة من الجدل، لا سيما أن الوداد المغربى هو الطرف الثانى فى نهائى دورى الأبطال، وهذا لا يحقق مبدأ التكافؤ الكروى، وسوف يعطى فرصة وأفضلية للفريق المغربى، كونه سوف يلاعب أصحاب الرداء الأحمر وسط جماهيرهم وعلى ملعبهم، ويتحاور مسئولو النادى الأهلى طوال الساعات الماضية وفتحوا خطوط اتصال مكثفة مع الاتحادين المصرى والإفريقى، من أجل تغيير قرار الكاف بإقامة المباراة النهائية لدورى الأبطال فى المغرب لأن هذا لا يُحقق مبدأ تكافؤ الفرص.

 موسيمانى يرسم سيناريو النجمة الـ 11 

يلعب المدير الفنى للنادى الأهلى الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، على العامل المعنوى والنفسى من أجل تحفيز لاعبى الأهلى لتحقيق الإنجاز بالحصول على اللقب للمرة الثالثة على التوالى، والحادى عشر فى تاريخ القلعة الحمراء، والرابع له فى سجله التدريبى، وسوف يخوض النهائى الإفريقى فى ضوء المعطيات المتاحة أمامه من اللاعبين العائدين من الإصابات، واستغلال عودة بعض اللاعبين لسابق مستواهم، وهذا كان واضحًا فى مباراة نصف النهائى، أمام فريق وفاق سطيف، وتحديدًا مباراة الذهاب.

وعلى ضوء هذا يقوم موسيمانى بتحفيظ لاعبى الأهلى بعض الجمل الفنية التى ينوى تطبيقها فى مباراة الحلم الإفريقى، مع محاولة منه لتصحيح الأخطاء التى وقع فيها لاعبوه خلال المباريات الأخيرة محليًا أو إفريقيا، وأبرزها إهدار الفرص السهلة أمام المرمى وندرة التسجيل فى شباك الخصوم، وأكد موسيمانى على أخطاء لاعبى الفريق فى المباريات الماضية، والتى شهدت ارتكاب أخطاء ساذجة من الجميع تقريباً حتى فى المباريات التى فاز فيها الأهلى، موضحاً أنه لا بد من انتهاء هذه الأمور وعلاج مثل هذه الأخطاء لأن الارتباطات المقبلة لا تحتمل تكرار مثل هذه الأخطاء.

 الوداد خصم لا يستهان به

يتميز فريق الوداد المغربى بطريقة لعب منظمة تحت قيادة مدربه وليد الكراكى، يمتاز بالصلابة الدفاعية والقدرة على إيقاف مفاتيح اللعب لدى المنافس، وهى الفلسفة التى يجيدها ونجحها بفضلها فى عبور دور المجموعات وبلوغ نصف النهائى والوصول للمباراة النهائية، أيضًا لا يهتم مدربه المغربى ببناء الهجمة من الوراء، أو تبادل التمريرات القصيرة فى منتصف الملعب، بل يتسم الفكر الهجومى بالكرات الطويلة إلى الأطراف وتحويلها إلى عرضيات داخل المنطقة، يمثل قلب هجومه مصدر قوة، حيث يجيد التحرك الخططى إلى جانب قوته فى إنهاء الهجمات بنجاح وتحويلها إلى أهداف سواء بضربات الرأس أو القدمين، ويشكل النجم عطية الله خطورة كبيرة فى الناحية اليسرى، حيث يمتاز الظهير بالدقة فى الكرات العرضية سواء من الحركة أو من الضربات الثابتة، كما أن القدرات الشخصية للاعبين مثل يحيى جبران ومؤيد اللافى تظل نقطة خطورة  قد ترهق خط دفاع النادى الأهلى.

 الأهلى يتفوق على الوداد تاريخيًا

خاض من قبل الفريقان 9 لقاءات، حيث حقق الأهلى الفوز فى 3 مواجهات، بينما نجح الوداد المغربى فى تحقيق الفوز فى مواجهتين فقط، بينما حل التعادل بين الفريقين فى 4 مرات مناسبات، ويتفوق الأهلى على الأندية المغربية بصفة عامة، حيث واجه المارد الأحمر أندية المغرب فى 22 مباراة بالبطولات الإفريقية، حقق خلالها 8 انتصارات، وخسر 6 مواجهات وتعادل 8 مرات.