الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

القلعة الحمراء تنتظر «الأميرة السمراء» رقم 11 تحدى النسور فى نصف نهائى إفريقيا بين الأهلى ووفاق سطيف

يواصل النادى الأهلى، رحلة البحث والدفاع عن اللقب الغالى والمفضَّل لدى جماهيره، والذى يحمله فى آخر نسختين بدورى أبطال إفريقيا، ويبحث عن اللقب الثالث فى إنجاز لم يتكرر من قبل على الصعيد القارى،  وجاء هذا  الصعود، عقب تخطى عقبة الرجاء المغربى فى ربع النهائى؛ حيث فاز زعيم القارة فى القاهرة بهدفين مقابل هدف، وتعادل فى المغرب بهدف لمثله، ليصعد لمواجهة فريق وفاق سطيف الجزائرى، فى نصف النهائى، باحثًا عن لقبه رقم 11، والثالث على التوالى، بينما صعد وفاق سطيف الجزائرى، إلى نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا، بعد فوزه 1-0 خارج ملعبه على الترجى التونسى، فى إياب دور الثمانية، بعد تعادله سلبيًا على ملعبه فى مباراة الذهاب.



 موسيمانى يغرد خارج سرب المدربين

المجد الشخصى للمدير الفنى للقلعة الحمراء الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، يقترب بشدة وحلم تحقيق اللقب الثالث له على التوالى، مع أصحاب الرداء الأحمر، أصبح وشيكًا، والرابع له فى مسيرته التدريبة بالقارة السمراء، حيث سبق له أن نجح فى الفوز بلقب دورى الأبطال الإفريقي، على حساب نادى الزمالك، مع فريق صن داونز، عام 2016، ويسعى جاهدًا بيتسو، لعبور نصف النهائى على حساب وفاق سطيف الجزائرى، والوصول للنهائى للمرة رقم 4 فى تاريخه، والتفوق على الساحر مانويل جوزيه، والذى سبق أن قاد الأهلى، ونجح فى الحصول على الكأس مرتين، من دورى أبطال إفريقيا فى نسختين متتاليتين؛  حيث حسم المدرب البرتغالى  لقبى 2005 على حساب النجم الساحلى و2006 أمام فريق الصفاقسى التونسى.

 الأهلى والكأس رقم 11 حلم حان تحقيقه

بكل لغات العالم يستحق الأهلى، بقوته وروحه وأدائه المميز والفريد، الذى يقدمه أمام كل فرق إفريقيا، الإشادة والثناء، المارد الأحمر، يعرف الفوز وحده، ولا شيء سوى الفوز، حتى وإن كان بعض اللاعبين بعيدين عن الفورمة، يلعب بروح الفانلة الحمراء، وهذا ما يربك حسابات الفرق المنافسة، التى تتلعثم كرويًا وتشرد ذهنيًا أمام انتشار الفريق داخل الملعب، وهذا تحقق بالفعل فى أكثر من لقاء فى دور المجموعات، والفوز دائمًا يكون حليفًا للمجتهد والأهلى، أهل لهذا.

رغم خبرات لاعبي الأهلى؛ فإن فريق وفاق سطيف لا يستهان به، ويجب احترامه ومحاولة الإنهاء أو التخليص من هنا فى القاهرة، لعدم الدخول فى «حسبة برما»، ودائمًا فرق شمال إفريقيا تمتاز بالقوة على أرضها لوجود جماهير غفيرة تعطى لهم القوة والغلبة، لذلك على لاعبى الأهلى، تحقيق مكسب مريح على أرضه بفارق أكثر من هدف، مع محاولة الحفاظ على شباكه نظيفة، والهدف مبكرًا سوف يعطى له الأفضلية فى فرض سيطرة وإعطاء الفريق الثقة، مع بث الرعب فى قلوب الفريق المنافس.

  وفاق سطيف خصم لا يستهان به

لم تكن بدايات فريق وفاق سطيف الجزائرى، على ما يرام؛ حيث تعثر فى البطولة الإفريقية، حين هزم بنتيجة 0-3 أمام نادى فورتشن الغامبى، قبل أن ينجح بالفوز 3-0 إيابًا، ويحقق التأهل بركلات الترجيح، وفى دور المجموعات، هزم وفاق سطيف، فى أول لقاءين، 3 مباريات، أمام الرجاء المغربى وأمازولو الجنوب إفريقى، لكنه عاد وقلب الطاولة وتأهل أمام هورويا المالى، بعد تحول الهزيمة لفوز، ولا يختلف الوضع كثيرًا فى الدورى المحلى، حيث يواجه سطيف انتقادات شديدة، بسبب تراجع مستواه، حيث يحتل المركز التاسع حاليًا، بعيدًا عن المقدمة، ولكن هذا لا يدل على ضعف مستوى الفريق، ويجب أن يأخذ الأهلى، كل أنواع الحذر أمام الفريق الجزائرى.

سبق وأن التقى الأهلى، مع وفاق سطيف الجزائرى، فى 5 مباريات من قبل فاز المارد الأحمر،  فى مبارتين، وفاز بطل الجزائر فى مثلهما، وحسم التعادل نتيجة لقاء وحيد، وسجل المارد الأحمر 6 أهداف وتلقت شباكه 5 أهداف، بينما محصلة مواجهات الأهلى، مع الأندية الجزائرية، فوز الأهلى فى 9 مباريات منها مبارتان بالجزائر، وتعادل فى 5 مباريات وخسر 5، أحرز لاعبوه 23 هدفًا واستقبلت شباكه 16 هدفًا، كما سبق لفريق وفاق سطيف، هزيمة الأهلى بركلات الترجيح، فى نهائى كأس السوبر الإفريقى، عام.2015

كما تحدد موعد نهائى دورى أبطال إفريقيا، وهو 29 مايو 2022، سيقام من مباراة واحدة فى ملعب سوف يحدد من قبل الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، وسوف يكون النهائى، بين الفائز من فريقى الأهلى ووفاق سطيف الجزائرى، والفائز من طرفى لقاء الوداد المغربى وبترو أتليتكو الأنجولى.