الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

وجة مؤثر.. محمد أبوداوود: اختار الأعمال التى تحترم فكر الجمهور

فنان مختلف يجسد شخصياته بروحه وعاطفته، فيستطيع الفنان «محمد أبوداوود» إقناعك بالظهور فى أدوار الشر والكوميديا والرومانسية والأب الحنون، وغيرها من الأدوار، حتى إنه قرر فى شهر رمضان الحالى أن يقدم شخصيتين قد تبدوان قريبتين، ولكن لكلٍ منهما ملامحها الخاصة، فقد قدم فى مسلسل (العائدون) دور رئيس جهاز المخابرات والذى يحمل معلومات مهمة حول عمليات منع داعش من اختراق الحدود المصرية والتصدى للإرهاب.. بينما جذب قلوب محبيه لشخصية اللواء المتقاعد «على» بمسلسل (الاختيار3) والذى راح ضحية تحكمات الإخوان.



فى بداية لقائه مع «روزاليوسف» قال إنه محظوظ بالمشاركة فى مسلسلين وطنيين بموسم واحد، مؤكدًا أنه يحب المشاركة بالأعمال الوطنية، لإيمانه بأن الفن رسالة ومن ضمن أهدافه تعزيز الروح الوطنية ونشر الحقائق والوقائع، مؤكدًا أن كلا العملين يتناول حقبة مهمة فى تاريخ مصر، عاشها كل الشعب كما عاشها هو بنفسه وكان يعلم عواقبها وشهد على نتائجها، ولكن حمدًا لله أنه تم إنقاذ البلاد فى الوقت المناسب من حكم الإخوان.

حدثنا عن تحضيراتك لشخصيتك مسلسل (العائدون)؟

أقدم شخصية رئيس المخابرات المصرية، والذى يحمل الكثير من المعلومات حول محاولات جماعة داعش الإرهابية الإيقاع بمصر، حيث يتناول العمل حقبة مهمة فى تاريخ مصر، والتى تشهد تفكك جماعة داعش وانتشارها فى عدد من البلدان ومحاولتها لدخول مصر بشتى الطرق، بينما تعد مشاهد العمل صعبة جدًا لما تحتويه من معلومات وأحداث حقيقية لقصص تصدى رجال المخابرات المصرية للإرهابيين وحماية الوطن، وسعدت جدًا بالتعاون مع فريق العمل كله حيث كان أداؤهم كلهم احترافيًا.

 وما الذى جذبك للمشاركة كضيف شرف فى الجزء الثالث من مسلسل (الاختيار3)؟

كنت أتابع الجزءين الأول والثانى من مسلسل (الاختيار) بشغف كبير، وكنت أتمنى أن أشارك بهذا العمل الوطنى والذى يكشف الكثير من الحقائق والوقائع التى قد تكون غائبة عن الكثير من فئات الشعب المصرى، وعندما عرض علىّ المشاركة بالعمل لم أنظر للدور ووافقت فورًا لأن مجرد المشاركة بهذا العمل شرف لأى فنان مصرى، وقد شارك بالأجزاء الثلاثة بالفعل أغلب الفنانين، أما بالنسبة للدور فهو رغم قلة مشاهده فإنه معبر عن وضع بعض المصريين، فهو رجل يحب بلده وحاول الإخوان إبعاده عن منصبه، وفى النهاية مات قهرًا وحزنًا من عدم مقدرته الرد على الإرهابيين والمشاركة فى محاربتهم.

 ما المشهد الأصعب بين مشاهد العمل؟

عندما لم يستطع اللواء «على» استكمال لعب الطاولة مع زكريا «كريم عبدالعزيز»، وأعترف بأنه لم يستطع أن يقف مكتوف الأيدى أمام الإخوان، وأنه حزين لأنهم أبعدوه عن منصبه، فأغلب مشاهد «على» كان متأثرًا نفسيًا جدًا لعدم مقدرته من الوقوف فى وجههم وإصلاح البلد، بالإضافة إلى حزنه على الوضع الذى وصلت له مصر آنذاك. ولا أنكر أن هذا المشهد خصيصًا حصلت به على ردود فعل جميلة واتصالات من زملائى ومن الجمهور يشيدون بتأثرهم به، ومنهم الفنان الجميل «كريم عبدالعزيز» الذى شاركنى أغلب مشاهدى، ولى الشرف التعاون معه لأنه فنان وإنسان محترم وراق.

 لماذا أنت مقل فى أعمالك؟ وهل هناك معايير معينة تبحث عنها؟

لا هناك نوع من الشللية فى الوسط الفنى، فالعلاقات تتحكم فى ترشيح الفنانين للدور، كما أننى أرغب فى تقديم الأعمال المختلفة التى تحترم فكر المشاهد وتضيف له وتحمل رسائل جيدة، ولكنى لن أقدم ما ينتقص منى ومن تاريخى، ولا توجد معايير، بل أنا أهتم بالعمل الجيد فقط مهما كان حجم الدور، المهم تأثيره فى العمل وإضافته لى.

 هل هناك أعمال جديدة تحضر لها قريبًا؟

نعم هناك مسلسل يتكون من 13 حلقة انتهيت من تصوير دورى فيه بعنوان (آخر دور) للمخرج «حسين المنباوى»، وأيضًا هناك مسلسل آخر قصير بعنوان (منعطف خطر) لم أنته من تصويره بعد، حيث يتبقى لى مشهد واحد، ومن المقرر أن يتم عرض الاثنين قريبًا خارج الموسم الرمضانى.