الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

وجه مبشر.. شريف حافظ: المشاركة فى «الاختيار» شرف وطنى

رغم وسامته وملامحه الأجنبية التى حصرته فى أدوار الرجل «الجان» أو المسالم؛ فإنه ظل يحاول الخروج من تلك العباءة، ليتمرد الممثل الشاب «شريف حافظ» على تلك الأدوار ويحالفه الحظ فى رمضان 2022 ليشارك فيه بعملين كل منهما أقوى من الآخر.. ليكون وجهًا مبشرًا بشخصيتين مختلفتين سواء فى مسلسل (الاختيار) أو مسلسل (راجعين يا هوى).



 حدثنا عن مشاركتك فى مسلسل (الاختيار 3) ؟

- (الاختيار) بالنسبة لى هو عمل أشبه بالمشاركة فى عبور قناة السويس فى حرب أكتوبر وأنا ممسك بعلم مصر، فهو عمل وطنى %100 والجزء الثالث شاهد على توثيق أحداث فى غاية الأهمية، ولولا هذا العمل الفنى الكبير لكانت الأمور مغايرة تمامًا للأجيال الجديدة التى كانت تحتاج فهم ما حدث.

تجسد دور ضابط مخابرات كيف كان تحضيرك للشخصية؟

- جميعها كانت كواليس ومناقشات طويلة مع المخرج «بيتر ميمى» لما يملكه من معلومات وباع طويل فى هذه النوعية من الأعمال، كما أن ضابط المخابرات لا بُد أن يكون على درجة كبيرة من الذكاء وعليه أن يعطى معلومات دقيقة، وهذا ما حرصنا عليه فى بعض المشاهد.

معظم مشاهدك مع «أحمد عز»، ماذا عن العمل معه؟

- فى الواقع هو شخصية خفيفة الظل جدًا، ولكن حين تدور الكاميرات ويطلق المخرج كلمة «أكشن» يتحول تمامًا إلى الشخصية التى يجسدها، كما أنه يحب الممثل الشاطر والذى يحفظ دوره بشكل كبير ولا يخطئ، وهذا ما جعله يتحمس لى ويبدى إعجابه بأدائى أكثر من مرة .

 وماذا عن مسلسل (راجعين يا هوى)؟

- تلقيت مكالمة من المخرج «محمد سلامة» وأخبرنى عن شخصية «عمرو أبوالهنا» وهو شخصية رجل أنانى وغير مسئول ووالدته تعامله على أنه رجل البيت بعد وفاة والده على الرغم من أنه غير مؤهل لذلك فيمارس ذكوريته المفتعلة على زوجته وشقيقته.. وبالفعل تحمست للشخصية جدًا لأنها ستخرجنى من قفص الأدوار النمطية التى اعتدت عليها، وهذا ما أخبرنى به المخرج «محمد سلامة» وقت اختياره لى خاصة أن آخر عمل لى كان لشخصية ضعيفة ومنكسرة فى مسلسل (ستات بيت المعادى).

 هل هناك شىء آخر جذبك للعمل؟

- بالتأكيد، ففى المقام الأول دعينى أخبرك أننى محظوظ أن أقدم عملاً دراميًا من روائع الكاتب الكبير «أسامة أنور عكاشة»، ذلك الرجل العبقرى الذى ظلت أعماله تدخل بيوتنا وكنت أتابعها بشغف منذ كان عمرى 8 سنوات تقريبًا.. الأمر الثانى هو وجود كوكبة من النجوم، لكل منهما مدرسة فنية بحد ذاتها مثل العبقرى والمبدع «خالد النبوى»، أما إذا تحدثت عن النجم «أحمد بدير» فلن تكفى السطور ذلك النجم الذى ظل ملهمى منذ فيلم (بطل من ورق) والذى كان يقدم به شخصية رجل غير متزن نفسيًا وكان رائدًا فى تجسيدها ببراعة، وأيضًا «وفاء عامر» و «أنوشكا» وغيرهما فحقيقى وجودى وسط كل هؤلاء النجوم أكسبنى خبرة كبيرة.. أما الأمر الثالث فهو موضوع المسلسل الذى يناقش قضيتين كل منهما أقوى من الأخرى، الأولى مشكلة العائلات والنزاعات التى تحدث بينهما والتى أصبحت تتفشى بصورة كبيرة فى المجتمع، أما القضية الثانية والتى استفزتنى على المستوى الشخصى فهى فكرة التعنيف ضد المرأة ومعاملة الزوج لها بصورة مهينة وكأنها حق مكتسب له ولرغباته، فهذا أمر مرفوض لا بُد أن تتجه الكثير من الأعمال الفنية نحو محاربته بكل الصور.

• ماذا عن أعمالك القادمة؟

- أتمنى أن أقدم عملاً خاصًا بى، ويكون ذا فكرة وسيناريو مختلفين فهذا ما أنتظره.