الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

الصعود من كازابلانكا.. الأهلى «يرجو» الحسم فى عقر دار «الرجاء»

البحث عن الانتصار والبعد عن الخسارة، وعبور دور ربع النهائى من دورى أبطال إفريقيا، هو المطمح للقلعة الحمراء، حينما يخوض فريقه مباراة قوية وحاسمة أمام الرجاء المغربى، ضمن منافسات إياب ربع نهائى دورى أبطال أفريقيا، والتى ستقام على ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وتعد هذه المباراة حاسمة وفاصلة، ونظرًا لانتهاء اللقاء الأول بفوز غير مطمئن للمارد الأحمر على فريق الرجاء المغربى بالقاهرة، وهذا يزيد من صعوبة اللقاء، ويجعل صعود أى من الفريقين معلقًا للرمق الأخير، مع توتر الأحداث بسبب اللغط القائم من لاعبى وجماهير الرجاء، لاعتراضه على بعض القرارات التحكيمية فى المباراة الأولى، وكان أبرزها على الإطلاق ركلة الجزاء المحتسبة لفريق الأهلى. 



 

تأتى صعوبة اللقاء، من الفوز الضعيف الذى حققه لاعبو الأهلى، يوم السبت الماضى، بهدفين مقابل هدف واحد للفريق الضيف، لذلك يخطط المدير الفنى للمارد الأحمر الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى، للعودة لطريقته التقليدية وهى 3/4/ 3، الخطة التى اعتمد عليها من بداية الموسم وتمكن من خلالها فى تحقيق نتائج قوية، لاسيما أنها تساعد الجهاز الفنى على حل المشاكل الدفاعية فى خط دفاع الفريق الأحمر وتمكنه من الاستحواذ على مجريات اللعب فى المباريات، ويدرس أيضًا موسيمانى، مع جهازه الفنى، اختيار التشكيل الأنسب لهذه المباراة فى ظل تفكيره لعودة أكثر من لاعب للتشكيل الأساسى مثل: أحمد عبدالقادر وحمدى فتحى، وأوضح الجنوب إفريقى بيتسو، أن هناك حالة من التركيز الشديد داخل معسكر الفريق منذ الوصول إلى المغرب، وأن الجهاز الفنى يعمل على تجهيز اللاعبين بدنيًا وخططيًا بالشكل المناسب للمباراة، وسوف نخوض اللقاء، دون النظر إلى نتيجة مباراة الذهاب التى أقيمت فى القاهرة وفاز بها الأهلى بهدفين مقابل هدف، لافتًا إلى أن كل مواجهة لها حسابات واستعدادات خاصة أن الأهلى سيلعب من أجل الفوز وحسم التأهل إلى الدور نصف النهائى.

يدرس الجهاز الفنى للأهلى بقيادة بيتسو موسيمانى، اللعب بثلاثى وسط دفاعى فى مباراته ضد الرجاء المغربى الجمعة فى إياب دور الثمانية لبطولة دورى أبطال أفريقيا، لتأمين الناحية الدفاعية للفريق الأحمر، فى مباراة العودة ضد الرجاء المباراة، باعتبار أنها ستكون مباراة عصيبة على الفريق الأحمر، وبهذا يضمن التأمين الدفاعى خوفًا من أن يباغته فى بداية اللقاء، الرجاء المغربى، صاحب الأرض والجمهور بهدف فى بداية اللقاء يقلب الموازين، ويدخل الرجاء سريعًا فى المباراة ويرفع معنوياته، وفى المقابل يكون هزة نفسية مبكرة لفريق الأهلى،مع التفكير أيضًا فى الدفع بالثلاثى المالى أليو ديانج، وحمدى فتحى وعمرو السولية لقيادة خط وسط الملعب، وعدم إعطاء الفرص للرجاء، أن يستحوذ على مجريات اللعب بامتلاك منطقة نصف الملعب، فى ظل وجود السولية بخبرته الدولية الكبيرة، وقوة وسرعة ديانج، وتأتى رغبة الجهاز الفنى للأهلى فى الاعتماد على ثلاثى بوسط الملعب لتأمين دفاع الأهلى وسط الضغط الهجومى المتوقع للرجاء على أرضه ووسط جمهوره، لاسيما مع توقع حضور جمهور الفريق المغربى بسعة الاستاد الكاملة فى موقعة الإياب بالمغرب، واعتمد الأهلى على ثنائى فى وسط الملعب بمباراة الذهاب على ملعب الأهلى والسلام هما عمرو السولية وأليو ديانج قبل أن يسحب ديانج بين شوطى المباراة وينزل بدلاً منه حمدى فتحى.

كانت مباراة الذهاب بالنسبة لفريق الرجاء المغربى، بقيادة مديره الفنى رشيد الطاوسى، ليست على المستوى المرجو، حيث عانى من ضعف وخلل واضح فى خط الدفاع، وزاد الطين بلة بطرد قلب الدفاع، وجعله يلعب ناقصًا من بداية الشوط الثانى، بالإضافة عن غيابه عن مباراة الإياب، ليحرم الفريق المغربى من جهوده سواء دفاعيًا أو هجوميًا عند تقدمه فى الكرات الثابتة التى تعد سلاحًا مميزًا للمغاربة، ويعد الرجاء أقل حركة وانتشارًا من الأهلى هجوميًا، حيث يعانى من بطء مفاتيح لعبه، ويعد الورقة الرابحة حميد أحداد، بينما يبقى الظهير الأيمن عبدالإله مدكور والجناح الأيسر محمد زريدة الأسرع والأكثر نشاطًا.

الأهلى، يحتاج إلى هز شباك فريق الرجاء المغربى على ملعبه ووسط جماهيره فى مدرجات «محمد الخامس» أو الأقل تقديرًا الحفاظ على نظافة شباكه إذا أراد التأهل لقبل النهائى، حيث تقابل الفريقان من قبل فى 8 مباريات، فاز الأحمر فى لقاءين، بينما حسم التعادل 4 لقاءات، وحقق الرجاء الانتصار فى لقاءين.