التاريخ ينصف الفراعنة.. وكيروش ومسلسل المفاجآت عرض مستمر الرابعة ممكن.. الجهد X ١٨٠ دقيقة = الوصول للمونديال

لا صوت يعلو فوق صوت الحديث، عن لقائى تحديد المصير والتأهل والصعود إلى مونديال العالم القادم بين منتخبى مصر والسنغال، والذى تقرر له يوما 25 و29 من هذا الشهر؛ المباراة الأولى بمصر تمثل شوطًا أول بـ90 دقيقة، على أن يعاود الفريقان المقابلة بالسنغال، فى شوط ثانٍ، قد يكون الفاصل فى تحديد هوية البطل، ومن سيكون الرابح والمتأهل لكأس العالم فى نسخته المقبلة بدولة قطر.

يبحث البرتغالى كارلوس كيروش، عن الخروج من عباءة التمثيل المشرف، والخروج من مرحلة المشاركات الحاسمة التى يخوضها، مثل ما حدث فى البطولة العربية، واحتلاله المركز الرابع، بعد الخسارة من منتخبى تونس وقطر، من ثم الإخفاق فى كأس الأمم الإفريقية، والخسارة فى المباراة النهائية، أمام ند المرحلة، منتخب السنغال، بركلات المعاناة الترجيحية، إلى مرحلة الفرحة الحقيقية والفوز الفعلى والتأهل لكأس العالم، ليثبت للجميع أنه مدرب قادر وناجح وذو خبرات عالية، وهذا ما يأمل الجميع أن يحدث فى لقائى تحديد المصير والتأهل أمام منتخب السنغال، العنيد وبطل القارة السمراء.

كيروش ومسلسل المفاجآت عرض مستمر

صدم البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى لمنتخب مصر، جماهير الكرة المصرية ببعض الاختيارات فى قائمة منتخب مصر لمباراتى السنغال فى تصفيات كأس العالم، عندما ضم نبيل دونجا لاعب خط وسط نادى بيراميدز، على حساب عدد من اللاعبين الذين كان البعض يتوقع تواجدهم وخاصة لاعب فريق طلائع الجيش مهند لاشين، الذى شارك مع المدرب البرتغالى فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، وكان هو من وضعه فى الصورة الدولية، المفاجأة الثانية ضمه للاعب عمر جابر لاعب نادى بيراميدز، بعد فترة من بعده عن المحك الدولى، وضمه للمدافع محمود علاء، لاعب نادى الزمالك، رغم تراجع المستوى فى الفترة الأخيرة وتسببه فى خسارة فريقه الأبيض، فى مباريات كثيرة، وكان له دور فى خروج الزمالك، من دورى أبطال إفريقيا، المهاجم المدلل للبرتغالى كيروش، مروان حمدى، والذى ضمه وفضله عن مهاجمين أكثر تهديفًا مثل محمد شريف، مهاجم النادى الأهلى، وأحمد سمير كوكا.

الرابعة ممكن «حلم الوصول للمونديال»

3 مرات من قبل نجح منتخب مصر، فى الوصول لكأس العالم، وكانت الأخيرة عام 2018 بروسيا، حين تأهل المنتخب بعد غياب طويل منذ المشاركة الأخير بمونديال 90 فى إيطاليا، لذلك تتضافر المجهودات لتحقيق حلم الوصول للمرة الرابعة، فى تاريخ الفراعنة، والثانية على التوالى، لذلك مطالب من جنود منتخب مصر الأبطال أن يبذلوا كل المجهودات داخل الملعب على مدار 180 دقيقة، لتحقيق حلم الوصول لكأس العالم.

لذلك يجب الوضع فى الاعتبار أن لقائى ملحق المونديال أمام السنغال، يختلفان عن مباراة نهائى أمم إفريقيا؛ حيث يجب التعامل أن المباراة الأولى هى النهائى وتحقيق نتيجة إيجابية فيها واجب، والفوز بأكثر من هدف مع الحفاظ على نظافة الشباك، ويجب أن يضع جميع اللاعبين فى أذهانهم أنهم نجوم، ولا يقلوا عن لاعبى منتخب السنغال؛ بل إن لاعبى منتخب مصر، كمجموعة أفضل من منتخب السنغال، والتفوق فى الفكر الكروى الغلبة فيه للاعبى منتخب مصر، اللعب من لمسة واحدة واستغلال صحوة البدايات، مع اليقظة الدفاعية سوف يكون لها كلمة السر فى فرض السيطرة والهيمنة للفراعنة، وكسر أنياب الأسود، فى مباراة القاهرة، وسوف تكون بوابة العبور، ورفع الروح المعنوية، فى مباراة العودة بالسنغال. 

تاريخ مواجهات مصر والسنغال

خاض منتخبا مصر والسنغال، من قبل 13 لقاء، بواقع 11 مباراة رسمية، مقابل وديتين، التفوق كان لمنتخب مصر، بالفوز فى 7 مباريات، بينما حقق أسود التيرانجا، 4 انتصارات، وكان التعادل حاضرًا فى مرتين، الفراعنة أمطروا الشباك السنغالية بـ12 هدفًا، وتلقت شباك منتخبنا 8 أهداف، أول مباراة جمعت المنتخبين، كانت فى كأس الأمم الإفريقية عام 1986 بالقاهرة، وفاز المنتخب السنغالى بهدف نظيف، والمواجهة الأخيرة كانت فى نهائى كأس الأمم الإفريقية الأخيرة وفاز فيها منتخب السنغال، بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلى والإضافى بالتعادل السلبي.