قطبا الكرة المصرية يبدآن مهمة إفريقية جديدة الأهلى بثوب العالمية والزمالك يبحث عن السداسية

بدأ الغزو المصرى بواسطة القطبين الكبيرين، الأهلى صاحب الزعامة الإفريقية والأكثر حصدًا للقب القارى برصيد 10 ألقاب، ووصيف القارة السمراء، نادى الزمالك، والذى يحمل فى جعبته القارية 5 ألقاب، لدورى أبطال إفريقيا، لخطف اللقب المفضل لديهما، كل فريق يدخل وله هدفه المراد تحقيقه ويسعى إليه بغض النظر عن قوة الفرق المتواجد معها فى المجموعة.

 

 يقع الأهلى، فى مجموعة تضم كلًا من صن داونز الجنوب إفريقى،وفريق الهلال السودانى ومواطنه المريخ السودانى،بينما يتواجد الزمالك فى المجموعة الرابعة لدورى الأبطال والتى تضم برفقته كلًا من بترو أتليتكو الأنجولى،وساجرادا الأنجولى،والوداد المغربى. 

 بداية غريبة للأبيض أمام بطل أنجولا والقادم أصعب

كانت البداية لنادى الزمالك، فى دور المجموعات، غير قوية وغير متوقعة حين عاد من تأخر بهدفين، على أرضه ليتعادل فى المنعطف الأخير من المباراة بهدفين للكل، فى مباراة حملت علامات استفهام كثيرة على الأداء والمستوى وفكر الفرنسى باتريس كارتيرون، يعد تعادل الفارس الأبيض مع بترو أتليتكو الأنجولى،بمثابة رسالة سلبية من الفريق للمنافسين فى بطولة دورى أبطال إفريقيا، كونه جاء بشق الأنفس مع بترو أتلتيكو بهدفين لمثلهما، فى المباراة التى جمعتهما على ملعب استاد القاهرة، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات.

على الجانب الآخر حقق فريق الوداد المغربى منافس الزمالك فى المواجهة الثانية بدور المجموعات فوزا كبيرا على ضيفه فريق ساجرادا اسبرانسا الأنجولى، بثلاثية نظيفة، فى اللقاء الذى جمع الفريقين، على ملعب «محمد الخامس»، ضمن منافسات الجولة الأولى.

يلتقى الزمالك، الجولة الثانية،مع فريق ساجرادا إسبرانسا الأنجولى،يوم 19 فبراير، خارج أرضه فى مباراة عصيبة وتعد نقطة أمل فى عودة الزمالك، للمنافسة من أجل الصعود والتأهل من دور المجموعات، كون تعرض الزمالك، للخسارة أو التعادل، وفقده لنقاط بمثابة ناقوس خطر، يضرب أحلام الزملكاوية فى بداية المشوار الإفريقى،وحلم تحقيق النجمة السادسة، التى طالما حلم بها منذ 2002، وسوف يتبع هذا اللقاء مواجهة من العيار الثقيل شكلًا وموضوعًا، حين يصطدم بغول أندية المغرب، الوداد المغربى،فى 25 أو 26 فبراير الجارى،خارج الديار أيضًا فى قمة المجموعة الرابعة، وهذه المواجهة صعبة بكل المقاييس نظرًا لقوة فريق الوداد، وشراسته على أرضه، ويعد الفوز بها لأبناء ميت عقبة، نقطة مهمة نحو التأهل، وسوف تكون الجولة الرابعة الزمالك، أمام أيضًا فريق الوداد المغربى فى يومى 11 أو 12 مارس، والجولة الخامسة واعرة حين يقابل فريق بترو أتليتيكو الأنجولى أحد أيام 18 - 19 مارس، ومسك الختام أمام فريق ساجراداد الأنجولى،فى الجولة السادسة فى بداية شهر أبريل. 

 حامل اللقب يبحث عن المزيد

يدخل الأهلى، دور المجموعات وعينه على خطف اللقب للمرة الثالثة على التوالى،حيث فاز بالكأس الإفريقية فى آخر نسختين، ويملك المارد الأحمر كل مقومات الفوز وحصد النجمة رقم 11، ليواصل مسلسل تربعه على القارة، ويبعد عن أقرب منافسيه بعدد وافر من البطولات.

يستهل الأهلى مشواره فى دور المجموعات، حين يلتقى مع فريق المريخ السودانى،والتى كانت مواجهته مع المريخ السودانى فى نفس المجموعة، قد تأجلت بسبب مشاركة المارد الأحمر فى كأس العالم للأندية، والتى كانت تقام بدولة الإمارات ونجح فى حصد البرونزية فيها بعد الفوز العريض الذى حققه على نظيره فريق الهلال السعودى،برباعية نظيفة، ويطمح الأهلى،فى التربع على قمة المجموعة، لكى يثبت للجمع من البداية، أن عينه على اللقب، ويخرج نفسه من حسابات التأهل المعقدة التى تحدث للتأهل الفرق، وشخصية الأهلى دائمًا تبحث عن الفوز خارج وداخل الأرض. 

تغلب فريق صن داونز الجنوب أفريقى،منافس الأهلى، على ضيفه فريق الهلال السودانى بهدف نظيف، فى المباراة التى جمعتهما على ملعب «رويال بافوكينج» ضمن منافسات الجولة الأولى عن المجموعة الأولى فى مرحلة مجموعات دورى أبطال أفريقيا للموسم الحالى، ويفتتح الأهلى مشواره أمام فريق الهلال السودانى، فى الجولة الثانية، حيث سبق وقد تأجل له لقاء المريخ، ثم يستضيف فريق صن دوانز، بطل جنوب إفريقيًا يومى 25 أو 26 من هذا الشهر، ويسافر للسودان لمواجهة المريخ السودانى،فى منتصف شهر مارس، ويختتم مشواره بدور المجموعات أمام فريق الهلال السودانى،فى القاهرة بداية شهر أبريل.