الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري
رئيس مجلس الإدارة
هبة الله صادق
رئيس التحرير
أحمد الطاهري

فى بدايات الـ«cAN» سيستم المنتخب هنج بسبب عــــك كيروش

عدم الاستقرار الخططى، مع كثرة مشاركة اللاعبين، للوقوف والثبات على تشكيل محدد، مع التغيرات العديدة بالملعب، جعلت لاعبى الفراعنة يشعرون بالغربة والتوهان، وفقد الكرة بشكل سريع وعدم القدرة على بناء الهجمات، كلها جمل وعبارات كافية لوصف الحالة العامة لمنتخب مصر الأول، تحت قيادة البرتغالى كارلوس كيروش، فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، والمقامة فى الكاميرون.. بداية غريبة عجيبة، تشكيل خيالى، بعيد كل البعد عن الواقع الكروى، جعل من منتخب مصر وصاحب الرقم القياسى، فى الحصول على الكأس الإفريقية برصيد 7 مرات، حملًا وديعًا سهل ترويضه من قبل نسور نيجيريا، طوال الـ90 دقيقة.



 

 النسور النيجيرية العقبة الأولى

الهزيمة بهدف نظيف أمام منتخب نيجيريا، فى الجولة الأولى من النسخة رقم 33 من بطولة الأمم الإفريقية، تحت قيادة فنية جديدة للمدرب أوجستين إيجوافوين، والذى تم تعيينه بدلاً من المدرب الألمانى جيرنوت رور، قبل شهر من نهائيات كأس أمم إفريقيا، كانت عادلة كرويًا حيث هيمن منتخب النسور الخضر، على مجريات اللعب وصال وجال طوال شوطى المباراة، وكانت العشوائية الكروية، والتخبط داخل أرضية الملعب واضحًا، وفشل البرتغالى كيروش، فى تصحيح الأوضاع خلال الـ 90 دقيقة، رغم إجرائه العديد من التغييرات الهجومية، ولكنها لم تثمر فى أحداث اللقاء، يقتنص النسور الخضر، أول 3 نقاط، مهمة أمام الفراعنة، ويحقق فوزًا معنويًا غاليًا.

حيث سبق وواجه منتخب مصر، نظيره النيجيرى فى كأس الأمم الإفريقية، من قبل فى 6 مرات، حقق الفراعنة، الفوز فى مباراتين وخسر فى مباراتين والتعادل كان حاضرًا مرتين، ليتفوق منتخب نيجيريا، فى تاريخ المواجهات أمام منتخب مصر بثلاثة فوز، مقابل مرتين لمنتخب مصر.

 كيروش والتأليف الكروى سبب الخسارة

يتحمل وحده المدير الفنى لمنتخب مصر، كارلوس كيروش، سبب هزيمة منتخب مصر، فى أولى مواجهاته أمام منتخب نيجيريا، كونه دفع من البداية بتشكيل عجيب غريب، جعل اللاعبين أنفسهم داخل أرضية الملعب يشعرون بالحيرة والتوتر، وكانت إصابة أكرم توفيق نقطة ضعف واضحة خلال المباراة، ولم ينجح البديل فى سد هذا النقص، مع بعض التغييرات التكتيكية فى الملعب التى حملت الكثير من علامات الاستفهام مثل لعب مصطفى محمد، المهاجم الصريح لمنتخب مصر جناحًا، مع لعب تريزيجيه فى منتصف الملعب، وإدخال سيد زيزو ورمضان صبحى، للإمداد بالكرات العرضية، مع سحب مصطفى محمد، الوحيد القادر على ترجمة هذه الكرات، ليخسر فى النهاية المنتخب المصرى، فى أولى مواجهاته أمام نسور نيجيريا بهدف نظيف، كان قابلاً للزيادة، ولكن يقظة وتألق الحارس محمد الشناوى، منع الهزيمة الثقيلة.

قد اعترف البرتغالى كارلوس كيروش، المدير الفنى لمنتخب مصر، بسوء أداء الفريق فى مواجهة نيجيريا، مشيرًا إلى أن القادم سيكون أفضل، وأبدى كارلوس كيروش، أيضًا المدير الفنى لمنتخب مصر، تفاؤله خلال الفترة المقبلة قائلًا: «يتبقى لنا مباراتان بـ6  نقاط يجب أن نجمعها أمام منتخبى السودان وغينيا سنتأهل للدور المقبل». 

 غينيا بيساو الحمل المخيف ولا بديل عن الفوز

يدخل أبناء كيروش، فى مهمة انتحارية اليوم، أمام المنتخب المبهم غينيا بيساو، فى ثانى لقاءاته بالمجموعة، ولا شىء يغنى عن الفوز وحصد الثلاث نقاط، ليتجدد أمل التأهل لدور الـ 16، وتعد المباراة بالورقة والقلم، سهلة لمنتخب مصر نظرًا لفارق التاريخ والإمكانيات بين المنتخبين، ولكن الخوف بدأ يتسلل إلى قلوب الجميع عقب الأداء الضعيف أمام منتخب نيجيريا، فى الجولة الماضية، والخسارة التى تعرض لها فى مستهل مشواره بالكأس القارية، لذلك يحاول كيروش، وجهازه تفادى المفاجآت، أخذ المباراة على محمل الجد واللعب بندية وجدية لضمان الفوز، والهروب من مأزق المفاجآت، وسخافات المنتخبات الصغيرة.

لم يواجه المنتخب الوطنى نظيره منتخب غينيا بيساو من قبل فى دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية، لتصبح مواجهة المنتخبين فى الكاميرون هى الأولى التى تجمع بينهما.

 مسك الختام أمام منتخب السودان

يلتقى منتخبا مصر والسودان إفريقيًا للمرة الثانية فى أقل من شهر، حيث كانت المواجهة الأولى عربية فى كأس العرب، حيث نجح الفراعنة فى الفوز برباعية على منتخب السودان. التقى المنتخب الوطنى بنظيره السودانى فى دور المجموعات فى 4 لقاءات، حقق منتخب مصر الفوز فى 3 مباريات، وتعادل تحقق مرة واحدة، ليكون التاريخ فى صالح منتخب مصر قبل المواجهة المرتقبة يوم 19 من الشهر الجارى.

 حسبة برمة لتأهل الفراعنة

منتخب مصر، فى حالة تأهله إلى دور الـ 16 كوصيف مجموعته، سوف يلتقى مع متصدر المجموعة الخامسة فى البطولة، والتى تضم منتخبات الجزائر، كوت ديفوار، سيراليون وغينيا الاستوائية، فى حالة أفضل الثوالث، سوف يقابل ثالث المجموعة الرابعة أى من المنتخبات المتصدرة للمجموعة الأولى، والأقرب هما منتخبا الكاميرون المنظم للبطولة، بوركينا فاسو، أو المتأهل من المجموعة الثانية والأقرب هما منتخبات غينيا، السنغال.